كم ان انسانا شك هل فعل ذنبا معينا في الماضي ام لا ايه فندم عليه لو كان فعله وعزم على عدم فعله في المستقبل ان كان قد فعله. فهل تصح توبته رغم عدم تيقنه من حصوله لاني قرأت كلاما يوحي بانه يجب ان يكون متيقن الحدوث من الذنب حتى تصح توبته يعني اظنك توهمت يا حبيبنا فيما قرأت تصح التوبة من الذنب وتصح التوبة عامة ويرجى قبولها على كل حال. سواء عليك اتيقنت من الذنب ام لم تتيقن وفي الجملة يا ولدي لا يكاد العبد ينفك من تقصير ولا يخلو من هفوات ورحم الله شوقي عندما كان يقول ويا ربي هل تغني عن العبد حجة وفي العمر ما فيه من الهفوات فينبغي لك مداومة التوبة والاستغفار على كل حال ما علمت من الذنب وما لم تعلم وهذا كان هدي سيدي وسيدك صلوات ربي وسلامه عليه. وهو القائل يا ايها الناس توبوا الى الله واستغفروه فاني اتوب الى الله واستغفره في كل يوم مائة مرة وكان يستغفر من الذنب ما علم منه وما لم يعلم صلوات ربي وسلامه عليه