ينتبه الى مسألة وهي في اختيار الاختيار المنظمون واختيار القائمون على الدروس المشايخ واختيار المعلمين منهم من يحسن الدروس لكن بتحضير والدورات العلمية ولابد من الايضاح ايضاح ذلك لان ان شاء الله نرجو ان يكون منكم فجبلا كثيرا ممن يدرس ويعلم في دورات سواء في داخل المملكة او في خارجها لانها في اعناقنا وفي اعناقكم في حمل العلم ونقله لان الناس محتاجون اكثر ما يحتاجون اليه للعلم. وكل يعلم ما نقول من المهم ان ينتبه طالب العلم الى انه ليس الكل العلم يلقى بتحضيره احيانا تحتاج الى تحضير واحيانا يكون التحضير سببا في اطالة المادة في اطالة في الموضوع في اطالة الالقاء. فهو يحذر من كتب كثيرة فاذا جاء لالقاء الدرس اتى بمعلومات تفصيلية مما حظره لكن لا يحتاجها الطالب في شرح هذا الكتاب تجد انه يفصل ونقل من الكتاب الفلاني ونقل من الكتاب الفلاني لكن الدورات في الواقع والدروس العلمية المكثفة فهذه تحتاج الى معلم يمر المتن في ايضاح عباراته وبيانها والاستدلال عليها وايضاح العلم وحفظ مقصود العلم ومقصود المؤلف في كلامه والمرور على ذلك سريعا بلا اسلام وهذا يحتاج الى دربة ويحتاج الى علم حاضر في كل الفن والتحضير قليل لكن التحضير الواسع ربما اخل بالعملية التعليمية في الدروس العلمية هذه. بهذا ينبغي ان يكون هناك نوع من التسهيل في القاء المعلومة لابد من القوة العلمية والفوائد لان طلبة العلم لو لم يجدوا اذا لم يجدوا فوائد فانه لن يستمروا فاذا كانت المادة العلمية قوية وكان المعلم مستعدا وملكته قابلة ولغته قريبة واضحة والقاؤه فيه سهولة وعدم تقاعد فانه تكون الفائدة اكثر والمرور على المتن الايسر ومن ثم ما تكون يكون تحصيل المتلقي اعظم