عندنا ايتان متعارضتان اية تقول ان الله يغفر الذنوب جميعا واية تقول ان الله لا يغفر ان يشرك به قال الله عز وجل ان قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا ان الله يغفر الذنوب جميعا. ومن جملة الذنوب التي تدخل في قوله جميعا اي الشرك ايضا هذه الايات تقول ان الله يغفر الذنوب جميعا والتي منها الشرك فاذا الشرك على هذه الاية سيغفره الله عز وجل اذا تاب العبد منه التوبة الصادقة النصوح المستجمعة لشروطها لكن عندنا اية ثانية تقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء لا حول ولا قوة الا بالله فاية تقول ان الشرك لن يغفر واية تقول ان الشرك يغفر فهل بينهما تناقض الجواب ليس بينهما تناقض ليس بينهما تناقض انتبهوا ليس بينهما تناقض ولا تعارض ابدا قالوا وش الحل طيب الحل هو ان كل اية منهما لها مكان للعمل بها فاية نعمل بها في الدنيا واية نعمل بها بعد قيام الناس من قبورهم الى الله يوم القيامة فاية نعمل بها في الدنيا واية لا يعمل بها الا يوم القيامة اية نعمل بها في الدنيا واية لن يعمل الله لن نعمل بها الا يوم القيامة. يعني لن تحكم الا يوم القيامة وش الاية اللي نعمل بها في الدنيا؟ ان الله يغفر الذنوب جميعا فالمشركون في الدنيا اذا تابوا من شركهم ووحدوا الله عز وجل فان الله يغفر لهم شركهم ما داموا ما داموا في الدنيا اذا هذه الاية نعمل بها في هذه الحياة الدنيا فالله عز وجل لا يتعاظمه ذنب اذا تاب صاحبه منه فكل من تاب من ذنب تاب الله عز وجل عليه لكن انتبه ما دام في هذه الدنيا قبل فوات زمن المهلة قبل فوات زمن المهلة ان الله يغفر الذنوب جميعا. شرك زنا سرقة اذا تاب العبد منه في هالدنيا. انتهى امر الشرك انتهى امر الشرك كما قال الله عز وجل قل للذين كفروا ان ينتهوا اي فيها الدنيا يغفر لهم ما قد سلف انتهى انتهى من تاب تاب الله عليه ومن تاب تاب الله عليه انتهى امر الشرك. لكن ان الله لا يغفر ان يشرك به. هذا في حساب الاخرة فكل من مات مصرا على الشرك فذنب شركه ليس داخلا في حيز مغفرة الله يوم القيامة من مات مشركا انتهى امره الى النار خالدا مخلدا فيها ابد الاباد ودهر الدهاري فاذا هذه الاية في حساب الاخرة هذه الاية في حساب الاخرة اما في الدنيا لا حتى الشرك يغفر. اذا تاب العبد منه واسلم. وصحت عقيدته فاذا هل بين الايتين تعارف؟ الجواب لا. فاية نعمل بها في هذه الحياة الدنيا واية في حساب الاخرة فمن مات على الشرك من مات على الشرك من مات على الشرك فان الله لا يغفر الشرك ابدا. واما من مات على كبيرة فان الله يغفر ما دون شرك لمن يشاء فهمتم يا جماعة؟ اذا هل بين الايتين؟ هل بين الايتين تعارض؟ الجواب والحمد لله ليس بينهما تعارض ابدا الكلام واضح الكلام واضح وسهل ولله الحمد. ان الله يغفر الذنوب جميعا نعمل بها في هذه الدنيا. ان الله لا يغفر ان يشرك به ان الله لا يغفر ان يشرك به هذا في حساب الاخرة. هذا في حساب الاخرة هذا في حساب الاخرة