الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الثانية التوحيد اساس العمل واصله التوحيد اساس العمل واصله ومعناها ان الله عز وجل لا يقبل شيئا من الاعمال الا اذا كان قائما على ساق التوحيد والعقيدة الصحيحة الصافية فاي فاي عمل يقوم به الانسان لم يبنى على شيء على عقيدة صحيحة وتوحيد صافي فان الله يجعله هباء منثورا ودليلها قول الله تبارك وتعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا فاثبت الله عز وجل ان لهم اعمالا ولكنه قدم الى هذه الاعمال فجعلها كلا شيء. كلا شيء لم الجواب لانهم بنوا هذه الاعمال على غير اساس من التوحيد صحيح وقال الله عز وجل قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا؟ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا فاثبت الله ان لهم اعمالا واجتهادا ولكن وهم يحسبون بهذه الاعمال انهم انهم من احسن الناس صنعا وتقربا وتعبدا ولكن الله عز وجل يجعلها يوم القيامة هباء منثورا لا تنفع اصحابها. فان قلت ولما؟ نقول لانهم لم يبنوا هذه الاعمال على توحيد صحيح. وانما بنوه على الكفر بالله تبارك وتعالى وقد اجمع العلماء رحمهم الله تعالى على ان جميع التعبدات من شرط قبولها التوحيد الصحيح فاي عبادة بنيت على غير توحيد صحيح فالله لا لا يقبلها. والله اعلم