بطنها فان ابت نفسك قبولها ولا تزال مصرا على عدم محبتها ولم ينشر صدرك لها فقد جعل الله عز وجل لك فرجا ومخرجا في الزواج الاخر. فدع هذه المرأة معك الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليكم انه تزوج قريبة له من اجل والديه. والان هي حامل. يقول ولكنني لم ارغب فيها ولم احب فما توجيهكم حفظكم الله الحمد لله رب العالمين وبعد الجواب ان المحبة من الله عز وجل وبالمحبة قامت البيوت الاسلامية والمحبة مصدرها القلب والقلب بين اصبعين من اصابع الرحمن. يصرفه كيف يشاء. فاذا كنت لا تجد في قلبك محبة لهذه الزوجة المسلمة لا سيما وقد حملت منك. فاني ادلك على ان تدعو الله عز وجل ان يشرح صدرك لها ان ينزل حبها في قلبك. وان يجعلها من احب الناس اليك. فلعل الله عز وجل يسمع دعائك فلعل الله عز وجل يستجيب الى دعائك. ثم تكون هذه المرأة من احب الناس اليك وعليك ان تعلم يا اخي ان البيوت لم تبنى على الحب فقط. فلو ان كل انسان احس بكراهية لزوجته فانه يبادر الى لرأيت ان كثيرا من النساء مطلقات في كثير من المجتمعات. لكن البيوت تبنى على المودة والرحمة وتبنى على التضحية والايثار وتبنى على الصبر واحتساب الاجر وان هذه المحبة لا يلزم ان تكون في بدايات ايام الزواج. لان الانسان لم ير من امرأته ما يوجب حب ما ما يجعله يحبها فعليك ان تصبر وان تتريث وان تكثر من دعاء الله عز وجل. بان ينزل حبها في قلبك وان يشرح صدرك لها وان يجعلها من احب الناس اليك. ادع الله عز وجل دعاء صادق. ان يحببك في هذه المرأة وان يحببك لها ولابد ان تنظر في السبب الذي جعلك لا تحبها. فان كان يمكن علاجه واصلاحه فبادر بعلاجه واصلاحه بارك الله فيك رحمته بهذه المرأة واحسانا لها ولاهلها ورحمة بهذا الطفل الصغير. الذي لا يزال في ولا تطلقها بارك الله فيك. واسعى الى الزواج بامرأة اخرى. فلعل الله عز وجل يشرح صدرك وييسر امرك. اذا علم من قلبك انك ما ابقيت الاولى الا رحمة بها واحسانا بها وبولدها فامامك عدة مخارج الان المخرج الاول ان ان تدعو الله عز وجل بان ينزل حبها في قلبك والمخرج الثاني ان تتعرف على الاسباب التي جعلتك لا تحبها وتحاول في اصلاحها. المخرج الثالث ان تتزوج زوجة اخرى وتبقي هذه المرأة تحت جناحك حتى لا يكون ولدك مشتتا بين بيتين بين بيت امه وبيت ابيه. فانت لا تنظر الى شهوتك العاجلة. ولا تنظر الى رغبتك في طلاقها ولا ولكن قدم مصلحة ولدك حتى يعيش بين ابويه في بيت واحد فلك ان تتزوج واحدة اخرى واثنتين وثلاثا واربع. هذا مما شرعه الله عز وجل لك واجازه لك. لكن فانا ارى الا تطلقها والا تفكر في تطليقها بارك الله فيك. ولعل الله عز وجل في يوم من الايام يريك من هذه المرأة يشرح خاطرك ويسر نفسك ويبهج روحك باذن الله عز وجل. اسأل الله ان يدلك على الخير الله اعلم