مم سر على درب المكارم وابقى من اهل العزائم وانه عن كل الدنايات كي تكون لي الاكارم سر على درب المكارم وابقى من اهل العزائم وانقى عن كل الدنايا كي تكون من الاكارم خير اعمال الشريعة. حسن اخلاق رفيعة. خير خلق الله اهي طرة ماللي ضرب الدنيا لازم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام رسول الله في سنن ابي داوود عن جابر رضي الله عنهما قال خرجنا في سفر فاصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم اتجرح في رأسه جرح شديد ثم احتلم فكان هيحتاج ان هو يغتسل فسأل اصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم يعني ينفع ان انا اتيمم ان انا لو لو اغتسلت في مشكلة عندي جرح جامد في رأسي فقالوا ما نجد لك رخصة وانت تقدر على المال. لأ ما ايه انت ما لكش رخصة قال جابر فاغتسل فمات فلما قدمنا يعني على النبي صلى الله عليه وسلم واخبر بذلك غضب النبي صلى الله عليه وسلم. وقال قتلوه قتلهم الله قتلوه بسبب الجهل والفتوى بغير علم. قتلوه قتلهم الله الا سألوا اذ لم يعلموا فانما شفاء العي السؤال. يعني بسبب الفتوى بغير علم كانت سبب في قتل الانسان. الشخص اللي كان بيقول انا عايز رخصة بس ان انا اتيمم والشرع اباح لي ده وسع عليه ويسر عليه الامر. فبسبب قلة العلم والفتوى بغير علم كان سبب في قتل الانسان ده. فالنبي عليه الصلاة والسلام قال قتلوه قتلهم الله لبيان شدة الامر والشدة والتهديد والزجر ان الانسان لا يتجرأ على الفتوى بغير علم وقال صلى الله عليه وسلم الا سألوا اذ لم يعلموا الا سألوا اذ لم يعلموا فاننا شفاء لعيي الجهل. السؤال من الحديث نتعلم خلق من الاخلاق الادب مع ربنا سبحانه وتعالى والادب مع العلم ان ربنا سبحانه وتعالى بيحب ان احنا نتكلم في الدين لله سبحانه وتعالى بعلم. وربنا سبحانه وتعالى لا يحب ان احنا نتكلم بجهل او وان احنا نفتي ونتجرأ على الفتوى بغير علم. واحنا مش اهل للفتوى وده كان واضح جدا في كتاب الله وفي سنة النبي عليه الصلاة والسلام. ولما تتأمل في الواقع بتاعنا. تلاقي مسلا اي نقاش بيثار عن الدين. احنا عموما بنحب نقول رأينا في اي حاجة. ده في اي موضوع. فيحس ان احنا ايه يعني لو انا ما اتكلمتش وقلت رأيي في الموضوع ده يبقى عندي مشكلة فلازم اقول رأيي صح غلط ما عندي علم ما عنديش علم فدايما ايه الانسان ما يعرفش يقعد ساكت خصوصا بقى في المواضيع الدينية تلاقي النقاشات على الفيسبوك تلاقي مسلا حد كاتب موضوع فاتفرج على التعليقات وردود الناس وتلاقي واحد يقول والله انا شايف كزا وانا وجهة نزري كزا وتلاقي الكلام اولا مش مبني على اساس علمي مش مبني على ان الشخص ده فعلا طالب علم وعنده علم بالمسائل اللي هو بيتكلم بها ومعه اساسيات العلوم ويقدر فعلا ان هو يختار دليل ويقول ده كزا لكن كل النقاشات اولا مبنية على سوء الادب مبنية على الجهل مبنية على الانتصار للنفس وحب ان انا ايه انا اللي رأيي صح وانا اللي بفهم والباقي ما بيفهمش. وفيها حاجات كتير بيكون الدافع فيها اتباع الهوى ان انا مش عاجبني الكلام ده فانا والله رأيي ان الدين مش كده. فبختار حاجة تناسب هوايا. ودي من اخطر الامراض واخطر الافات اللي موجودة في المجتمع بتاعنا للاسف. فتلاقي ايات كتير بتتكلم عن المعنى ده. معنى ان الانسان لا يتجرأ لا يتجرأ على الكلام في الدين بغير علم. قال الله سبحانه وتعالى في زمن الشخص اللي بيتكلم في الدين بيضل الناس بغير علم. قال الله سبحانه وتعالى ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير. ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله. ربنا سبحانه وتعالى ما بيحبش الشخص ده. الشخص اللي بيتكلم بغير علم. الامر التاني للنبي عليه الصلاة والسلام حزرنا منه هو الجدال والمراء بالباطل. يعني فيه جدال ربنا سبحانه وتعالى بيحبه. قال تعالى وجادلهم بالتي هي احسن. ان انت الهدف ان انت توصل المعلومة وتقيم الحجة والهدف ان انت تنتصر للحق مش تنتصر لنفسك الهدف ان انت توصل دين ربنا سبحانه وتعالى. فده شيء محمود الحاجة المزمومة الجدال بالباطل ان انا مش عايز اعرف الحق ولو الحق ظهر قدامي انا مش هقبله لكن انا بجادل لمجرد الجدل. المراء والجدال بالباطل ده مذموم. النبي عليه الصلاة والسلام حزرنا من ده وقال ان ده سبب من اسباب الضلال. قال صلى الله عليه وسلم ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه الا اوتوا الجدل ما ضل قوم بعد هودى كانوا عليه الا اوتوا الجدل. قال صلى الله عليه وسلم هذه الاية ما ضربوه لك الا جدلا. بل هم قوم وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان ابغض الرجال الى الله تبارك وتعالى الالد الخصم. الشديد في الخصوم واللي بيجادل بالباطل علشان ينتصر للباطل على الحق. والنبي عليه الصلاة والسلام بيرغبنا في ترك الجدال والمراء. احيانا انت تدخل في نقاش فتحس ان الشخص اللي قدامك هو مش عايز يوصل للحق هو عايز ينتصر لنفسه عايز يرد وخلاص وتلاقي فيه سوء ادب في الكلام ممكن يزهر له دليل واضح تقول له ربنا بيقول كزا. النبي عليه الصلاة والسلام بيقول كزا. اهل العلم بيقولوا كزا فتلاقيه برضو مصر على الاعراض ومصر ان هو ما يقبلش الكلام ده ويجادل بالباطل في الحالة اللي زي دي المؤمن ما يكملش في الجدال. ربنا سبحانه وتعالى يحب ان انت تترك المراء وتترك الجدال ده. النبي عليه الصلاة والسلام قال انا زعيم يعني ضامن انا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وان كان محقا. يعني لو لقيت ان الجدال ده مش هيوصل لنتيجة والشخص اللي قدامي لا يبحث عن الحق اترك كده لله سبحانه وتعالى وان كنت انا محق علشان ما يدخلش فيه حز النفس وان انا عايز انتصر لنفسي ويدخل فيه سوء الادب ويدخل فيه الحاجات اللي بتصد عن سبيل الله سبحانه وتعالى وبتضيع الحق في كتير من الجدالات الباطلة تسمع كل حكمة للجنان به نساء. ولما ناخد آآ قدوة في هذا الامر في الخلق الجميل ده ان احنا لا نستحي ان احنا نقول لشيء ان الامر ده انا ما اعرفش ما عنديش علم به. ما فيش مشكلة خالص ان انا اشوف حاجة واكون انا كده ايه فاهم قدر نفسي واقول والله انا مش فاهم في الموضوع ده. ما تيجي نسأل ونشوف اهل العلم بيقولوا ايه. الامام مالك يعني وهو من هو في امام دار الهجرة يعني رحمه الله عالم من علماء الامة امام من الائمة في يوم من الايام واحد جه من سفر بعيد من مسافة يعني يروى ان جاي مسافة ستة اشهر وجاي محمل بمسائل يعني جاي بقى من ايه انا رايح للامام مالك ابن انس ومعي ايه اسئلة كتير من اهل بلدتي ورايح اسأل الامام فالشخص ده جاي بيسأل مالك عن مسألة فقال له الامام مالك رحمه الله قال لا ادري فالراجل يعني جت له صدمة يعني فبهت الرجل. يعني ازاي يعني انا جاي من مسافة ست شهور ومعي آآ معي مسائل جاية من وفي الاخر تقول لي لا ادري فقال له لا ادري. فقال يا يا ابا عبدالله جئتك من بلاد بعيدة. ومحمل بمسائل من اهل بلدتي. يعني فما اقول لاهل بلدتي. اقول ايه فقال الامام ما لك قل لهم ان مالكا لا يدري. لما ترجع قل لهم انا سألت وقال لي ما اعرفش بكل بساطة ده دليل اولا دليل اخلاص. ان الشخص ده الامام مالك رحمه الله شخص مخلص يعني دليل اخلاص ان انت لما تسأل عن حاجة وانت ما تعرفش ان انت ما تحسش ان انت عندك ازمة. تقول عادي ما اعرفش لا ادري. ما فيش اي مشكلة خالص. الحاجة اللي بعد كده اللي محتاجين نقتدي بها هو ان الجدال يكون فعلا زي ما احنا اتكلمنا في البداية يتكلم بحق ان انت هدفك ان انت توصل الحق زي نموزج سيدنا ابراهيم عليه