انها تعتبر ممنوعة شرعا. وقد ذكرنا في موضع اخر جملا من الادلة من الكتاب والسنة تدل على حرمة المعازف. والله اعلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احبكم في الله واسأل الله ان يجمعنا في ظل عرشه والمسلمين اجمعين يقول سؤالي حكم الاستماع لمثل الشيلات وقد ارفق شيلة. يقول الشيلات المرفقة مع هذا السؤال فقد كثر عندنا استخدامها في المناسبات الكبيرة الخاصة بالقبيلة بل وحتى المناسبات الصغيرة بشكل مريب ومفجع نرجو منكم بيان حكمها مع كلمة توجيهية في حال وجزاكم الله خيرا. الحمد لله رب العالمين وبعد. نحن ننظر في هذه الاناشيد الحماسية المسماة عرفا بالشيلات. الى امرين اثنين. الامر الاول ان ان تكون كلماتها خالية من الفحش. والخنى او الدعوة الى الامور المحرمة شرعا. فاذا كان هذا الشرط متوفرا فننظر الى امر اخر. وهي ان تكون خالية من المعازف والتصفيق فاذا كانت تلك الشيلات مشتملة على التصفيق او مشتملة على شيء من الات المعازف فانها تعتبر حراما واذا كانت سالمة من الات المعازف ولكنها ذات كلمات ولكنها ذات كلمات ممجوجة محرمة شرعا فانها تعتبر حراما فسلامة كلماتها لا يشفع للقول بجوازها اذا كانت مصحوبة بشيء من الات الملاهي والمعازف وكذلك خلوها من الات المعازف لا يشفع للقول بجوازها اذا كانت كلماتها خبيثة تدعو الى الفحش والى الخنا. والى سفساف الاخلاق. واسافل الامور. فلابد من توفر هذين الشرطين حتى تكون جائزة. ومع القول بانها جائزة اذا خلت عن هذين الشرطين فلا ينبغي ان تكون هي هي شغل الرجال الشاغل فيسمعونها في كل مناسبة ويجعلونها من جملة اساسيات اجتماعهم فالاكثار من هذا اللهو لا ينبغي لمن خلقه الله عز وجل لعبادته فان اللهو لا ينبغي ان يكثر الانسان منه الا في حدود ما يعينه على طاعة الله عز وجل. وامتثال شريعته. فان النفوس وان كانت شيئا من اللهو الا انه لا ينبغي للانسان ان يتخذه لهوا مقصودا باعتبار ذاته. وانما يتخذه وسيلة تعين نفسه وتجم روحه حتى اذا اقبل على الجد فيقبل عليه بنفس منشرحة وصدر متسع فمتى ما كانت تلك الاناشيد الحماسية مشتملة على شيء من الات المعازف او او تصفيق الرجال