عن ابي برزة انه كان له سكان مجوس فكانوا يهنون له في النيروز عيد من من يعني اعياد المجولة فكان يقول لاهله ما كان من فاكهة فكلوه وما كان من غير ذلك فردوه التالي من روسيا يقول صاحبه نزرا لغلبة الايه الجهالة وقلة العلم باثار الرسالة في بلادنا جاءت قضية التهادي والتهاني في اعياد الميلاد بين اوساط المسلمين يسألون بعضهم لو اوديت لنا هدية من بعض المسلمين في ايام الكريسماس هل لنا ان نقبلها ام يجب ان ترفض ايه الموقف الشرعي اياك بهذا يعني قل له ان كانت الهدية مقدمة من غير المسلمين يهدوننا في اعيادهم مما كان اصله مباحا فلا حرج في قبوله ما قدمنيش ازية خمرة بديش خنزير مسلا انما قدم شيئا مشروعا في عيده يجوز قبوله منه ثم نثيبه عليه بمثله او باحسن منه في وقت اخر غير وقت العيد ومناسب في اعيادنا نحن يعني هدانا في الكريسماس نهاديه بالفطرة او نهاديه في الاضحى فاذا اراد ان يذكرنا بدينه فنحن اولى ان نذكره بديننا اما ما كان محرما في الاصل كالخمر والخنزير والمعازف فلا يجوز قبوله لا من مسلم ولا من غير مسلم واذا قبلنا هديته نجازيهم بهدية مثلها او باحسن منها في غير اعيادهم قد سبت في ذلك عن كثير من الصحابة طلعت امرأة عائشة رضي الله عنها قالت ان لنا ازارا بعض المرضعات من المجوس وانه يكون لهم العيد فيهدون لنا بعض المجوس يقدمون لنا هدايا في اعيادهم بلا امل قالت اما ما ذبح لذلك اليوم فلا تأكلوا لانه اهل به لغير الله ولكن كلوا من اشجارهم. اي شيء اخر اصله مباح يقدم لك فلا حرج في قبوله يعني كونه قدم في العيد لا يؤثر الزمن تقديمه في العيد على اصل قبوله وعلى اصل مشروعية تلقيه منهم بالقول فيجوز فيجوز قبول هداياهم في العيد من التحف والفواكه والمأكولات غير الذبائح التي ذبحت للعيد شيخ الاسلام يقول بعد ان ذكر طائفة من هذه الاثار هذا كله يدل على انه لا تأثير للعيد في المنع من قبول هديتهم بل حكمها في العيد وغيره سواء لانه ليس في ذلك اعانة لهم على شعائر كفرهم هذا عندما كنت هادي من غير المسلمين طب عندما يكون من المسلمين عندما تكون من المسلمين الذين غلبت عليهم الجهالة فاصبحوا يشاركون في هذه الاعياد بوجه او باخر فان القول بعدم قبولها قول معتبر انكارا عليهم واشعارا لهم بان هذه المشاركة وهذا التشبه غير مشروع ابتداء ان كان هذا الموقف سيفضي الى تحصيل هذه النتيجة ومتى نهجر العصاة ولماذا نهجرهم العصاة يهجرون استصلاحا لهم ليس انتقاما منه ولا حقدا عليهم ولا بغضا شخصيا له انما لمصلحتهم نفعل هذا لنردهم بهذا الهجر الى الطاعة لنستعيد لهم بهذا الهجر الى الجماعة. فالمقصود استصلاح احوال المهجور. ورده بذلك الى التوبة اعلان شعائر الدين حتى يعلم الناس ان هذا التهادي في هذه المناسبات غير مقبول لنا نحن جماعة في المسلمين لنا اعياد فان لكل قوم عيدا وهذا عيدنا اهل الاسلام ازا ادى الهجر الى هذه المآلات والنتائج كان هجرا مشروعا اما اذا ادى الى نقيضه لم يكن مشروعا واذا تردد الامر بين كونه مصلح وكونه يعني مفسدة فالامتناع عنه اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث