سيدة تقول انا اودعت مالي في بنك تقليدي في لحزة من لحزات الغفلة وقدرت ساعتها ان هذا بيعمل لي دعم لدخلي لكن يعني بدأت في التنسك وحفظ القرآن وحفزت ايات الربا في سورة البقرة وقرأت قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فادموا بحرب من الله ورسوله وتبت الى الله عز وجل والان انا كنت اشتريت بهذا المال شهادة اخزت عنها فوائد من قبل انفقتها والان اريد ان انقلها الى بنك اسلامي. ينفع انتزر شوية لو فكتها الان ما ترتب في ذمة البنك لي من عوائق سوف افقده انتظر شوية الى ان الى ان يأتي الميقات الرسمي لفك الوديعة وانقلها الى البنك الاسلامي ينفع ولا ما ينفعش واللي انا صرفته اعمل فيه فيه ايه؟ هي مشوشة متحيرة نقول لها يا امة الله ينبغي لك ان تنقلي الشهادة من البنك التقليدي الربوي الى بنك الاسلامي ولا يحل لاحد يستطيع ان ينقل ما له الى بنك اسلامي وان يودعه فيه ان يبقي المال في بنك ربوي الا لمسوغ شرعي ظاهر بين يستطيع ان يحاجج به امام الله عز وجل تسألني عن من كابو زبي اقول لا هذا الملك من ارجل البنوك الاسلامية واكثرها شرعية فيما نقل الينا والله اعلم عوائد الشهادات من البنك الربوي ينبغي التخلص منها على كل حال بانفاقها في المصالح العامة. هذا لمن كان يعلم بتحريم الفوائد نحن نعيش في زمن قد مرج فيه الدين المفتون في بلاد بعض المفتين في بلادنا يفتون بحل الفوائد البنكية ويشنون الغارة على من يحرمها ويعتبرونه داعشيا وتكفيريا وارهابيا وكزا وكزا والى الله المشتكى وانا لله وانا اليه راجعون. والعوام مساكين وكلماتهم هي الحجج على العوام فمن عاش في ظل هذا الضجيج وكانت قد قبض الفوائد وتمولها تقليدا لمن قال بمشروعيتها. ثم افاق بعد هذا. وتبينت له الحقائق فان الله جل جلاله يقول فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فايه فله ما سلف فله ما سلفه امره الى الله. ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خلود. من لم يعلم التحريم او علم بالحل علما مشوشا مدخولا من خلال علماء السوء او نحوه او بتأويل فاسد وقبض ما قبض من الفوائد انفقها وتمولها فله ما سلف وامره الى الله اما بالنسبة لما يستأنف ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. وعلى كل حال يا سيدتي. سواء عليك انقلت الشهادة الان ام بعد استحقاق هذه الوداع؟ بعد ما عرفت الحكم دي مش فلوسك. الاصل ان تتخلصي منها بتوجيهها الى المصارف العامة. وقال لا تنتفعي بها انتفاعا شخصيا. هل توجد؟ نعم يرجى ان تؤجر على هذا وان تثاب ثواب العفة عن الحرام مش ثواب المتصدقين لان الله طيب لا يقبل الا طيبا. لكن لكن الله لا يتر الناس اعمالهم تعففت عن الحرام لم تتموله لم تنتفع به لم تق به مالها فهذا في ذاته عمل صالح يرجى ان تؤجر عليه. لكن اقول لها اذا كان قد اقترب ميعاد الفك الرسمي للشهادة مع بقاء استحقاق العوائد فلعل الاولى الانتزار لكي تفيدي بها بعض المحاويج بدلا من تركها للبنك الربوي انا يعني انا الان اذا كنت امام خيارين اتركها للبنك التقليدي الربوي يستعين بها على مزيد من العقود الربوية الجديدة ولا خدها وجهها الى المحاويج والمساكين والفقراء لا شك ان فيما نحسب ان الارض لله عز وجل الا تتركها لهذا البنك يستعين بها على مزيد من معصية الله بل تأخذها وتتخلص منها بتوجيهها الى المصارف العامة ويرجى ان تثاب على هذا ثواب بل عفة عن الحق