ان يؤثروا في ذلك المجتمع الذي هو جزء من المجتمع الاسلامي كبير. يعني شعبا من الشعوب قد يكون هناك افراد فهموا الاسلام فهما صحيحا لا يستطيع ان ينهض بهذا الواجب فاذا الواجبات تختلف بخلاف الاشخاص فالعالم اليوم عليه ان يدعو اذا دعوة الحق وفي حدود الاستطاعة وغير العالم عليه ان يسأل عما يهمه فيما يتعلق في نفسه وبمن كان هو اما مشركا يهوديا كان او نصرانيا قال لا رب الا الله ما يخالف الإسلام لانه لا رب الا الله كانوا يشركون كما قناة ثالثة من القرآن يقولون ورب العالمين يوحي لماذا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ الى هذا المشركين ان يدعوهم الى ان يعتقدوا هو الله وحده لا شريك له لا هذا اسمه تحصيل حاصل موجود المشركين هؤلاء ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يردني من فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم. ويغفر لكم ذنوبكم لكم ومن يطع الله ورسوله فقد افاز فوزا عظيما. اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكنا ضلالة في النار بالاضافة الى ما جاء في مضاعيف ابي عبدالرحمن عبد الله من سوء واقع المسلمين اه كذلك نقول اما هذا الواقع القليل فليس شرا مما كان واقع العرب في جاهليتهم وحينما اه نوقف اه اليهم آآ رسولنا صلوات الله وسلامه عليه. فلا شك ان واقع اولئك العرب الجاهلين كان اسوأ بكثير ما عليه المسلمون اليوم وبناء على ذلك نقول اه العلاج هو ذاك العلاج والدواء هو ذاك الدواء فبمثل ما عالج النبي صلى الله عليه واله وسلم تلك الجاهلية الاولى فعلى الدعاة الاسلاميين اليوم جميعهم ان نعالج واقعهم الاليم ومعنى هذا واضح جدا المتفكرين فيه قول الله عز وجل لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله باليوم الاخر فرسولنا صلوات الله وسلامه عليه هو اسوتنا في معالجة مشكلي المسلمين في وذلك لان نبدأ بما بدأ به النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو اصلاح ما فسد من عقائد المسلمين اولا ومن عبادته ثانيا ومن سلوكهم شالها ولست اعني بهذا الترتيل هو الفصل بين الامر الاول ثم المهم ثم ما دونه. وانما اريد ان يهتم المسلمون يعاني من قضية الامر الدعاة منهم. ولعل الاصح ان نقول العلماء منهم. لان الدعاة اليوم مع الاسف الشديد صار يشمل كل مسلم ولو كان آآ على فقر متقن من العلم. فصاروا آآ يعدون انفسهم دعاة الى الاسلام ونعلم جميعا القاعدة المعروفة لدى لا اقول العلماء بل والعقلاء جميعا تلك هي التي تقول حاقد الشيء لا يعطيه ونحن نعلم في يوم بان هناك طائفة كبيرة جدا جدا يعدون الملايين من المسلمين اذا ما اطلق لفظة الدعاة انخرفت هذه النظرة اليه وهم جماعات الدعوة اي جماعة التبليغ. ومع ذلك فاشهرهم كما قال الله عز وجل لكن اكثر الناس لا يعلمون. مع ذلك فهم جماعة الدعوة حينما جماعة الدعوة ينصرف هذا ومعلوم طريقة دعوتهم انهم قد اعرضوا للكلية عن الاهتمام الامر بالاصل الاول او بالامر الاهم من الامور الثلاثة التي ذكرتها انفا وحيدا والعبادة والسلوك فتركوا واعرضوا عن اصلاح ما بدأ به الرسول عليه السلام بل ما بدأ به كل انبياؤه طبعا للرسل من قوله تبارك وتعالى ان يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فهم لا يؤمنون بهذا الاصل الاصيل. وهو الركن الاول من اركان الاسلام كما هو معلوم. لديكم جميعا وهذا الاصل الذي قام يدعو اليه رسول من الرسل الكرام الا وهو نوح عليه الصلاة والسلام اه قرابة وهو يدعو الى التوحيد. وانتم تعلمون ان الشرائع الصادقة لم يكن فيها من التفصيل في احكام المعاملات والعبادات ما هو ما هو معروف في ديننا هذا لانه خاتمة الشراء والاديان ومع ذلك فقد لبث في قومه خمسين آآ قد لبس في قومه الف سنة الا خمسين عاما عاما فيما اذا كان اهتمامه ان يفهموا عنه التوحيد ومع ذلك فتما تعلمون من القرآن الكريم اعرض وعن دعوته وقالوا لك الى اخر الاية فهذا يدل دلالة خاطئة على ان اهم شيء ينبغي للدعاة حقا اما اذا الاسلام هو ان يهتموا بالدعوة الى التوحيد ذلك لانه معنى قوله تبارك وتعالى واعلم انه لا اله الا الله قالت لو كانت سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم لانني وتعليما. اما في ضيوف ما يحتاج الى بحث. لان النبي صلى الله عليه واله وسلم في العهد المكي انما كان اليود ودعوته محصورة في الغالب ان يدعوهم الى عبادة الله هي وحده لا شريك له ان تعليما اتعلمون حديث آآ اه اناشيد المالك رضي الله تعالى عنه الوارد في صحيح البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم فيما اوشد معاذا الى اليمن قال له ليكن اول ما تدعون وهي شهادة ان لا اله الا الله الى اخر الحديث ان يستجاب لك او فان اطاعوك امام الحديث هو معروف ان شاء الله فاذا قد امر النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه بما بث ان يبدأوا بما بدأه به. وهو ان الى شهادة التوحيد لا شك ان هناك فرقا كبيرا جدا بين اولئك العرب المشركين اه من حيث انهم كانوا يفهمون ما يقال لهم بدواتهم وبين العرب المسلمين اليوم والذين اه ليسوا بحاجة الى ان يدعوا الى ان يقولوا لا اله الى الله الله. فانهم قائلون بها مهما اختلفت اه مواهبهم وطرائقهم وعقائدهم. فكلهم يقول لا اله الا الله ولذلك