لا يكفي ان يكون الواحد منا طالب علم ولا ورد له. فمن لا ورد له لا وارد له وقد رأينا من يطلب العلم وليس له ذكر وبر. كيف انه بعد فترة يصاب بالغرور وبالعجب وبالعجرفة وبالتعالي على عباد الله اما ذكر الله فانه يؤدب النفس ويهذبها ويجعلها ارضا لان الله عز وجل يقول في الحديث القدسي انا جليس من ذكرني فبالله عليكم من يجالس الله عز وجل كيف تكون نفسه؟ هل هل يبقى له نفس ام انها تضمحل لذلك رأينا ساداتنا ساداتنا العلماء الذين لهم اوراد واذكار ورأينا بعض العلماء الذين هم علماء ولكن ليس لهم اوراد واذكار. الفرق كبير وكبير جدا فنصيحتي لاخواني طلاب العلم ان يكون لهم قسم من وقتهم لطلب العلم الشرعي وقسم لذكر الله عز وجل يوميا وان طل تتوفر جميع مؤلفات فضيلة الدكتور على الموقع الالكتروني دبليو دبليو دبليو دوت غوثاني دوت كوم