وحوالي الف وربعمائة كلمة في القرآن من الجذر كوانا فتقول كنت الغزل اي غزله بل معنى المحوري لهذا الجذر في القرآن التحول من هيئة هشة الى هيئة متينة لينا وفتلى كتحول الصوف المنفوش الى خيط مغزول متين بالليل والفتل ومن هذا التحول الى شيء متين عبرت عن الوجود وهو تحقق مادي قوي انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون حوالي الفين كلمة في القرآن من الجذ القول فما معنى الجذع قولا القول الكلام على الترتيب والقول هو اللفظ الموضوع لمعنى القال والقلة الخشبة التي تضرب بها القلة المعنى المحوري لهذه المادة في القرآن حمل اللطيف المتسيب اي غير المحدود وضبطه والتحكم في صورة اخراجه كما يحمل القول باصواته المعنى التي في النفس ويضبطها. بعد ان كانت هلامية في النفس غير محددة ويخرجها بالصورة التي يريدها القائل. وكالخشبة التي تضرب القلة فهي ترفع بطرفها عود القلة الى مستوى معين ثم تعالجه وهو في الهواء بضربة توجهه الى غاية والعرب تجعل القول عبارة عن جميع الافعال اي تعبر به عن جميع الافعال. وتطلقه على غير الكلام واللسان قال بيده اي اخذ وقال برجله اي مشى والاصل الواحد في هذه المادة افادة التحقق والوقوع. وقد تستعمل دالة على حالة في الذات. وتسمى خبرا او مقام المفعول به وهو في المعنى بحال مثل كان الناس امة واحدة. اي كان حال الناس امة واحدة اما مادة كونا في مثل قوله تعالى وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة اي وجد ذو عسرة وقد تدل في ذلك الموضع على تحقق ووقوع مطلق في نفس الموضوع او في حالاته. ماديا او معنويا