في بعض الاحيان اقوم من نومي صباحا قبل موعد العمل بقليل محتلما لاجد الوقت الكافي للاستحمام اتغيب عن العمل لضيق الوقت في بعض الاحيان لشدة البرد فاخاف على جسدي لمعاناة من انزلاق غضروفي في الرقبة ان وجدت الوقت الكافي او كنا في الصيف اغتسلت بسرعة تغيبي يؤثر على التزامي في العمل وما يتبعه من مؤشرات سلبية قد تؤدي على المدى الطويل بشكل سيء على من اعول طريق العمل تسعين دقيقة ذهابا ذهابا ومثلها ايابا وقد تزيد هذا غير ساعات العمل. اما وصفات مكلفة ومتأخرة في حالة عدم اللحاق بسيارة الشركة فلا اغامر بالنزول واتغيب لكل تلك الاسباب اشار علي احد اصدقائي الصالحين بجواز التيمم عند مخافة خروج وقت الصلاة فهل يجوز التيمم لادراك وقت العمل الجواب عن هذا نقول له ارفع الهمة يا رعاك الله. وخذ من الاسباب ما يجنبك الوقوع في هذا المحظور كما تحرص على اللحاق بوقت العمل احرص على اداء الصلاة في وقتها هو على وجهها بالطهارة الاصلية واعلم ان جمهور اهل العلم لا يجيزون التيمم لفوات الجمع او لخروج وقت الصلاة بل على المكلف ان يأتي بالطار على وجهها ثم يؤدي الصلاة بعد ذلك. جمهور اهل العلم يقولون اذا اصابته جنابة مسلا قبل وقت الجمعة بدقائق وكان بين وكان بين خيارين. اما ان يغتسل ويصلي زهره بدل الجمعة او ان يتيمم ويصلي الجمعة. يقول لأ يتيمم ويصلي جمعة ويأتي بالطهارة في على وجهها. وهذا وقت الصلاة بالنسبة له هو معزور وقت الصلاة عند التمكن من العمل. متى تمكنت عندما اغتسلت؟ لا تقضى صلاة من احرص الا اذا توضأ ابن قدامة في المغني وهو حنبلي يقول واذا كان الماء موجودا الا انه اذا اشتغل بتحصيله واستعماله فات الوقت لم يبح له التيمم. سواء اكان حاضر في قول اكثر اهل العلم عند الاحناف ابن نجيم الحنفي يقول لا يصح التيمم لخوف فوت صلاة الجمعة وصلاة مكتوبة وان انما يزول التيمم لهما عند عدم القدرة على الماء حقيقة او حكما وفيه خلاف الزفر كما قدمناه اما الخوف من الهلاك من شدة البرد فعذر محتمل. احد الصحابة اصابته جنابة وكان في سفر برد شديد جدا جدا فاغتسل فخاف ان يغتسل فيلحقه عطب وهلاك فتيمم لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم قال له صليت باصحابك وانت جنب قال يا رسول الله تذكرت قول الله تعالى ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما فاقره النبي صلى الله عليه وسلم على على ذلك لكن الخوف من الهلاك من شدة البر عذر محتمل بشرط عدم القدرة على تسخين الماء واحسب ان وسائل التسخين متاحة في واقعنا المعاصر فلا التحلل بمثل ذلك بارك الله فيك