اه واخر يسأل هل تسقط توبة الحد ام لا؟ التوبة هي تفصيل من جهة الله هو يمر بها الذبح التوبة من جهة الله بفضله واحسانه ان يغيظوا بها كما قال جل وعلا لما نكر الشرك والقتل والزنا قال الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا واولئك يبدلوا الله سيئاتهم حسنات. والنبي صلى الله عليه وسلم قال التائب من الذنب كمن لا ذنب له. ومن تاب تاب الله عليه. اذا استوفى شروط التوبة اذا من الذنوب وعدم ان لا يعود فيها ورد الحقوق والمظالم الى اهلها واستحلهم فالتوبة تجب ما قبلها ويعفو الله بها مضى لكن من جهة اقامة الحد هذا فيه تفصيل. اما من امسك على الذنب فتوبته لا تنفع فيه. بل يجب ان يقام عليه الحد. ولا تنفعه توبته التي اضطر اليها بسبب اخذه متى اخذ فانه يقام عليه الحد ولو تنفع توبته بعد القبر بعد ما قبض عليه لانه بما يظهر من حاله انما ثابت اولا يجلد ولئلا يسجن ولئلا يقام عليه حد الله فلا تنفعه هذه التوبة من جهة الحكم الشرعي ولهذا الاسارى اذا اسلموا بعد اسرهم لا ينفعهم اسلامهم من جهة اطلاق اسرهم ومن جهة اعفائهم مما يجب من جهة الاسر في ايدي المسلمين. وانما تعقل دمائهم للاسلامهم. ولكن الحقوق الاخرى وهكذا من وقع على القوم على الزنا على الزنا وعلى شر المسلم يقام عليه الحد. وهكذا من تاب بعد قتل نفس بغير حق وقاموا عليه القصاص ولا تمنعوا التوبة القصاص عليه. لكن من تاب قبل ان يقدر عليه. فعلى الذنب ثم تاب الله عليه. ومن ان نقدر عليه وما معنى لا محالة وجاء نتائج نادمة هذا هو اللي سمعه التوبة وسيقام عليه الحمد بعد ما جاء تائبا نازما قبل ان يعلم حاله قبل ان يقبض عليه في قطاع الطريق الا اذا لابد من قبل ان تقدروا عليهم هذا يدل على ان التوبة قبل القدرة ما كان غير التوبة بعد