ثورة ثورة كيتور بنادم على راسو حقيقة يعني سورة يصير الانسان على نفسه ويقوم بعملية نقد ذاتي لوم ومحاسبة كلية شمولية ترجع بك الى كل الماضي وتقرر ان تضرب عن ماضيك وان تبدأ عمرا جديدا. هاد العمل هذا يقتضي وقفات رجاء ان يجدوا لها مراحلها واركانها العملية ولذلك كان اول ما ينبغي ان يحصله العبد اول ما ينبغي ان يحصله العبد لتحقيق هذه المنزلة لان هي منزلة ومرتبة في الاسلام جيدة وليست يعني تعطى لاي شخص لا لابد لها من شروط هكذا نعبر شروط الشرط الاول هو ما سبق ذكره ان تجد في قلبك محبة للدين ولاهله. محبة لله قبل ذلك وبعد ذلك ولرسوله عليه الصلاة والسلام. وبغضا من معصية التي انت تلابسها هاديك المعصية لي راك فيها معجبكش كيفما كان شأنها من الكبائر او من الصغائر اذن التوبة النصوح هي اقلاع كلي شامل منعطف عمر الانسان منعطف لأن التوبة قد تكون نصوحا وقد لا تكون وتكون توبة وهي التوبة التي يعود المؤمن بعدها الى الذنب كيتوب اليوم ويعود غدا هذه ليست بنصوح ما الفرق بين هذه وتلك؟ ان النصوحة اي ان التوبة النصوح هي توبة فيها اقلاع كلي نهائي يعني الإنسان كان فشكل وتغير تغير كلي وتبدل بحالا هزيت واحد الإنسان وحطيت واحد الإنسان اخر مختلف تماما يعني كالذي دخل من الكفر الى الإسلام كذلك على سبيل القياس والتشبيه والتقريب كالذي خرج من المعصية الى الزهد والصلاح انقلاب كلي منعطف على قبط واحد الطريق وقرر ووقف وعاود عطى بالظهر لهاداك الاتجاه اللي كان غادي فيه وقلب الطريق في اتجاه اخر يعني الانعكاس التام تيبدل الحياة ديالو تغير كلي وقد رأينا هذا كثيرا ممن من الله عليهم جل وعلا برحمته لهذا النوع من العمل وبهذه الدرجة الرفيعة من المنزلة التعبدية في الدين وهي التوبة النصوح قلنا الشرط الاول ديالها ان تجد في قلبك محبة لله ان تجد في قلبك بغضا للمعصية ولا يمكن ابدا ان تقلع هاد النوع من الإقلاع وقلبك لا يزال متعلقا بالمعاصي تتلذذ بها رغم انك تبت عنها وانقطعت لكن القلب ديالك ما زال فيه شيء من محبة تلك المعصية توبتك ما تكن ولما تصير بعد توبة نصوحة لأن مامضمونش انك ترجع مرة اخرى. مادام في قلبك ميل وهوى يميل بك ويشدك الى هذه الرغائب الوسخة مازال كتجيك الريحة ديال المعصية ريحة طيبة اذن الموازين ديالك مقلوبة كما قال الشاعر العربي قبله ومن يك ذا فمن مر مريض يجد مرا به الماء الزلال اذا انت باقي مريض انت ماشي في وضعية صحية طبيعية. بك اختلال واعتلال في وجدانك وقلبك اذواقك مريضة سيئة. اذن خصك تدخل فواحد لعملية العلاج ومن هنا كانت التوبة النصوح تقع اذا بناء على هذا المعنى الذي ذكرنا وهو تغيير الأزواق وتغيير المواجد من الفساد الى الصلاح ومن الخير الى الشر ومن الشر الى الخير يعني العكس بالعكس بمعنى انه الشر كتولي تشوفو شر حقيقي ماشي يبان لك خير والخير تشوفو خير حقيقي ماشي تشوفو شر حينما تستوي الموازين وتتزن فذلك اذن بداية الانطلاق الى الله جل وعلا عبر التوبة النصوح كيف نحصل هذا؟ باقيين في الكيفية بما ان هاد التوبة النصوح بشكل طبيعي باين يعني انقلاب في حياة الانسان ثلاثة امور ثلاثة الأمور بجهد الله وبإذن الله اذا حققتها الله جل وعلا يساعدك ويعينك على ان تقلع بل ان خطيرة بجناح الشوق والمحبة الى منزلة التوبة العالية الرفيعة التوبة النصوحة اول ذلك العلم بالله جل وعلا ثانيه العلم بالنفس ثالثه العلم بالاخرة انما المقصود بالعلم بالله ان تعلم ما لله جل وعلا من قدر عظيم ومن حقوق عليك حقيقة الإنسان خصو يحقق واحد اللحظة يوقف يدير توقف غادي فالغي والضلالة اليوم وغدا وشايف هاد الذنوب او هاد المعصية غالباك واكلاك او نتا ماقادرش تخرج منها دير توقف دير لحظة اوقف وقف الحياة ديالك للتأمل والتدبر اهرب بنفسك الى مكان خال او الى خلوة او الى اي مكان غير البيئة يعني دير شي حل باش تقطع العلاقات ديالك الاجتماعية مؤقتا مؤقتا من اجل ان تجد فرصة للنظر في نفسك وفي مصيرك وحالك تفروا الى الله حقق الفرار الى الله عز وجل. ففروا الى الله اني لكم منه نذير مبين فهاد عملية الهروب الى الله ماشي هروب سربي مرضي كلا من هو هروب من الغي والضلالة من سيطرة الاهواء من اشتغال النفس بالحياة الاجتماعية لأن ابليس كيشغلك ويشغلك ويشغلك ويعمر لك الحياة ديالك باش ماتلقاش القدرة للتفكير وهادي من سيئات العصر الحديث هذا شيء طبيعي فهاد الزمان لأنه كثرة الأشغال كتخلي الإنسان يعني ميعرفش يفكر فراسو معندوش الوقت ومعندوش القدرة ولذلك الخلوات واللحظات ماشي بالمعنى البدعي الخرافي كلا. ولكنها خلوات للتأمل قل انما اعظكم بواحدة بنص القرآن ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ان هو الا نذير لكم بين يدي عذاب شديد. ثم رب العزة حينما امر الكفار اذا ارادوا ان يصلوا الى الحق بان يتفردوا بانفسهم ان تقوموا لله مثنى وفرادى في العربية كما قرره اهل العربية ملحق بالمفرد يعني جوج بحال واحد لما تجلس انت واحد خليل ديالك صاحبك تشرح له نفسك ومشاكلك غي نتوما بجوج الله تعالى