الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول شيخنا الفاضل انا طالب بكلية الشريعة والمستوى الثاني يقول ولا يخفى على شريف علمك اننا مقبلون على اجازة تصل الى قرابة الاربعة اشهر. فما نصيحتكم لي في هذه الفترة الحمد لله نصيحتي لك بان بان تستغلها في الخير ومواصلة الطلب والجد والاجتهاد والعزيمة. وعدم الانقطاع والفتور والكسل او الاشتغال بشيء من شهوات الدنيا في امور لا تمت الى دينك ولا الى علمك ولا الى وفور فهمك وتعلمك بصلة من كثرة الذهاب والسياحة والسفريات والامور التي لا تعين الانسان لا في دين ولا في دنيا ولا تنفعه في اولى ولا في اخرى. فعليك وصلت الطلب وعدم الانقطاع وان تفرح بطول هذه الاجازة حتى تتمكن فيها من جرد المطولات وكثرة التحقيق ومراجعة قضاة واتمامها اذا كان بقي عليك شيء منها لم تتمه بعد. وعليك بتتبع الدورات الشرعية التي تقام في لهذه الاجازات فان الدورات الشرعية من اعظم ما ينبغي لطالب العلم حضوره لانك تأخذ فيها مثنى كاملا في وقت يسير قد لا يتسنى لك دراسته ولا قراءته في سنة كاملة. فطالب العلم ليس عنده في حياته اجازة عن عن طلب العلم. بل لا الفراغ الا نصبا وجهدا واجتهادا ومواصلة وعزيمة في طلب العلم والاجتهاد في تحصيله كما قال الله عز وجل فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب. فاذا فرغت من الدراسة النظامية فانصب في طلب العلم في الدورات الشرعية واجعل لك جدولا معينا تتعامل به مع كتبك في البيت. واجعل لك برنامجا في القراءة وبرنامجا في المسائل واستماع الخير وحضور المحاضرات والدورات الشرعية وملاقاة المشائخ او السفر والرحلة في طلب العلم فلابد من ترتيب الوقت ولابد من التخطيط الجيد فان الانسان اذا رتب وقته وحدد له جدولا معينا فانه سوف يخرج بنتيجة عظيمة باذن الله عز وجل. والله اعلم