يقول السائل الجلوس لانتظار الاشراق ثم صلاة ركعتين في البيت هل حقا لا يجب ان نتحرك بعد صلاة الفجر ونبقى جالسين على هيئة التسليم مع العلم انه عندي الم في المفاصل واجلس على كنب قريب جدا من مكان صلاتي هل هذا جائز حديث من صلى الفجر في جماعة ثم جلس آآ في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس. المقصود بمصلاه مكان الصلاة ليس المقصود هيئة الصلاة. فالانسان اذا سلم فمثلا اذا سلم الانسان اذا سلم الانسان من صلاته ثم اراد ان يغير هيئته بان يجلس على كرسي او يقوم او يقعد على صورة غير صورة التشهد هذا امر مباح لا بأس به. وانما الذي لا ينبغي هو الانشغال بالدنيا او الانشغال بالذهاب والاياب ونحو ذلك من الامور التي ليست من معاني الجلوس وليست من معاني انتظار الاشراق والله تعالى اعلم