السلام. قال الله سبحانه وتعالى الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك. اذ قال ربي الذي يحيي ويميت. فقال الملك الظالم ده قال انا احيي واميت قال ابراهيم فان الله يأتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب قال الله عز وجل فبهت الذي كفر. قال الله سبحانه وتعالى عن ابراهيم قال وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قوم. يا ابراهيم عليه السلام ربنا سبحانه وتعالى مدحه لما كان بيقيم الحجة على هذا الملك ولما اقام الحجة على قومه من قبل فيه دمعات وسقوط فيه للرحمن شوق فاغتنم كل الغنائم من الخطوات العملية اللي تخلينا ان احنا نكتسب الخلق ده. ان احنا نبعد عن الكلام بغير علم. وان احنا لا نجادل في الدين بالباطل الامر الاول ان احنا نعرف قيمة العلم قدر العلم عند ربنا سبحانه وتعالى ربنا سبحانه وتعالى قال امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما. يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. قلها ليستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. يعني احنا عندنا شايفين ان اي حد يتكلم في الدين. اي حد يتكلم ان العلم ده ما فيش مشكلة. كل واحد يقول رأيه. هو يعني الامام البخاري بيفهم احسن مني في ايه؟ والامام اه احمد بيفهم احسن مني في ايه ما انا لي دماغ ولي عقل. بيقول الكلام ده وهو ما حصلش الادوات الاساسية. يعني ممكن تلاقي كتير من الناس ما بيعرفش يقرأ حتى القراءة الصحيحة بالتجويد ما ما تعلمش ما خدش فرصة ان هو يتعلم التجويد ما بزلش مجهود في تعلم التجويد وقراءة كلام ربنا سبحانه وتعالى بشكل صحيح وتلاقيه قاعد بيقول والله انا مش عاجبني الكلام ده وانا شايف وانا وجهة نزري ده من الجرأة على دين ربنا سبحانه وتعالى وعلى العلم. زي مثال الشخص اللي اشترى كتب الطب وهو ما درسش طب. وبعدين قال ايه يعني؟ هم الدكاترة دول بيفهموا احسن مني في ايه انا اقرأ كتب الطب وخلاص وابقى دكتور. ويعلق يا فطار دكتور فلان ويعالج الناس. الامر مش كده. الدين علم ربنا سبحانه وتعالى قال قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ انما يتذكر اولو الالباب. وقال الله سبحانه وتعالى في بيان فضل العلماء عند الله سبحانه وتعالى قال انما يخشى الله من عباده العلماء. قال الله سبحانه وتعالى في بيان فضل العلماء شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط. لا اله الا هو العزيز الحكيم وقال النبي صلى الله عليه وسلم حديث في غاية الاهمية. قال صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الايباد. الله سبحانه وتعالى لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد. ولكن يقبض العلم بقبض العلماء. الحديس ده يبين لك قيمة العلماء عند ربنا سبحانه وتعالى. يقبض العلم بقبض العلماء وهذا يكون في اخر الزمان يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبق عالما خلاص ما بقاش فيه علماء اتخذ الناس رؤوسا جهالا. هنا الخطورة اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا. فهنا الخطورة الشخص اللي ما عندوش الاهلية يسأل يفتي بغير علم يكون ده في اخر الزمان ينتشر في وسط الناس رؤوس الجهال بتتكلم في دين الله بغير علم وتكون الناس دي دعاة على ابواب جهنم بيضللوا الناس وبيبعدوا الناس عن دين ربنا سبحانه وتعالى بسبب الجهل وبسبب الفتوى بغير علم والجرأة على دين الله سبحانه وتعالى. والنبي عليه الصلاة والسلام وضح لنا قيمة حافظ القرآن وقيمة طالب العلم والعالم. النبي عليه الصلاة والسلام كان في في بعد غزوة احد في في البخاري عن جابر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتل احد في ثوب واحد ثم يقول صلى الله عليه وسلم ايهما اكثر اخذا للقرآن مين اللي مين اللي حافز قرآن اكتر؟ مين اللي عالم بكتاب الله اكتر؟ ايهما اكسر اخزا للقرآن فيقول فاذا اشير الى احدهما قدمه في اللحد. يعني النبي عليه الصلاة والسلام هنا اشارة لنا ان حافظ القرآن وان طالب العلم مقدم على غيره اشارة لفضل العالم وفضل حافظ كتاب الله سبحانه وتعالى. الامر اللي بعد كده اللي يساعدنا ان احنا نتخلص من الخلق ده خلق كلام بغير علم وخلق المجادلة بالباطل ان انا افهم ان ما فيش مشكلة ان انا اسأل ربنا سبحانه وتعالى يحب مني ان انا لو في حاجة مش عارفها اروح اسأل اسأل المتخصص. انا لو في مسألة في طب انا مش مش عارفها بروح للدكتور بشوف احسن دكتور واشطر دكتور واكتر واحد متخصص في المسألة دي في الجراحة دي واروح له واسأله ربنا سبحانه وتعالى بيقول فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. رح لاهل التخصص المتخصص العالم الرباني لتثق في علمه وفي وفي ديني وتسأله عن امور الدين. فتروح للعالم الرباني اللي تثق في علمه وفي دينه تسأله عن امور الدين. ما تخليش الدين اهون حاجة عندك خلي الدين اهم حاجة عندك ان انت تعلم دينك وان انت تقيم المسائل اللي فيها الحلال والحرام تعرف تعبد ربنا سبحانه وتعالى على بصيرة. الامر اللي بعد كده ان احنا حتى لما نوصل لمرحلة الجدال يكون عندنا اداب المجادلة. اول حاجة ان انت تكون صادق في نيتك. لو انت تدعو الى الله. او انت داخل بتستفسر في مسألة بتجادل بتسأل انت تكون صادق في نيتك ان انت عايز توصل للحق وان انت مش عايز تجادل من اجل المجادلة وان انت تكون نيتك صادقة ان انت عايز توصل للي يرضي ربنا سبحانه وتعالى الامر اللي بعد كده ان انت لا تنتصر لنفسك ما تبقاش واخد الموضوع بشكل شخصي وان دي خناقة شخصية ويطلع فيها سوء الادب لا تنتصر لنفسك. انتصر للحق. حاول توصل للحاجة اللي ترضي ربنا سبحانه وتعالى من المجادلة ومن المناقشة. الامر اللي بعد كده ان احنا نرجع لحاجة سابتة لكتاب الله ولسنة النبي عليه الصلاة والسلام ولكلام اهل علم الثقات الامر اللي بعد كده ان احنا نحذر من تقديم الرأي وتقديم الهوا على شرع ربنا سبحانه وتعالى. لان ده من اسباب الضلال. الحاجة اللي بعد كده ان انت تحزر من الكبر من موانع الهداية ومن اسباب رد الحق ومن اسباب عدم الانتفاع بالمجادلة والنقاش هو الكبر. النبي عليه الصلاة والسلام قال في تعريف الكبر. الكبر بطر الحق الحق وغمط الناس. الامر اللي بعد كده ان احنا في وقت الجدال نحسن اخلاقنا. نختار احسن كلام. نتكلم بكلام ما يجرحش الناس اللي قدامنا. وممكن الكلام الطيب ده يكسر كتير من الحواجز اللي الشخص اللي قدامك حاططها في النقاش وفي الجدال. ممكن يكون هو عنده اشكال مش فاهم فلما انت تكلم معه كلام طيب فعلا هو يبتدي يسمع منك ويقبل منك الكلام ده. الامر اللي بعد كده ان انت لا تستحي ان انت تقول في حاجة لا اعلم لو تبين لك الحق في مسألة قل خلاص والله انا ما كنتش عارف وشكرا جزاك الله خيرا انا خلاص فعلا هبحس في الموضوع. لا تستهين تقول انا ما اعرفش يعني ده مش مشكلة خالص. الحاجة اللي بعد كده ان انت ما تحللش وتحرم بمزاجك وعلى هواك. ربنا سبحانه وتعالى حزرنا من الامر ده تحزير شديد. قال الله سبحانه وتعالى ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذبة هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب. ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون. فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم لكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين سر على درب المجاري وابقى من اهل العزايب وانقى عن كل الدنايا كي تكون من الاكارم خير اعمال الشريعة حسن اخلاق رفيع. خير خلق الله ملي ضربتني لازم