فالذين امنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله من الامم من لدن امة نوح الى امة محمد صلى الله عليه وسلم لا جرم انهم يوصفون بانهم كفيف فاذا يسجد لله قد سجد لله عز وجل كثير من الناس احسن الله اليكم كيف نجمع بين قول الله تبارك وتعالى المتر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض الى ان قال وكثير من الناس. مع قول الله تبارك وتعالى وما اكثر الناس سوى لو حرصت بمؤمنين الحمد لله رب العالمين لا اشكال في ذلك ولله الحمد وذلك لان المتقرر في القواعد ان الكثرة لا تستلزم الاكثرية المتقرر في القواعد ان الكثرة لا تستلزم الاكثرية فقد يكون الشيء كثيرا ولكنه ليس هو الاكثر واضرب لك مثالا بسيطا فلو قلنا مثلا ان كثيرا من الشباب قد تزوج ولكن اكثرهم لم يتزوج فهل بين التعبيرين تعارف؟ الجواب لا ولكن اكثر الناس لم يسجدوا لله عز وجل. وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين في بيان الاكثرية وفي قول الله عز وجل وكثير من الناس في بيان الكثرة. فالله قد سجد له كثير من الناس ولكن اكثر الناس لم يسجدوا. فالكثرة لا تستلزم الاكثرية والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد