يجي لي اخر سؤال اه حسب الوقت اختي وزوجها في الحرم هذا الاسبوع سيرجعون الى مصر غدا بعد صلاة الجمعة. هل يجوز لهم جمع العصر الى الجمعة في المسجد الحرام قبل التحرك الى المطار هل يجوز لهم الجمع وان جاز لهم الجمع هل يريد لهم القصر ام يتمون الصلاة الجواب عن هذا ان الجمع بين الجمعة والعصر من مسائل النظر بين اهل العلم اجازها الشافعية وبعض اهل العلم ومنعها الجمهور حجة من اجازها ان الجمعة بدل من الزهر فالجمعة تصلى في وقت الزهر وتنوب عنها في السفر وان من طاق الجمعة يوم العيد اذا صلى يعني العيد حجة من قال نعم ومن قال لا انه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم الجمع بين الجمعة والعصر وانه لما جاز للمسافر ان يجمع الظهر والعصر جاز له ان يجمع الجمعتين لان البدل يأخذ حكم المبدل منه وانه اذا وجدت علة الجمع وجد الحكم معها ما الفرق بين الجمع والجمع الجمعة مع العصر وجمع الظهر مع العصر ازا استويا في المشقة او كانت المشقة في يوم الجمعة اشد الامام النووي في المجموع يقول يجوز الجمع بين الجمعة والعصر في المطر وفي البجيرمي في حاشيته على الخطيب ويجوز للحاضر في المطر ان يجمع ما يجمع بالسفر ولو جمعة مع العصر في وقت الاولى منهما هذه حجة من اجاز حجة من منع قال ان الجمعة صلاة مستقلة منفردة باحكامها بشروطها وهيئتها واركانها وفي ثوابها تفترق عن الزهر باحكام كثيرة هذه الفروق تمنع من الحاق احدى الصلاتين الاخرى ثم قالوا ان السنة وردت. فالجمع بين الظهر والعصر ولم تجد في الجمع بين العصر والجمعة ابدا فلا يصح ان تقاتل الجمعة الا الظهر فضلا عن الجمعة لا تقام في الجمعة لا تقام في السفر اصلا لم يجمع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قط فهي تلازم الحطر فهي تلازم الحظر والجمع يلازم غالبا السفر وتنافر اللوازم يؤدي الى تنافر الملزوم المسألة في محل الاجتهاد لعل ترجيح اجتهاد الشافعية في منزلتك اولى لانه يمكنك من ان تصلي العصر في الحرام فتأخذ ثواب الصلاة المضاعفة مائة الف صلاة في المسجد الحرام بدلا من ان تحرم اما هل تصليها قصرا ام تم طبعا صليها قصرا ما دمت لم تقم في مكة المدة التي تقطع عنك حكم السفر بارك الله