الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول تكثر والابتلاءات على البعض ويسندونها للسحر والعين. ويغفلون عن بعض اعمالهم من ظلم الناس واكل حقوقهم والتساهل بالربا. فما توجيهكم حفظكم الحمد لله وبعد المتقرر في قواعد اهل السنة ان التفسيرات الكونية الحسية لا يتنافى مع التفسيرات الشرعية الدينية كما نقوله في ظاهرة الكسوف او الخسوف فان لها تفسيرا واقعيا كونيا. يتكلم عليه علماء الفلك والهيئة. ولكن لها تفسيرات اخرى شرعية يتكلم عليها النص من السنة الشرع فالتفسيرات الحسية الكونية لا تتنافى مع التفسيرات الشرعية الدينية. اذا علم هذا فليعلم ان هذه المصائب والامراض التي يجريها الله عز وجل في كونه على احد من عباده قد يكون لها اسباب معلومة حسية كونية واقعية كالسحر او العين او مس الجان او بعض البكتيريا او بعض او العدوى او نحو ذلك هذه اسباب حسية يفسر بها هذه الامراض خاصة اذا بانت قرائن اذا بانت صحة قرائن هذه التفسيرات الكونية الحسية الواقعية. ولا يمنع ولا يمنع هذا من ان نفسرها بانه بسبب ما اكتسب الانسان من الذنوب والاثام. فتلك تفسيرات دينية شرعية لقول الله عز وجل ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم. بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. وقال الله عز وجل فبما كسب ما اصاب ما من مصيبة فبما كسبت ايديكم فنسب الله عز وجل هذه المصائب التي تجري في كونه على بني ادم بما انها بما كسبت ايديهم فهذا فهذا تفسير فهذا تفسير شرعي ديني. فاذا لا يمنع ان نفسرها بالتفسيرين جميعا فنقول ان ما اصابك انما سببه السحر. والله عز وجل اجرى عليك ذلك بسبب بذنب ارتكبته فلعلك تحدث عند هذا المرض توبة لله عز وجل وهكذا. فلا فلا تنافي بين حمل هذا الواقع من مرض او مصيبة على التفسيرين على التفسير الكوني والتفسير الشرعي والله اعلم