الاصل عمل الاخرة لان الانسان مخلوق للعبادة فهذا هو الاصل لكن باعتبار ان الدنيا لابد لها من القوت ولابد لها من متطلبات جاء التوجيه الالهي لقوله تعالى ولا تنسى نصيبك من الدنيا باعتبار ان الامة كما اراد الله سبحانه وتعالى همها الاخرة وجهوا الا ينسوا نصيبهم من الدنيا لكن حال غالب الناس اليوم العكس اهمهم الدنيا ونسي غالبهم نصيبه من الاخرة مع ان الاخرة لها الحظ الاوفر ولها النصيب كله هذا هو الأصل لكن الناس عكسوا عليه ان يعبد الله بما شرعه وبما افترضه عليه ويطلب العلم الشرعي الذي به يستطيع ان يعبد الله سبحانه وتعالى على بصيرة ويعلم ما حصل عليه من علم ومع ذلك لا ينسى نصيبه من الدنيا الذي به بلغته فعلى الانسان ان يسدد ويقارب يجعل الحظ الاوفر لاخرته ولا ينسى نصيبه من الدنيا بحيث يجلس عالة يتكفف الناس فالمؤمن القوي خير من الضعيف