في ذلك قال تعالى والذين افتقدوا من دونه اولياءه ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله منك هذه العبادة التي انطلق فيها المشركون بالياتهم التي اتخذوها من دون الله هي التي نقاها الله
في كونه اعلم انه لا اله الا الله هذه الانجازات التي وجهت الى غير الله من الالهة الفاضلة هي التي ينفيها المسلم حينما يقول لا اله الا الله لا معدودة بحق في الوجود الى الله
فهو يهدي ويمسي يهدي لاحد الامرأة ويقرر حقيقة واقع ان هناك عبادات توجه الى وينفي ان تكون هذه العبادات مودعة الى هذه الالهة مشروعة بل هي باطلة والعبادة الحقة هي التي توجه الى الله وحده لا شريك له فيها ابدا
والعبادات كما تعلمون انواعها كثيرة وكثيرة جدا ويشملها ملاحظة معنى الاله الاله مشتق من الهيأ له بمعنى خطأ يخضع فالله عز وجل حينما كلف عباده بعبادة انما كان ذلك امتحانا منه تبارك وتعالى له كما قال
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فالله عز وجل ابتلاهم بان بهذه العبادات ومن قطع له فيها وتحدثه وحده لم يشرك معه الية اخرى فهو الذي قام بحق لا الا الله
فاذا كنا معها عرفنا ان مادة الله مستقبل الا بمعنى فكل عبادة توجه الى الانسان الى غير الله عز وجل فقد اتخذ هذا الغير شريكا مع الله لا في المرتبة الاولى اي الربوبية وانما في المرتبة الثانية وهي شرك العبادة
كما تلاحظون ينهى الرسول عليه الصلاة والسلام المسلم فيها من ان يحلف بغير الله عز وجل. وصرح لحسن كبير منها فقالت من حلف بغير الله فقد ادرك  اي نوع من هذا كيف؟ من حلف بغير الله فقد اشرك
الذي لا يعرف هذه التفاصيل لا يعرف حقيقة معنى هذا الحديث قائده من حلف بغير الله فقد اشرك اي الله عز وجل. ذلك لان ننحرف من حيث هو الف انما هو تعظيم للمخلوق به هذا عرس
زائد لدى البشرية جميعا وكل امة لها مخلوقها وهذا المحلوب يكون محرما لديه  اعظم من يحلف به هو الله تعالى ولذلك قال عليه الصلاة والسلام لا تحلقوا لابائكم من كان منكم حالفا فليحلف بالله او يصمت
من كان منكم حالفا فليحلف الله. لماذا لان الحلف بالله عبادة. لانك تذكر ربك بمناسبة الكلام وصلت كل تأكيد هذا الكلام الذي لا تعبد سواه لذلك نجد الرسول عليه الصلاة والسلام
الذي كان   اول شخص حقق معنى العبودية لاتمه الدنيا على وجه الارض. كان يحلف بالله بتضاعيفها كلامه دون ان يحلق ودون ان يلجأ الى الى الحمد لله عز وجل وكان يقول والذي نفس محمد بيده احاديث كثيرة. بمثل هذا والذي نفس محمد
والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا الى اخر الحديث. فكان الرسول عليه السلام يحلف بالله بان هذا الحلف من تعظيم الله عز وجل فاذا اعرض الحارث عن الحلف بالله
ومعنى زلك انه عظم المخلوق به من دون الله كما يعظم الله تبارك وتعالى حينما يحدث وكانه عبد اي عظم غير الله عز وجل مما حلف بهذا الغير من اجل ذلك جاء الحديث الاخر من حلف بغير الله فقد اشرك. اي اشرك هذا المحلوف
مع الله في تعظيمه واياه وهذا لا ينبغي للمسلم ان يقع فيه فهذا النوع من انواع الشرك الذي له علاقة بالشرك الابدية. اانت ايها المسلم يجب ان تتعبد الله بالحلف
به صادقا ولا تظنن كما يظن العامة ان الحلف بالله صادقا لا يجوز وقد يتوهم بعضهم بان هذا هو معنى قول الله عز وجل ولا تجعلوا الله روضة لايمانكم ما ليس هذا معنى الاية. معنى لا يفسرها تمامها
ان تبروا وتصبحوا لا تجعلوا الله عوضة لايمانكم ان تبروا بسخطكم. طيب لا يجعل احدكم الاسلام ان تظلوا وتفتحوا احسنت. هذه الاية تعني لا تجعلوا حلفكم لله عز وجل غربة
حاجبا ومانعا لكم من ان تبروا ان تعمل الاعمال اعمال البر والخير ولتتقوا الله عز وجل في طاعته كما امركم به. وهذه الاية لها مناسبة واؤكد هذا المعنى فالحلف بالله عز وجل صادقا عبادة ولكن
يجب ان تحدث معلما له تبارك وتعالى. فاذا عرفت عن هذا الحدث الى الحلف بغير الله فقد وقعت في المغرور من حلف فكل عبادة الابل من العبادات التي امرنا الله بها اذا وجهناها الى غير الله فقد اشركنا مع الله في العبادة
ان مناداة السؤال يا رب اغثني. عندك فتنة وعند الملمة فمن بالمشاركة؟ اذا توجه فيها المسلم الى غير الله عز وجل فقد دعا غير الله وعبده من دون الله لذلك قال عليه الصلاة والسلام
الدواء هو العبادة الدعاء هو لما سألها قول الله تبارك وتعالى وقال ربكم ادعوني كلمة ان الذين يستكبرون عن عبادته فيدخلون باننا داخلين الدعاء هو العبادة الحج عرفة. يعني كأنه ليس هناك اعمال او مناسك للحج
الا الوقوف بعرفات وهناك اخرى كثيرة ولكن هذا من بلاغة اللغة العربية كأنه الحج هو عرفة كله بقت الامور عرفات كذلك الدعاء هو عبادة اي كانه لا عباد اناس كلها
