هذا شخص يقول الله عز وجل يقول ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون والرسول صلى الله عليه وسلم صح عنه انه قال لن يدخل احدكم الجنة بعمله وانما برحمة الله فما فيه ما فيه آآ معارضة بين الاية وبين الحديث لان كلاهما حق وكلاهما من قبل الله سبحانه وتعالى. وادخل الجنة بما كنتم تعملون هذه السببية اي بسبب في اعمالكم واما لن يدخل الجنة احد بعمله هذه باء المقابلة. باء المقابلة يعني العمل الذي يؤديه الانسان في الحقيقة ما يكون مقابل نعي ما يكون مقابل نعيم الجنة ورضوان الله عز وجل عن هذا الشخص. ولا يكون مقابلا لنعمة لنعمة الله عز وجل على هذا الشخص فلذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لن يدخل احدكم الجنة بعمله. وهذه الباء هي داء المقابلة. فلا شك ان آآ نعيم الله سبحانه وتعالى ونعمته ونعمته على هذا الشخص لا شك انها اعظم من العمل الذي يقوم به الانسان ويؤديه طاعة لله سبحانه وتعالى واما الباء التي جاءت في الاية فهذه باء السببية اي ادخلوا الجنة بسبب اعمالكم ولا شك ان الانسان لا يدخل الجنة الا بسبب عمله وهو يدخل الجنة برحمة الله سبحانه وتعالى. فالباء المنفية في الحديث هي باء المقابلة