الدعاة اليوم ليسوا بحاجة الى ان يدعوا المسلمين الى ان ينفقوا بهذه الكلمة لكن هم في الواقع بحاجة اكثر من العرب في الجاهلية الى ان يفهموا معنى هذه الكلمة الطيبة هذا الفرض شرط جوهري جدا بين العرب الاولين الذين اذا دعاهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يقولوا لا اله الا الله يستكثرون كما هو آآ صريح القرآن الكريم. لماذا يستكثرون لانهم يفهمون ان معنى هذه الكلمة ان لا يتصلوا مع الله البابا. والا يعبدوا مع الله غيره وهم كانوا يعبدون غيره فهم ينادون غير الله ويستغيثون بغير الله فضلا عن التوسل بغير الله فضلا عن النذر بغير الله او الذبح لغير الله من هذه الوسادة الشركية الوهنية المعروفة. كانوا هم يفعلونها ولكنهم كانوا يعلمون قولوا ان من لوازم هذه الكلمة الطيبة من حيث اللغة العربية ان يتبرأوا من كل هذه الامور لمنافاتها لكلمة لا اله الا الله. اما المسلمون اليوم الذين ان لا اله الا الله لكنهم لا يفقهون معناها بل لعلهم يفقهون معناها فهما معكوشا مقلوبا تماما. فكما تعلمون جميعا ان بعضهم الف رسالة في معنى لا اله الا الله فقد اثرها بالمعنى الذي كان عليه المشركون الذي كانوا يؤمنون به ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله المشركون كانوا يؤمنون بان لهذا الكون خالقا لا شريك له في ذلك ولكنه مع ذلك كانوا يجعلون لله اندادا وشركاء في عبادته بان الرب واحد لكن يعتقدون بان المعبودات كبيرة. ولذلك قال تعالى في معروفة والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفا فهم كانوا يعلمون ان قول لا اله الا الله ينبغي ان يتبرأ حائلها من كل عبادة سوى عبادة الله عز وجل. اما المسلمون اليوم فقد فسروا كلمة الطيبة بلا رب الا الله فاذا قال المسلم لا اله الا الله وهو يعني هذا المعنى لا رب الا الله فهو والمشركون سواء هو عقيدة لانه يقول لا اله الا الله بخلاف المشرك لانه يأبى ان يكون لا اله الا الله. وهو ليس مسلما لا ظاهرا ولا باطن. اما جماهير المسلمين اليوم ومسلمون لان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول فاذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم واموالهم الا الا بحقها واحد نفهمهم على الله انا اقول كلمة وربما اكون نادرة الصدور مني وهي ان واقع المسلمين اليوم شر ما كان عليه العرب من حيث سوء الفهم بهذه الكلمة الطيبة لان العرب كانوا يفهمون لكنهم لا يؤمنون. اما المسلمون اليوم سيقولون ما لا يعتقدون يقولون لا اله الا الله وهم يكفرون بمعناها. ولذلك انا اعتقد ان اول واجب على يد الدعاة حقا حول هذه الكلمة حول بيان معناها ثم الصين لا يعزم هذه الكلمة الطيبة من الاخلاص لله عز وجل للعبادات بكل انواعها. لان الله عز وجل لما حث عن المشركين قالوا ما نعبدهم الا ليقربون الى الله فكل عبادة توجه الى غير الله فهو كفر بالكلمة الطيبة لا اله الا الله. لهذا انا اقول اليوم لا فائدة مطلقا من تذكير المسلمين ومن تجميعهم على تركهم في ضلالهم في بعدهم عن ثاني هذه الكلمة الطيبة وذلك لا لو في الدنيا قبل الاخرة. نحن نعلم جميعا ان قول النبي صلى الله عليه واله وسلم من مات وهو يشهد ان لا اله الا الله مخلصا من قلبه حرم الله بدنه على النار. وفي حادثة اخرى دخل الجنة فلا يمكن ضمان تكون الجنة ولو بعد داءهم. ولو بعد عذاب يمس القائل الصحيحة الكلمة فان هذا قد يعاقب بناء على ما ارسمه من المعاصي والاثام ولكن سيكون مصيره دخول الجنة. وعلى العكس من ذلك من قال هذه الكلمة الطيبة لسانه ولما يدخل الايمان الى قبره فذلك له يفيده شيئا في الاخرة. قد يفيده في الدنيا النجاة هذا من الكتاب ومن القتل. اما في الاخرة فلا يفيده شيئا الا اذا قالها فاهما بمعناها اولا ومعتقدا لهذا المعنى. لان الفهم والمعرفة آآ وحدها الا اذا فرضنا مع الفهم الايمان بهذا المطلوب. وهذه نقطة اظل ان ان الفجير من الناس عنها غافلين وهي لا يلزم من الفهم الايمان. لا بد ان يقترن كل من الامرين مع الاخر حتى يكون مؤمنا. ذلك لان الكون تعلمون ان شاء الله ان كثيرا من اهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا يعرفون ان محمدا صلى الله عليه واله تكلمت رسول الصادق فيما يدعيه من الرسالة والنبوة ولكن مع ذلك اي مع هذه المعرفة التي شهد لهم بها ربنا تبارك وتعالى حين قال يعرفونه كما يعرفون ابن ماذا؟ لانهم لم يصدقوه فيما عرفوا منه من ادعاء ولذلك فالايمان يسبقه المعرفة ولا تكفي وحدها. لا بد ان ان يبتلينا معها الايمان. فاذا اذا قال المسلم لا اله الا الله بلسانه فعليه ان يضم الى ذلك معرفة معنى هذه الكلمة لايجاد ثم بالتفصيل. فاذا عرف وصدق وامن فهو الذي يصدق عليه تلك الاحاديث التي ذكرته بعضها ومنها قوله عليه الصلاة الان مشيرا الى شيء من التفصيل الذي ذكرته انت الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم من قال لا اله الا الله نفعته يوما من دهره نفعته يوما من دهره اي كانت هذه الكلمة الطيبة. بعد معرفة معناها وهذا اكرره لكي يلتقى في اذهان بعد معرفة معناها والايمان بهذا المعنى الصحيح ولكنه قد لا كونوا قام بمقتضياتها وبلازمها من العمل الصالح والانتهاء من المعاصي اقدمت النار فجزاء ما فعلوا وارتكب المعاصي او اقل ببعض الواجبات نفعته يوما بهيج اما من قال بلسانه ولم يبقى معناها او فقد معناها في هذا المعنى هذا لا ينفعه او قوله لا اله الا الله الا هنا في معازل وليس في اي لا. اذا بذل هذا الدين الى به كل الجماعات الاسلامية او هذه الطوائف لا يمكنها ان تحقق هذه الغاية في اي ما وعلى تحقيقه قيام وعلى السائحة. الا بالبدء بما بدأ به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى انه لا يعني في هذا الاذان الاهم المهم وما بينه هو اه ان يقتصر الدعاة فقط اه على الدعوة الى هذه الكلمة الطيبة معناها. لان الاسلام بعد ان اتم الله عز وجل النعمة باكماله لدينه فلا بد لهؤلاء الدعاة ان يحملوه كلا لا يتجزأ كما حين اقول هذا اقول بعد ذاك البيان انه يجب على الدعاة ان يهتموا من اهم مما جاء به الاسلام وهو تفكير المسلمين العقيدة الصحيحة النابعة من الكلمة الطيبة. لا اله الا الله لكني اريد ان اقف النظر الى ان هذا لا يعني ان يفهم المسلم فقط ان لا اله الا الله معناها لا معبود بحق في الوجود الى الله فقط. بل بل هذا التي ينبغي لعبد من عباد الله تبارك وتعالى. هذا التفصيل لابد ان يغفلنا بيانه ايضا مع زلك المعنى الموجز للكلمة الطيبة يحشر ان نضرب مثلا او اكثر من مثل حسب ما يبدو لي وانا هاقول قول ان كثيرا من المسلمين الموحدين حقا والذين هؤلاء الموحدين يمرون على بعض الايات التي فيهم تتضمن عقيدة وبعض الاحاديث الاخرى وهم غير منتبهين لما تتضمن هذه النصوص من عقيدة صحيحة وهي من تمام الايمان بالله عز وجل خذوا مذهب عقيدة او الايمان بعلو الله عز وجل عنه. انا عارف التجربة هو ان كثيرا من اخواننا الموحدين السلفيين يعتمدون معنا بان الله عز وجل على العرش استوى دون تأويل ودون تكثيف ولكنهم حينما يأتيهم آآ معتزلي حصريا او جهمي عصري او ما تريديه او اشعري عصري فيلقي اليه شبهة قمعنا لا الموسوس ولا الموسوس اليه. فهي في عقيدته ويضل عنها بعيدا. لماذا؟ لانه لم ليتلقى بالعقيدة الصحيحة من كل الجوانب التي تعرض لبيانها كتاب ربنا وحديث نبينا ما اريد ان اخوض طويلا في هذه القضية لان المقصود هو التذكير فقط والا في هذه الهدية يحتاج الى ان عقيدة التوحيد بكل لوازمها ومتطلبات ليست واضحة في اذهان الذين امنوا بالعقيدة السلفية لا عن الاخرين الذين اتبعوا الجهلية او المعتدلة او الماتورية او الاشاعرة في مثل هذه المسألة فانا ارمي بهذا الميدان الى ان المسألة ليست باليسر الذي الذين يلتقون معنا في الدعوة الى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف صالح ان الامر ليس بهذه السهولة التي يدعيها بعضهم. والسبب في هذا ما سبق بيانه من الفرق بين جاهلية المشركين الاولين حينما يدعون ان يقولوا لا اله الا الله فيأبى لانهم يفهمون معنى هذه الكلمة الطيبة. وبين المسلمين المعاصرين اليوم حينما يقولها الكلمة لكنهم يرون معناها الصحيح هذا الفرق الجوهري هو الان متحقق في مثل هذه العقيدة عقيدة علو الله عز وجل على مخلوقاته كلها فهذا يحتاج الى بيان. ولا يكفي ان يعتقد المسلم في ان يرحمكم من في السماء في هذه الظرفية في هذا كفه في قوله تعالى امنتم بمن في السماء اي من اعلى السماء حتى اذا جاء ذلك المعتزل او الاشعري واسوة اليه وقال له وانتم تجعلون ربكم في ظرف السماء فيكون الجواب عنده لا لا منافاة بين قوله تعالى الرحمن على العرش استوى وبين قولي امت ما في السماء لان في هنا المعنى على هنا والدليل كثير وكثير جدا من هذا الحديث المتداول على هو بمجموع طرقه والحمد لله حديث صحيح ارحموا من في الارض لا يعني الحشرات والديدان. وانما من على الارض من الانسان والحيوان. يرحمكم من في السماء من على السماء. فمثل هذا التفصيل لابد ان يكون المستجيبون لدعوة الحق على بينة من الامر. ويقرب لكم هذا ان تتذكروا حديث الجارية وهي راعين الله خالق في السماء. لو سألت اليوم كبار شيوخ الازهر اين الله؟ لقالوا لك في كل مكان بينما الجارية تحسن الجواب. وهي جارية راعية غنم. ما هو السبب؟ لانها كانت تعيش في جوف من العصر جو سلفي اي جو سنة تعبير بالعام لان هذا خرج يدعو كما يقولون ايضا اليوم من مدرسة الرسول صلى الله عليه واله وسلم. هذه المدرسة لم تكن خاصة في بعض ولا في بعض النساء وانما كانت تنتقل من ناس الى ناس فتعم السكان جميعهم من رجال ونساء ولذلك عرفت الجارية وهي راعية غنم العقيدة الصحيحة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتاب وفي السنة. اليوم لا يوجد شيء من هذا من هذا البيان وهذا الوضوح بحيث انه لو سألت ما اقول رعية غنم بل لو سألت راعي امتي وجماعة قد يحار في الجوار كما يختار الكثيرون اليوم. فاذا قضية دعوة التوحيد وتثبيتها في قلوب الناس ما يكفي ان نمرء ايات كما كان الامر في العهد الاول. لانهم اولا كادوا يفهمون عبارات العربية بيرسل وثانيا لم يكن هناك وانحراف اذا نبع من اكثفه من علم الكلام فقام يعارض العقيدة السليمة. فنحن اوضاعنا اليوم تختلف تماما فلا يجوز ان نتوهم بان الدعوة الى العقيدة الصحيحة هي اليوم من اليسر كما هو كان الامر في ذلك اليوم الجزئي. واقرب لكم هذا بمثل لا يختلف فيه ما ان الصحابي يسمع وحديث رسول الله مباشرة. ثم التابع يسمع الحديث من الصحابي مباشرة. وهكذا نقف عند القلوب كل الثلاثة المشهود لا بالخيرية. فهناك شيء اسمه علم الحديث لم يكن هناك شيء اسمه علم الحديث. علم الجرى والتعذيب لم يكن شيء مهم. اما الان فهذا امر لابد منه وهو فرض من فروض الكفاية. العالم اليوم لكي يتمكن من معرفة هذا حديث صحيح الاوضاع ليس هذا ميسرا له كما كان الامر بالنسبة للطعام لانه يتلقى الحديث من فم النبي صلى الله عليه وسلم غض جميل ما لم يكن المسلمون الاولون قد احاط بهم بما احاط بنا من الاشكالات والشبهات عن ابي ذلك جاء في بعض الاحاديث الصحيحة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما ذكر الغرباء في بعضها قال للواحد منهم خمسون الاجر قالوا منا يا رسول الله ام منهم؟ قال لا منكم من الناس ولنقل نحن مثلا معشر السلفيين المحصورين في بلد ننتقل الى مرحلة اخرى. غير مرحلة الدعوة التوحيد للسياسة لا ينبغي ان نقول هذا بان الاسلام دعوته دعوة حق اولا وعامة ثانيا نحن لا من اين الحركة التي يبدأ منها تحقيق الحكم بالاسلام في ارض الله الواسعة لذلك فيجب ان تكون دعوتنا عامة في كانت مثلا دعوتنا في بلد عربي كمثل بلدنا هذا مثلا ما ينبغي ان نقول نحن عرب والقرآن نزل بريتنا العرب مع اننا نذكر بان العرب يوم فبعض العاجم الذين استغربوه العرب اليوم استعجبوا بسبب بعدهم عن وهذا مما ابعدهم عن فهم كتاب ربهم وسنة نبيهم. اهم اننا نحن العرب هنا اهم والاسلام بعدا صحيحا فلا نقمع انا لا اعتقد الشعباني يا ابي لا اعتقد هذا الموجوش ولذلك نحن نجدد دائما وابدا حول ونركز حول نقطتين الاساسيين وكثير من اخواننا الحاضرين يعلمون ذلك. حينما نقول التربية هي فانما نعني من هذه التربية التربية القائمة على التصفية. فلابد من الامر معا. التصفية والتربية. فان كان هناك نوع من فهو في العقيدة. ضعوا في هذا المجتمع الواسع ليس لهم كلمة وليس لهم ما يجمعهم حتى يكون حجة واحدة بحيث يمكنهم اه افراد قليلون خاصة في هذا المجتمع الذي يعد الملايين لابد ما يكون هناك المئات من الدعاة الذين فهموا الاسلام فهما صحيحا ثم قاموا بواجب تربية من حولهم التربية هذه الان وربوا انفسهم ايضا على هذا الاسلام الصحيح قال الان بما يسمى بالعمل السياسي. ونحن لا ننكر العمل فمعناها اه ادارة شؤون الامة من الذي يدير شؤون الامة؟ ليس زيد وبكر وعمرو الذي هو يتريث على جماعة او يوجه مع هذا امر الامير الامام الاول يعني الذي يبايع من قبل هذا هو الذي يجب ان يكون على معرفة بسياسة الواقع. اما ان نبهدل انفسنا بامور نحن لو عرفنا حق المعرفة لا نتمكن من ادارتها. لنضرب مثلا واضحا جدا اليوم على القفص الشديد. هذه الحروب القائمة ضد المسلمين اليوم. في كثير من بلاد الاسلام. هل يفيد ولذلك فعلينا ان ندعوهم الى دعوتنا ان نكرمهم الاسلام الصحيح وان نربيه تربية صحيحة. واجمالهم بامور حماسية فذلك في لمين؟ العقيدة وتصحيح العبادة وتصحيح سلوك هذه من الفروض العينية التي لا يعلم مقصر فيها. اما الامور الاخرى فهي بعضها يكون من الفروض الكفائية كما يقال اليوم من معرفة الفقه الواقع او المعرض بالعمل السياسي وما شابه ذلك. هذا اذا عرفه بعض افراد اذا كان بامكانهم ان يستفيدوا من ذلك عمليا. عن تربية الشباب المسلم المتكتل والملتف حول هؤلاء الدعاة ليفهموا العقيدة الصحيحة والعبادة والسلوك الصحيح واذا بهم نسبا. الانشغال السياسي ومحاولة الدخول في البرلمان واشتغلوا بما هو مهم وقد لا يكون مهما في ظرف من الظروف القائمة الان في ظني انه جاء في سؤالك شيء كل كل آآ اكمل النعمة في كتابه وجعل واوجب على كل منهما ما لم يجبه على الاخر اوجب على القسم الاخر الذين ليسوا به علماء العلم. واوجب على هؤلاء ان يجيبوهم اما سألوهم عنهم فاذا اذا هناك عالم واجبه ان يعلم وغير عالم واجبه ان يتعلم راعيا عليه كزوجة او ولد او نحوه فاذا قام كل مسلم بما يستطيع الله عز وجل يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها. نحن مع الاسف في التاريخ الاسلامي لها مثيلة. وهو ان الكفار فدعوا على محمد المسلمين كما اخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في مثل قوله المعروف والصحيح ومن ثم كما تداعى الاكلة الى قصعتها قالوا او من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال لا انتم يومئذ كثير ولكنكم وفاة غثاء ولا يجزعن الله الرهبة في صدور عدوكم ولا يقذفن في قلوبكم الوهن. قالوا وما الوان يا رسول الله؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت. فواجب العلماء اذا ان يجاهدوا في المسلمين في تعليمهم. اما ان يجاهدوا هؤلاء الكفار الذين دعوا من كل جانب على يتخذوا كل وسيلة بامكانهم ان يتخذوها. نحن الان ان نتسلى سلاحا ماديا. ولو استطعنا الا نستطيع ان نتحرك فعلا ان هناك قيادات وهناك اه حكام يتبنون سياسة لا تتفق مع السياسة الشرعية مع الناس الشديد لكننا نستطيع ان نحقق الامرين العظيمين الذي ذكرتهما التصفية والتربية. حينما يقوم المسلمون او دعاة المسلمون بمثل هذا الواجب في بلد ويتكاسلون على هذا الاساس فانا اعتقد انهم يومئذ يصدق فيه قوله تبارك وتعالى يومئذ يكره المؤمنون بنصر الله تبارك وتعالى. اذا نواجه كل مسلم بان يعمل استطاعته. ولا يكره الله نفسا الا وسعها الصحيح هو دائما صحيح من المعروف ان بعض الازمنة هنا فقد تكون العزلة هي خير من المخالطة فيعتزل المسلم وفي شعب هذه الالعاب ويعيش هناك رغبة يعبد ربه عز وجل ويكتفي شر الناس اليه وشره اليهم. فهذا امر قد جاء في احاديث كثيرة وكثيرة جدا. وان كان الاصل كما جاء في حديث ابن عمر المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على اذاهم الدولة المسلمة بلا شك هي وسيلة لاقامة حب الله في الارض. ولذلك نحن في مثل هذه المناسبة نقول لبعض الدعاة الاسلاميين الذين يهتمون باقامة الدولة المسلمة وهذا ليس في ملكهم ولا في قدوتهم ولا في طاقتهم من عجائبهم انهم يهتمون بما لا يستطيعون القيام به. ويدعون في انفسهم مجاهدة آآ انفسهم واقامة الدولة كما قال ذلك الداعي المسلم الذي نصح جماعته بقولته تلك اما هم لم يسمعوا. اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقام لكم في ارضكم فنحن نجد كثيرا من هؤلاء الذين يدعون مثلا كما يقولون لتجديد وافراد الله عز وجل بالحكم يعبرون عن ذلك بالعبارة المعروفة الحاكمية لله لا فاكر الحكم لله وحده ولا شريك له في ذلك ولا في غيره. فهم لا يحققون ان لا حكم الا لله في انفسهم وذلك في طاقتهم وفي قدرتهم مثلا بعضهم لا يزال يصر على التنصت في عبادة الله على ما وجد عليه اعضاءه واجداده واحسن منه من درس مذهبا من المذاهب الاربعة من السبعة اليوم اما حينما تأتيه السنة القيام به. اما اليوم فانا رادي اشتغال كل الاشتغال بالتصفية والتربية وكل في ردود استطاعته ولا يكلف الله نفسا الا والشعراء محسوبه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهدني الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا ذلك بان التوحيد الذي كل مصر دون استثناء اهل منهم هو يعني اه توحيد الله عز وجل في ذاته او يعني بدوي لا خالق له لا رازح معه وهذا امر يشترك فيه حتى من المشركون الذين صلى الله عليه وسلم لا من سببه بيقول ولكنهم ما قال لهم الا تجعلوا لله اندادا وانتم اعلمون ما هي الامداد التي جعلوها لله عز وجل وان خلع الله عليهم ما انهم كانوا يقولون عليه القرآن الكريم. كما قال عز وجل ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله اذا خلق السماوات والارض بني عبد الحليم النوافذ الزمنية فاذا اين شركه؟ ما دام انهم يوحدون الله في ذاته هنا يثمن جهل التي ارسلنا اليها اهل وبعض الجهرا منشنين الف يفهمون معنى لا اله الا الله حتى رأيت بعض الرسائل وبعض المشايخ الصلاة لا اله الا الله الا الله وهي تفسير خاطئ جدا جدا بحيث يترتب منه هو دعاءهم الى شيء كان احوج ما يكون لنفسه قال الله عز وجل في القرآن الكريم هذه الاية لماذا ارسل الله محمد صلى الله عليه وسلم الى هؤلاء المشركين ما دام انهم كانوا يعترفون بان قال تعالى والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا بالقربون الى الله ظلما هنا في شيء يسمى عند العلماء وهذا من اعجاز القرآن والذين اتخذوا من دونه اولياءه اذا قيل لهم لماذا اتخذتم هؤلاء اولياء دين الله؟ قال ما نعبد ايش؟ الا وما تركوا بشيء الشيء الاول انهم يعبدونه من دون الله وانهم انما يعبدونهم يوصلوه الى الله فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسل اليه ليه لم يدعهم الى الاعتقاد بان الخالق واحد لان هذا كما كنا لكن مع احتراف ان الخالق الوصي المميت. هو واحد لامد ولا ولا كريم لهود كانوا يعبدون معه غيره كما في هذه اية وايات كثيرة وكثيرة جدا مثلا نحن كنا امزا لو ان مشركا مهما كان دينه قال يا رب ان الله لا يحب لانه امن ايمان المسلمين يجب ان يؤمن ايمانا وحده الموحدون حقا ليوحدون الله في واسع يوحدون الله في عبادته لا يعبدون معه غيره كما يفعل النصارى مثلا يعبدون عيسى عليه السلام آآ يوحدونه في اسمائه وفي صفاته فاذا مسلم امن بان الله واحد في ذاته. كما كان المشركون يختصرون على هذا الطريق ان اداة هذا المشكل الى ذلك انه يعبد الله وحده لا يعبد معه غيره مثلا لانك ستسمح ان كثيرا من المسلمين اذا وقعوا في في مدينة من ثمين بالبدوي من سيدي عبدالقادر ونحو ذلك. من الاولياء اسألهم ليجاوبهم من دون الله. وهم يسعون بهذا الجاهلية الاولى. وايضا قولهم لا اله الا الله لم يخرجهم لم ينقذه من الشرك لان الشرك ارادت انواع والتوحيد ثلاثة انواع اكيد الربوبية. من انكر وجود الله والتهريج اولا هذا مشرك اشرف عقله ونفع وجود ربه اما بليارنا بوجود الله وانه خالص ولكنه يعبد غيره. يعبد هوائه كما في الاية آآ كيف الاية؟ ارأيت من اتخذ الهه وهو عيب فاذا هذا لا بد منه اما لا يعبد الا الله عز وجل ولكنه صفة من صفات الله لعبد من عباد الله ما يكون مؤمنا بلا اله الا الله وان لا اله الا الله تشمل هذه الانواع الثلاثة. ومن امن بالله واحدا في ذاته واحدا في عبادته واحدا في كتابه واسمائه فهذا هو الذي يدخل الجنة وهو الموعود بقوله من قال لا اله الا الله دخل الجنة او كما في الحديث الاخر ما قعدش يوما داره اما الاخلال بشيء من هذا التوحيد الثالث وهو توحيد الاسماء والصفات او توحيد مجاهد فهذا لا يكون مسلما لذلك قال تعالى في حق المشركين الذين امنوا بان الله هو الخالق. واذا قيل لا اله الا الله. يستغفرون لماذا؟ وهم يقولون الله هو الذي خلقهم. الله اكبر لماذا يستكبرون ان يقولوا لا اله الا الله لانه معروف وانهم يفهمون ان معمل الهة الروح ليس معنى لا رد الى الله. بل المعنى انفع الكثير مما لا بد ان يدمر ذلك عبادة ثم وانا ادري اتذكر الان مثلا فيما يخرجه لتوحيد الصفات الى مسلم اي فقد بان الشيخ الفلاني يعلم وجهه ان يكونوا واحدا نعم هذا امر واقع. وانا اقول لك ما هو يعني ابعد من المال هؤلاء الحلفيون الذين يخبرون ما قبل سنين بخصوص الشمس والقمر هذا الرجل يبقى ايه ولكن هل يستطيع احد ان يقول انا اعلم ما في اللواء المشهود ها؟ اه. فاذا قال يا فلان يعلم ايه ويقرأ ما في اللغة المحفوظ هل يكون شهد بلا اله الا الله هل يكون امن بكتاب الله الا يعلم من في السماوات والارض لا اله الا الله نحن نعلم مع الاسف الشديد لذلك قلت لك وانا لك ناصر اليم اخشى على اسلامك ان اداخله شيء ما يفرض عليك اسلامك مما قد تسمعه من بعض من يغني انه مسلم وصالح وعالي فنحن نعلم من الكتب ومن مشاركتنا ومخالفة الناس ان كثيرا من هؤلاء المسلمين مع الاسف الشديد يعتقدون بان بعض الاولياء يعملون لنا في هذا من رواية الرغوة من النصوص القاطعة في القرآن وفي السنة وانا الان الاية الشريحة قل لا يأمن والارض ليس الا الله وهناك حديث عن البخاري ان النبي ومحمد اه مر بجوانب من الامطار وان يغنيه ويقولن فيما قلنا وفيما نبي يعلم ما في غيره فقال لا يعلم الليل الا الله دعوا هذا وقولي من كنت تقولين باقالة يعلم ما في وجهه لا ننسى سمعت من بعض المشايخ او الصوفيين او الطرقيين انهم يتناشدون في مجالسهم التي يسمونها بمجالس الذكر يخاطبون النبي صلى الله عليه وسلم بقول اوصيني فان من جودك الدنيا وذرتها ومن علوك علم اللوح والقلم احمد الله على احمد الله ولكن انا اذكرك الان لابد انك ستسمع ان لم تكن تفهم كما قلت هذا يتقربون به الى الله وينشدون هذا النشيد يخاطبون النبي صلى الله عليه وسلم في كلمة الكفر وانا عارف في سوريا كانوا اذا جلسوا مجلسكم جاءوا يسموها فهذه من فخار من تبع ماء ويظهرونه في غرفة ومن شدود ويضربون ويبيدون ويخاطبون الرسول عليه السلام لقولهم فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم الله والقدم ايوا اه ده الوضع اصلا فان من جودك الدنيا وضرتها يعني الاخرة. وهذا هو عين كفر لانه المسلم ان المشكل وجود الدنيا معلش. لكن الاخرة هل هي تظهر الرسول عليه السلام بخيره فيها ماذا عنه رأت وآآ ولا اذنع ولا خطر على قلب بشر وفيها اكبر نعمة هي رؤية الله عز وجل في الاخرة. كما قال رب العالمين وجوه يومئذ نادرة الى ربها ناظر وقال في القرآن الكريم آآ الاية للذين احسنوا للذين احسنوا الحسنى والزيادة للذين احسنوا في الدنيا امنوا بالله ورسوله لو تثنى اي الجنة وزيادة او اسم الله عز وجل في الاخرة وجاء في بعض الاحاديث ان اهل الجنة حينما يرون ربهم يلقون نعيم الجنة ولا شك وهذا امر طبيعي جدا حينما يرى انسان حقيقة له من البشر جنسيين ينسى كل شيء. فما بال هذا الانسان يرى رب العالمين كيف يقال ان مسلما عاديا يطلق الدنيا ويجوز الدنيا وبضرتها باخرة. لو نصب هذا القول الى ودن اقل مسلم علما وعملا صالحا لكان خطأ كبيرا الى النبي صلى الله عليه وسلم ثم ومن علومك علما نوح والقدر. وانت تعمل فيما اظن من للتدابير خذ من اموالهم صدقة مش كل اموالهم كلها خذ بعض اموالهم من بعض اموالهم الى اخره. فهو بيقاتل الرسول عليه السلام الذي يقاتل للجالية لا يعلم غيري الا الله هنا يقول ائن من جوف الدنيا وفرتها ومن عدوه كعلما يا رب اي من لغ القلم احاط بكل شيء فان وما سيكون اذا الرسول عليه السلام احاط بهذا علما وهذا بعض علمه وهذا بعض عندي فهذا كله مما يوجد في عطاء الكثير من المسلمين اليوم احسنت اليه هذا ما وصلنا اليه انا اريد ان يعني اذكرك باشياء قد تسمعها قد اكون على وسيلة منها انها لا صلة لها فيجب على كل مسلم ان يعرف ان التوحيد يقابله الشيخ له ثلاث اقسام توحيد الرب توحيد العبادة توحيد الاسماء والصفات التوحيد اسماه اختفاء كما قال تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع النفي هل يجب على المسلم ان يسق ربه بما وثق به نفسه ولكن ليبحث نفسه بالتوجيه اولا ثم بالاسلام الحالي فقال ليس لي شيء ثم اسلم فقال وهو السبيل الوكيل فلا يجوز نحن ان نشبهه بالخلق لانه ينزه عن شبابه وعياله ولا يجوز ان ننفي صفة الانفاس بزعم ام علي الثقة فيها تشكيل لله عز وجل وانما نحن مع الكتاب تنزيها واطلاقا فاذا عرفت هذه الحقيقة الان اعود حينما سألت في الاول الحروب ان تقول الله ينجي عن الحرب المعهود عندهم هذا الذي يحتاج الى جوف ويحتاج الى لسان الى اخره. امام رب العالمين نزل عن هذه الاشياء كلها آآ حينما ينقذ عن ابي حنيفة مسلم تلك الرواية انا بداعي لماذا؟ لنقول اذا جاءنا قوله عن امام من ائمة المصريين نحو هذا الامام لا نتصل الى نحن نؤمن باماميته ولا نؤمن بعصمته واجب اي قول جاءنا عن امام قبل كل شيء نريد ان نتثبت بالنسبة اليه بعد ذلك ان صح هذا القول عرضناه على الكتاب والسنة مثل هذا القول نحن لا نملي لا مو صحيح يعني ابو حنيفة لم يؤلف كتابا في حياته هذا الذي ان يدعو بعض اتباعه من بعدي. ففي هذا الكتاب ما يوافق كتاب السنة وما يخالف ذلك منصوب منسوب اليه لا يساوي زلك منسوب يروح كثيرة منسوبة بغير مؤلفيها لكن انت ما يهمك هذه الناحية مع انها هذا الكتاب منسوب الى ابو ليس له كتاب تجدد اين الاربعة؟ خذه اليوم فصل الا الامام الاول وما ينبغي ان نهتم نحن هل هذا الكتاب صحيح بالنسبة لابي حنيفة؟ او ذاك فيما يتعلق بموضوع وهذه قنبلة هذا اللي نعرفه الى غيرها لكن اذكروا فهو من سبب كثير من الناس من المتعصبين المدنيين الذين اقاموا الامام اقام اي بالعلم وهو المجتبه بكثير من هؤلاء المتعصبون من يتعصبون لقول الامام قد يكون هذا القول عليه نسبة الايه؟ وقد نحن الان نفترض ان هذا الحروف او هذا الكتاب كله صحيح بالنسبة لابي حفيفة وقال هذا الكلام نحن لا نحتاج لماذا ولنأخذ ونحو ذلك يتوكلون منها لمثل ما بلغ القرآن الكريم نظرا انا اربطك الان بالمشكلة الاساسية لا شك ان الله عز وجل من صفته الكلام حيث قال وكلم الله موسى تسليما والقرآن المسلمين هو كلام الله عز وجل ولا النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قرأ القرآن له بكل حرف عشر حسنات. لا اقول الف لام ميم حرف لم الف حرف بابا حرف اذا قد قال الله كلم الله منك تقديرا. اذا يرسل كلام الله ولا من فيه بشيء من التأويل ومثبت ان كلام الله حروف كما سمعت من قوله عليه السلام. من قرأ القرآن لكننا حينما نثبت هذا وذاك لا نقول كلام الله في كلامنا ولن يكون الحرس الذي يخرج من كلام الله عز وجل ليلة كلامنا ليس كمثله شيء وهو السميع العليم فنثبت ما افلت وننسي ما نفع. ما الذي مضى؟ ليست به شيء. من الذي يثبت؟ اثبت السمع والبصر هذا هو السبب اسعى فيه يا مصر بيكون كلمة حق ووقف عندها الفرق التي اختلفت كلام باء اتفقوا جميعا على كلمة سواء كما قال تعالى قال كتابك عادوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الى الله في الله لا لا نعلم اليس كذلك لكننا نؤمن بان الله ذات مش معنى ذهن حائل فقط ليس له وجود خارج منه فما الذي نخوضه نقوله لانه تماما بوجوب الجزائرية كما نؤمن بان ذاته ليست كالنواة كذلك نقول صفاته ليست كباب الان الشباب المسلمين اذا اليوم ثلاث نجاح ثلاث نياق مذهب معتزلة يقولون الله لا وحينما يأتون الى قوله تعالى وخيم الله موسى تسليما يقولون الله ما تخلف. انما التي تكلمت هي الشجرة فمشوا الشباب صراحة لماذا؟ قالوا لان الكلام صفة الانسان ان يكنا ظاهرا من مخلوق هذا منفع الجهل والجلال هذا هو اقول هذا بمنتهى الجهة والتلازمة انت فانا افيدها بمخلوقات من الانس وجيهي وملائكي والجماد وو الى اخره كمان موجودات فنحن بين احد في ايه اما ان نقول الله غير موجود لاننا اذا كنا موجود او في اشتباك بيننا وبينه. وهذا هو التشويه فاذا ماذا نقول؟ نقول كما قال ننفي نقول الله غير موجود لانه هذا في تشويهه اللي الراجل موجود انك غير موجود وهذا الضلال جيد اذا ماذا نفعل؟ نقول كما قال اهل الوحدة في الوجود شيء عنه اه هؤلاء الذين يقولون هم الحل والانجيل الا الى هنا. ومن راعوا الى راغب في كنيسة. وكل ما بعينك فولناك ولما عدد المجوس النار ما عبدوا الا الواحد القهار. اي لا شيء الا هو. حينئذ فكل ما تراه يعني فوالله. هذا هو الوجود. لذلك هم يسمون انفسهم اهل التوحيد نحن الذين نقول لا اله الا الله نحن مشركون لاننا اوجدنا شيئا مع الله هذا هو الضلال المجيب. بسبب ايه؟ عدم التمسك بالاية ليس كمثل شيء. وهو الزميل الوزير. نثبت ما مع الشاب معتزلة قالوا الله اذا كان فيه الله يتكلم لكن لتأويل فقالوا بالكلام النفسي سمعت بهذا فلا من نفسي اه الكلام النفسي معناها ان الفتوى مع المعتزلة بان الله لا يتكلم كلاما مسموعا وانت ذاكر معي قول الله عز وجل اني انا ربك اخلع نعليك انك بالوادي المقدس سواك. وانا سمع لما يوحى هنا الشاهد. اه سمع بما يرام الكلام النصفي لا يسمع الان انا لا اسمعه لا يحصل لي ان محاسبك انت اسمع لكلام نفسك واننا قد اقودك افهم ما في نفسك. ان اثم هذا لا يقال. كيف يعوض الكلام الالهي المفوض في الاية عند الاشاعرة بانه كلام الا يكون فاستمع لما يلقى اذا هو كلام اي كلام مسموم لكنه ولا اشياء نفرة الى الله من ان نقول فيها آآ اذا اثبتوا شيئا لم يتعرضوا للقرآن القرآن تعرض لاحداث العلم الالهي. فاذا قمنا بالكلام النفسي قسمناه الالهي. ممكن ان يكون هذا لان اقول لكن هو العلم ولماذا نسميه كلام النفسي تمويلا. في النهاية هم يقولون بان القرآن هذا لم يحضر من الله عز وجل جميعا. والسبب ان ثلاث نواحي شهر واحد لان الله اي انه اذا وقعوا في شر ما منه فروا الذي لا يتكلم هو الجماعة فاذا وصف الله عز وجل للجماعة اذا من الحل؟ الحل انشاء الله المهم فالاشياء وهذا يلزم منه يا ابا الاسلام ان اروع حياة الحياة ربنا عز وجل حينما خاصه الملائكة وقال لهم اسجدوا يا ابا. اكزبوا اليس هناك كلام يسمعه المدارس ليأمرهم وايضا كان ابليس يحمد الله معهم فسجدت الملائكة كلهم اجمعون الا اليه ايه؟ اانت قلت للناس اتخذوني وامي الى هي؟ ما يسمع عيسى عن الفراق لمن يخاطبه رب الانام لعشرات ان لم يكن مئات النصوص للكتاب والسينما بسبب ايه؟ التأويل وتحسين العقل الغائب قلب الغيوب هو الله تبارك وتعالى على الشاهد وهو البشر يقول اثبت لنفسه كلامه وان هذا القرآن هو كلام الله وليس كلام مخلوق من خلق الله عز وجل ابدا لكن كيف لا ندري لانك سمعت قول الامام مالك رحمه الله حينما جاءه الشاعر قال له يا مالك ما معنى العفو سواء؟ كيف الثواب قال الاستياء مع دول. وكيف مجهول؟ والسؤال عن البدع. اخرجوا هذا الرجل فاخرجوا هذا الرجل فان يوم ابتليت فقبضه او الاجتهاد معجون لغة وهو معلوم. الله عز وجل شاق المخلوقات كلها. كما نبدأ في السؤال سبحان ربي الاعلى لكن استواؤه ليس كاستواء يعني على الكرسي وانت وزير الدواء اللي بيجي على نفسه وبلاغه لا نقول كما يقول ايضا المعتزلة والاشاعرة وغيرهم اليوم يكون هنا مجلس لهذا المجلس يقول احدهم في ظنه انه يسأل الله فيقول الله موجود في كل وجوه الله مبروك لكل التوحيد ما هم يسمعوا كثيرا لو سألته اي انسان ممن تعرفه او لا تعرفه اين الله؟ فيقول لك الله كلمتان ومعاذ البنت كيف تقول ما سمعت بالكلام ماشي انت في الحالة ما ادري جميل ما شاء الله تمام بسهولة يعني لا افيد مم مش هقول ايضا نكون انا كلنا الجلالة معروفا للناس اليوم مشايخ ودكاترة والى اخره اللهم في كل مكان بارك الله فيك هذا حدود والعقيدة الصحيحة ما قال ما لك الرحمن على العرش سوا. اما ان نقول الله موجود في كل مكان اه ما بتعرفوا من الاماكن الفارين والمجاري والبارات والسينمائيات وماذا الانسان حتى الفاشل حتى الفاسق الا مقرر فيجعلون ربهم في اماكن ما يدخلون هذا اسمه التوحيد بالمال اه هذا اسم التوحيد ولذلك قال احد الفقهاء الحنفية المغربية هنا قائدة صدقي مع المشاعر ويلتقون معنا وتائب منهم المعاصي وقال قائلهم ورب العرش فوق العرش باكن اذا وصف التمكن وهذا الكلام وهذا ترتيب لقوله عز وجل اه ولله على الناس في البيت ومن فطر فان الله ولي عن العالمين ان الله غني عن العالمين. كل العالمين مخلوقين. فضلا عن كرسيه. او عن عرشه فهذه المعصية التي يجب ان تؤخذني كتاب الشيعة وليس من فقه المسمى بالفقه الاكبر حتى يلحق المسلم الى الامام ابي حنيفة رحمه الله وهي دي حقيبة المشوار اي نعم اللي اله علاقة العقيدة كنا في بعض آآ وما زالت واحنا ثم دخل علينا احد المشايخ الازهريين انه جو ان يؤذي بس انتم انتم بتقولوا ان الله والعفو لله سبحان الله نحن نقول الرحمن على انه الشاهد الان جرى النقاش الحقيقة يشوي الحزن لان النقاش عقلي منطقي ومثل المسلم ليس بحاجة ان نناقش الاستازة القدير نناقش عقلية لكن قد يضطر احيانا يناقش هؤلاء الذين يمثلون العقل ويدلون دلالا بعيدا ومقال لكم انتم تجعلون قلت اسألك القدر كتبه ايمتان شيء عجمي ام وجودي مفهوم السؤال انتم بعد ان يكن هذا ولد بعد ان لم يكن نحن الان في مكان ان حكم السماء الاولى قائمة مبدأيا. قال نعم قلت له فوق السماء قسمتان يعني المفروض قال نعم كنت فهيأني بشيء لم يكن في الحجة قال الملائكة انه على العرش ملائكة وله الاسم او لا خذ حديث نبوي يعني رسول الله قال لا انت رجل الاجر ونحن نعلم ان مشايخ الازهر لقد يحكمونكم انه لا يجوز اثبات عقيدة بحديث صحيح الا اذا كان متواجدا انت كيف لا حول ولا قوة الا بالله نمشي معكم المدارس قوات المدارس قلت الكون معدود ام لا محدود؟ قال محدود النادي المحدود اذا نهايته العفو ونظامك انه يذوق العفو قال نعم اذا اذا قال السلفيون ان الله عز وجل على العرش الى انهم بعدوه في مكان وليس الناس مكان لان القاسم انتهى ماذا يفيد المصحف ذي الحجة حسبه ان يبلع ريقه فهذا منطق يتماشى مع نصوص الشريعة. خذوا بقى قال كيف السبب تعالى ان كنا ندري شيئا عن واجب لا يدري شيئا عن كتابه. وان كنا لا ندري فلا ندري ما هو بكل ما جاء بالله وليس به نصف ما اسلف ومن في منافع. ليس كمثله شيء ولا شيء. هذا منتهى البشر كلهم اذا وقفوا مع قول الله عز وجل اه اه تفضل للامير الكنعان ثم ماذا يمكن؟ نعم. ماذا قال ونحن ننوي ذلك. نرجو ذلك مخلصين آآ ابدأ وكبيرة جدا جدا لكن هذه الرويدة ضد اهلكم آآ واضح من التعبير العربي فادح لماذا بدأ مذهب الاولويات ولا بت انا واياك نحن اذا اتكلمنا في مثلا ما حصلش السلوك الاولويات فهذه هي الامور وانا واعد نفسي مثلا لو بحث في ايران وبماذا ينبغي ذلك ما الذي يريد ان ينتمي الى الطيران يبدأ؟ اظن ان رسوم اجب وبيكون مخالف للنفس الكرامة ولا ترك ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد وهذا المادي قال الله وقال رسول الله فمن جعلوا الكفار ونحن اتقينا منهم؟ ونجد ونجد هذا عدم ضروري مع ذلك كفارك فاذا كان من المفترض هذه انه ان يتكلم كل عام باختصاصه هذه حقيقة نصيحة قرآنية بينما امرنا عز وجل بخاصة ما يقول الى ما هو حرام ما هو حلال ما هو عقيدة؟ ما هو فرض؟ ما هو سنة؟ ما هو مستحب الله فيه وقد كانت سن الدقيقة اما جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجوا كتابية من جهات في سبيل الله وقعت المعركة بينهم وبين اليه بينهم وكان له فيهم احد الجرحى اصبحت قضاء فان من حوله انا اختي كذا وكذا انا تروني لكن وجد عليه وزر وعندي رخصة الحاجة لابد من وسأل وقته وكان ولا والخوارج الى النبي صلى الله عليه واله وسلم الذي هو سببا شديدا وقال اخذوه حاسبه الله فتذوبوا قاتلهم الله. الا سألوا حين جهلوا فانما الشتاء واولئك الذين افتوا قصروا ما لا علم لهم به الثوب بغير علم اداء الرسول عليه السلام بان يقاتلهم الله ولا شك ان خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة