السؤال الاول في هذه الحلقة سائل يقول زوجتي حامل في الاشهر الاخيرة اثناء الصلاة تشعر بتعب اثناء السجود وضيق في النفس احيانا هل يجوز ان تجلس اثناء السجود الجواب عن هذا لقد ثبت فيما رواه البخاري في الصحيح من حديث عمران بن حصين انه قال كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة قال صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب كانت به بواسير فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة قال له صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب. وعلى هذا فان كانت المرأة تتعب حقا ويصيبها ويصيبها ضيق حقا في التنفس اثناء السجود فلا حرج ان تسجد وهي جالسة. ان تجلس اثناء السجود ما يريد الله ليجعل على عباده في الدين من حرج واذا ضاق الامر واتسع. لكن فيه نقطة مهمة هنا من تعظيم شعائر الله عز وجل الا تقابل امره لا بتشدد غال ولا بترخص جاف في رخصة نعم لكن لا تبتز هذه الرخصة لا تجفوا في استخدامك لها لابد يكون فعلا انت فعلا متعب مرهق في مشقة آآ تتجاوز المشقة العادية التي يتضمنها اي تكليف تكليف يعني الزام ما فيه كلفة ان تصوم رمضان في اليوم الصائف شديد الحر هي مشقة لكن مشقة محتملة لم تسقط التكليف ان تقوم لصلاة الفجر من فراشك الدافئ في ليلة الشاتية فيها مشقة. لكن مشقة محتملة لم تؤدي الى اسقاط التكليف هذه المشقة العادية اذا زادت المشقة عن هذا القدر فهنا المشقة تجلب التيسير اذا ضاق الامر اتسع الا تقابل امر الله لا بتشدد غال ولا بترخص بعض الناس مهما كان فيه من الام واوجاع لا يريد ان يستخدم والرخصة ابدا النبي صلى الله عليه وسلم لقى واحد صايم واقع من طوله وعاملين عليها امريلا آآ يعني زللوا عليه من من الشمس وقالوا صايم قال ليس من البر الصيام في السفر ازا بلغت المشقة هذا القدر اذا سقطت من الاعياء وظلل عليك الناس من شدة الحر وعجزت عن القيام بما يقوم به الشخص العادي في هذه الحالة ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى عزائمي يبقى لا لا تغلو في تشددك وتصلبك وتمسكك ولا تجفوا في ترخصك دين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه. بارك الله فيكم ده السؤال الاول