الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم ما توجيهكم؟ وخاصة للشباب الملتزم الذي يمضي جل وقته في برامج التواصل في القيل والقال الحمد لله توجيهنا لذلك ان يتقوا الله عز وجل في هذه الاوقات التي ائتمنهم الله عز وجل عليها وجعلها محطا للسؤال يوم القيامة فانه لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع عن عمره فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه وعن علمه ماذا عمل به وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه؟ فالوقت امانة والعمر دقائقه غالية فلا ينبغي للانسان ان يضيعه فيما كيف ما اتفق. على الانسان ان يجدول وقته وان يعلى وان وان يقسم وقته التقسيم الذي يحبه الله عز وجل ما بين ساعة لنفسه وساعة لاهله وساعة لطلب العلم وساعة لمراجعة قضاة وساعة للقاء الاخوان وساعة لصلة الارحام. فالاوقات ثمينة لا ينبغي ان تهدر في مثل هذه الامور التافهة. التي تؤخر ولا تقدم وتفسد ولا تصلح وتهدم ولا تبني. ويعظم الامر اذا كان الانسان الذي اشتغل وضيع وقته في مثل هذه الوسائل قد ظهرت عليه سيم الصلاح والخير والاستقامة والالتزام. فان هذا يقبح منه كثيرا لانه لانه مطلع على الادلة وعارف باهمية الوقت بالنظر في النصوص الشرعية الدالة على اهمية الوقت واهمية استغلاله واستثماره فيما يقرب العبد الى الله عز وجل. فينبغي لنا ان نتقي الله في هذه الاوقات وان نعمرها في دقائقها ولحظاتها بما يقربنا الى الله عز وجل فانما هي اوقات يسيرة ولحظات قصيرة ثم ننتقل من هذه الدار الى دار اخرى فيها عن كل عن كل قنطير وقطمير من هذه الاوقات فيما قضيناه وفيما قطعناه فلنعد للسؤال جوابا وللجواب صوابا فالله الله بجدولة الوقت ما بين قراءة القرآن وطلب العلم وسماع الخير والجلوس مع الاهل وصلة الارحام زيارة الاقارب والاخوان وكذلك يخلو الانسان بساعة مع ربه في قيام الليل. وكثرة الدعاء وكثرة ذكر الله عز وجل فلا يزال لسان الواحد منا رطبا بذكر الله تبارك وتعالى. فاستغلوا اوقاتكم ايها الاخوان وصيتي لنفسي واياكم ان استغل اوقاتنا في في الخير فانما هي لحظات يسيرة ونموت وننتقل بعد من هذه الدار الى دار اخرى سوف نندم فيها على ساعة فرطنا فيها لم نذكر فيها الله عز وجل ولم نعمرها بشيء من الطاعات. استعينوا بالله عز وجل بكثرة الدعاء باي يجعلكم ممن حافظ على وقته وممن بارك الله عز وجل في عمره وعمله واستعينوا بملازمة الاخوان الصادقين الذين يبخلون باوقات يبخلون بانفاق اوقاتهم في في هذه الملاهي وفيما يضيعها. التزموا بهؤلاء الجادين حتى تكتسبوا منهم الجدية في في عمارة الوقت وفي استثماره وقد ذكر العلماء رحمهم الله تعالى في كتب السير شيئا عظيما من عن السلف الصالح حتى كان الواحد منهم يتمنى ان الوقت يباع لاشترى اوقات هؤلاء البطالين الذين يضيعونها هنا وها هنا ولا يعمرونها بما يقربهم الى الله عز وجل. فالله الله قبل الندم الاكبر. الله الله باستغلال الوقت في فيما يقربنا الى قبل ان نعض على اصابع الندم لكن في ساعة لا ينفع فيها الندم. اسأل الله ان يجعلني واياكم ممن عرف قيمة وممن عمره فيما يقربه اليه عز وجل والله اعلم