الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم والمتقرر عند العلماء انه لا في الاخبار. فالاخبار لا يدخلها النسخ ابدا لان نسخ الخبر تكذيب لهم. ولا خلف ولا كذب في اخبار الشارع فانتبهوا هذه المسألة الاصولية فالاقرب عندي هو طريق الجمع بين الدليلين في حمل قول النبي صلى الله عليه وسلم يعذب في قبره على هذه المحامل الثلاث هذا اصح الاقوال ان شاء الله في هذه المسألة وعندنا اشكال اخر قد يرد في ذهن بعض الطلبة وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن حلق الرؤوس عند المصيبة اليس كذلك الجواب؟ بلى وقد برئ النبي صلى الله عليه وسلم من الصادقة والحارقة والشاقة. كيف نجمع بين هذا وبيني وبين حلق النبي صلى الله الله عليه وسلم رؤوس ابناء جعفر. بعد ثلاث ليال من موته فان عبد الله بن جعفر قال فدعانا النبي صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث فقال لا تبكوا على اخي بعد اليوم اي جعفر. ثم امر بالحلاق فحلق رؤوسنا فكيف نجمع بين حلق النبي صلى الله عليه وسلم رأس ابناء رأس بني جعفر وبين نهيه صلى الله عليه وسلم عن حلق الرؤوس عند المصيبة الجواب المتقرر عند العلماء ان الجمع بين الادلة واجب ما امكن والمتقرر عند العلماء ان اعمال الدليلين اولى من اهمال احدهما ما امكن والجمع بين ذلك هو حمل الحلقين على حالتين مختلفتين. فنجمع بين هذين الحديثين بقاعدة اختلاف الاحوال والمحامل فاما الحلق المنهي عنه فهو الحلق الحلق المشعر بالتسخط على قضاء الله عز وجل وقدره فهو حلق تسخط على قضاء الله ويكون مصحوبا بالمصيبة غالبا واما ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من من حلق رؤوس بني جعفر فانما هو حلق ترفه لتخفيف المصيبة. من باب التخفيف عليهم في هذه الشعوب. ومن باب التجديد عليهم فهو حلق ترفيه تيسير وليس حلق تسخط ولا تضج من من قضاء الله عز وجل وقدره. افهمتم وجه الجمع؟ فلا اشكال مع هذا المحمل ان شاء الله عز