قوتها فاذا كان مسلم توجه بهذا الاصل وهو الدعاء لغير الله عز وجل فقد عبد غير الله بسبب هذا الدعاء والا وقع في الشرك الربوبية ولم يوحد الله عز وجل في الوهيته وابويته. هذا
اهمال بمعنى العبادة التي يجب ان يتوجه بها الانسان الى الله وحده في اخر كلامه. والعبادات انتم على علم مسلميا فيساهم ان تخلصوا فيها لله عز وجل ولا تتوجهوا بشيء منها الى اي مخلوق مهما
وعلى ولذلك اتفق علماء المسلمين في دليل تحقيق الله عز وجل انه لا يجوز الحلف بمخلوق يعظم يديه فلا يجوز الحلف بالرسول عليه الصلاة والسلام ولا يجوز الحلف بالكعبة والبيت الحرام والمشي عن الحرام
كل ذلك لمناقشة هذا الحدث من اخلاص لله عز وجل في عبادته اما النوع الثالث والاخير من الشرك وهو الشرك الصفات اذا كان الله عز وجل وحده في ذاته وكان ينادي هذا التوقيت ان تجعل شريكا فارقا معه واذا كان الله عز وجل واحدا في عبادته
وينافي توحيدك اياه في العبادة ان تعبد معه غيره. واذا كان الله عز وجل واحدا في كتابه فينادي اهل التوحيد ايضا ان تقف عبدا من اولاده بصفة تفرد بها الله عز وجل دون
نحن القاصرين منها هذه الصفات مثلا صفة الاجتماع علامات القلوب علام الغيوب الاطلاع على المغيبات هذه كما قال تعالى عالم الغيب شيء فلا يظهر على غيري احدا الا من اصطفاه الرسول
الله عز وجل هو وحده وعالم الغيب ولا احد يعلم الغيب ولما كان ربنا عز وجل لالتفافه انه المتسلط بعين الغيب ولا يجوز لمسلم يؤمن بالله حقا ان يعتقد بان بشرا
حتى ولو كان هو الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعلم الغيب لا يجوز هذا القول ان هذا للشراب كيف يكون المسلم وهو يناسب ربه تبارك وتعالى صحابي ناعسين ويتقرب اليهم واذا به سيمر به
لسانه ويكون مخاطب نبيه عليه الصلاة والسلام بقوله اين من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلل. كيف يكون هذا الكلام مسلم يقرأ قول الله عز وجل في القرآن عن لسان الرسول عليه الصلاة والسلام ولو كنت اعلم
الغيبة اكثرت من الخير   واستكثرت من الخير وما نسينا السوء. كيف يكون هذا الشاعر؟ كيف يقول المسلمون لا يزالون حتى اليوم ينشدون هذا الشأن ليس هكذا تبسطا وانما تقربا الى الله عز وجل. وليس هذا فقط
هل هم يتلون هذه الابيات؟ على ما يشفى لمرضه وزارة ماذا؟ ببركة هذا الشرك عن طريق هذين البيتين. اي من وجودك الدنيا وغرتها ومن علومك علم اللوح والقلل. ما هو علم نوح القلم؟ لقد شرح ذلك الرسول عليه السلام لقوله
اول ما خلق الله الالم وقال له اطلب قال ما اكتب؟ قال اكتب ما هو الكائن الى يوم القيامة رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعم هذا الشاعر يعلم ما في الله المحفوظ مما جرى به القلم وليس هذا فقط
لانه قال ومن علومك ان الوحي والقلم. من هذه الافعيلية اي من بعض علومك فان الله والقلم كيف يكون هذا مسلم وهو يقرأ تلك الاية؟ وهو ربما يقرأ في صحيح البخاري ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
كنت يقرأ في القرآن لكن قلت ربما يقرأ في صحيح البخاري تخصصت وعندا لاننا مع الاسف منذ سنين طويلة كلا من يقرأ في كتب السنة الا زمن كان ذلك سببا واضحا
من شعاب الناس عن السنة فقد جاء في السنة الحقيقة في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم من هي بجارية من دوار الانصار وهي تنشد فقال سيدي ما قالت وفينا نبي يعلم ما في غد. وقال عليه الصلاة والسلام
تمام لا يعلم الغيب الا الله. اسمعوا رسول الله واسمع جارية. تقول وقيل نبي يعلم ما في  فينك الرسول عليه الصلاة والسلام ذلك عليها بقوله لا يعلم الغيب الا الله فليس شعري لو ان رسول الله صلى
صلى الله عليه واله وسلم سمع ذلك الشاعر ومن علومك علم اللغ والقلم. اليس كان يقوم  لا يعلم الغيب الا الله. يسبح بها عشرات المرات. يكررها تبرأ من هذا للاسف
وقال لها وقولي ما كنت تقولين. يعني قبل ذلك من الشعر الذي لا اكمال فيه الفرق اما ثوبتي وفينا نبي يعلم ما في غبي؟ قال شق لانك علم قلبي الذي استمسك به ربنا عز وجل وحده الي ولا يعلم الغيب الا الله تبارك وتعالى. كذلك للانتقاد
لان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يتقرب يوم القيامة من نقد ارادته فيشفع من يشاء ويرضى هذا ايضا ينافي ارادة الله عز وجل المنطقة صريحة التي تقول من ذا الذي يشفع له؟ فاذا لا يجوز اعطاء شيء
من صفات الله عز وجل لبعض عباده المصطفين الاقياد ما اعطاهم الله عز وجل من ومن خصائص لا نزيد عليها ولا ننقص منها. وانما كما قال تعالى كان بين ذلك قوامه
خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة