سؤال اخر حول الجمعيات الموظفون يجتمعون يعملوا جمعيات كل واحد اذ تدور عليهم نوع من التعاون فيما فيما بينهم على على اعباء الحياة وجود التطلبات فهل هذه مشروعة هذه من مواضع النظر لكن الكثرة الكاثرة السواد الاعظم من اهل العلم على بل هادي كانت معروفة قديما كانت تسمى الجمعة لانها كانت اياه يعني تعقد في يوم الجمعة دحدت هذه المسألة هيئة كبار العلماء في بلاد الحرمين في الدورة الرابعة والثلاثين المنعرض في مدينة الطائف الف واربع مئة وعشرة هجرية ويعني يعني قالوا بعد المداولات والمناقشة هادي لم يظهر للمجلس بعدها بالاكثرية ما يمنع من هذا النوع من التعامل لان المنفعة التي تحصد للمقرض لا تنقص المقترض شيئا من مالك وانما يحصل المقترض على منفعة مساوية. ولان فيه مصلحة لهم جميعا. من غير ضرر على واحد منهم او زيادة نفع الرزق والشرع لا يرجو بتحريم المصالح لكن لا مضرة فيها على احد بل ورد بمشروعه وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عنها فقال ليس في ذلك بأس وهو قرض ليس فيه اشتراط نفع زائد لاحد وقد نظر في ذلك مجلس هيئة كبار العلماء فقر بالاكثريات جواز ذلك لما فيه من المصائب للجميع بدون مضرة لا اله الا الله. وكما قلت هذا الموضوع كان مما نزره بعض اهل العلم قديما يقول القليوبي في حاشيته الجمعة المشهورة بين بان تأخذ امرأة من واحدة من جماعة منهن قدرا معينا في كل جمعة او شهر وتدفعه لواحدة مع واحدة الى اخرهن جائز كما قاله الولي العراق اللهم اهدنا سواء