بربه وثباتا على مقام تعبده يعني وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم خلاص يعني شوف السحابة لا لا انا انا ماخذ عهد من الله ما عليكم ما عليكم يا شباب قالوا تعال او لم يقل الله الله عز وجل قالوا لنا اولم يقل الله عز وجل وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وانت فيهم يعني لا يمكن ان ان ينزل على امتك عذاب من الله عز وجل اي عذاب استئصال. لا يمكن ان ينزل على امتك شيء من العذاب الاستئصالي وانت فيهم فاذا وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ظهرانينا امان من العذاب ما يمكن ان يعذبهم الله يا محمد وانت فيهم. صح ولا لا صحين مهوب صح واحد من الذي قاله؟ الله عز وجل لا يمكن ان يقال في كلام الله صح ولا لا؟ كله صح كله حق ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا طيب اذا كان الله لن يعذبهم يا محمد صلى الله عليه وسلم وانت فيهم لما تخاف يا رسول الله الخوف الشديد اذا رأيت سحابا ليه يا رسول الله الله عز وجل قد اعطاك الامانة من فوق عرشه من فوق سبع سماوات بانه لا يمكن ان ينزل يا محمد عليك وعلى امتك عذاب استئصالي وانت فيهم طيب لماذا يا رسول الله صلى الله عليه عليك وسلم تخاف الخوف العظيم اذا رأيت سحابا او ناشئا قد اقبل على المدينة ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت وكان اذا رأى ناشئا اي سحابا تغير لونه وانتقع وجهه ودخل ثم خرج وقام وقعت. فاذا امطرت السماء سري عنه فعرفت ذلك عائشة فقالت يا رسول الله لم تفعل هذا؟ ليه يعني فقال وما يدريك يا عائشة؟ لعله كما قال الله عز وجل عن قوم عاد. قالوا هذا عارض منطرنا بل هو ما استعجلتم به. ريح في فيها عذاب اليم تدمر كل شيء بامر ربها. يا رسول الله وانت فيهم؟ لا ما يمكن ان تدمرهم وانت فيهم لا يمكن ان يدمرهم الله وانت فيهم بقوله عز وجل وما كان الله ليعذبهم وانت انت فيهم يا رجل ما في تعارض؟ لأ ما في تعارض ابدا؟ ابدا ابدا والله والله ما في تعب لكن ساسألك سؤال ساسألك سؤالا وارجوك ان تجيبني او لم يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما. اولم يغفر الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ الجواب بلى. طيب ليش يقوم الليل حتى يتفطر قدماه ليه لماذا يقوم الليل حتى تتفطر قدماه؟ مع ان الله قد اعطاه الامان بانك يا محمد لا ذنب لك سابق ولا ذنب لك لاحق وسوف تقابلني يوم القيامة بلا ذنوب مغفور لك ذنوبك المتقدمة والمتأخرة غفرانا واقعيا حقيقيا وعد من الله والله لا يخلف الميعاد الله لا يخلف وعده رسلا ابدا طيب لما تقوم الليل حتى تتشقق وتتورم قدماك؟ لم كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه. فقيل له يا رسول الله لم تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ وش قال هذا اللي قاله هو الجواب اللي ابيه هذا اللي قاله هو الجواب اللي ابيه. افلا اكون عبدا شكورا؟ يعني كأنه يقول طيب غفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر. ااقل ادبي واترك عبادته هو اكرمني بان غفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر. افاقل ادبي على ربي واترك اوامره اعتمادا واستنادا على وعيه على وعده. بل لابد ان اريه من نفسي الاجتهاد العظيم حتى وان كنت امنا من الذنب المتقدم والذنب المتأخر. هذا لان انتبهوا اللي بقوله هذا لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضرب اعلى المقامات في كل جزئية من جزئيات التعبد حتى وان كان امنا من مقتضاها او اثار تركها لا يمكن ان ينزل رسول الله عن اعلى مقامات التعبد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن ابدا حتى وان اعطي اعظم الامان من الله. لا يزال ذلك العبد الشكور الخائف الخاشع لربه عز وجل. لا يمكن ان ينزل عن مقامه. هذا لعلو تعبده وعلو مقام منزلته عند الله عز وجل الواحد منا لو قالوا له ترى ربك غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تاب. قال اجل السلام عليكم. ليش الصلاة؟ ليش تصوم؟ ليش الزكاة؟ ليش قيام الليل؟ ليش ليش اتعب نفسي؟ اقعد على مخدتي الين اجي وادخل الجنة على طول انا انا اما نحن لكنه لا لا شف ترى زاد في قيام الليل وزاد في قراءة الليل لما نزل عليه ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما ازديادا ازديادا لشكره انا يا شيخ هل تتصور هذا برسول الله؟ لا بل لا يزال على مقاوم خوفه من الله مع انه مأمون. امن لا يزال على اكمل مقامات خشيته من الله مع انه امن. لا يزال في اعظم اعظم اعظم اعظم اعظم مراتب الخوف والخشية والشكر والعرفان لربه مع انه امن. يا رجل هذي حالة رسول الله التي كانت تصيبه مع ان الله قال له وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم زاده ذلك خوفا. زاده ذلك خشية. زاده ذلك شكرا. زاده ذلك عرفانا. لم يترك مقام التعبد لله عز وجل اذا رأى ناشئا او سحابا لا يزال متعبدا باكمل انواع التعبد لا يزال ثابت القدم على اعلى مقامات الخوف والخشية مع انه امن يا شيخ هكذا ينبغي ان يفهم الدين كده صح عشان نعرف عظمة هذا النبي الكريم حرمت هذا الرسول وعظمة هذا الدين هل يتعارض؟ وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم ومع ذلك كان خائفا اذا رأى ناشئا او سحابا. نعم. لان حتى وان كنت لن تعذبهم وانا بهم لكن لا ازال اتعبد لك بعبادة الخوف. اتعبد لك بعبادة الرهبة. اتعبد لك باعلى مقامات الخشية منك. مع انك امنت لكن لا ازال وفيا لك. لا ازال عبدا لك لا ازال مفتقرا اليك. الافتقار الذاتي. ولسان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ربي ربي انا المفتقر اليك الافتقار الذاتي الذي لا يمكن ان ينفك عني لا ازلا ولا ابدا. كما انك يا ربي الغني الغنى الذاتي الذي لا يمكن ان ينفك عنك ازلا ولا ابدا هكذا ينبغي ان نفهم الدين يا جماعة هكذا ينبغي ان نفهم الدين. فهل بينهما تعاظ قلت لا لأ كما انه ليس بين قول الله عز وجل ليغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر وبين قيامه من الليل حتى تتورم قدماه هل بينها تعارض؟ لا كذلك ايضا ها وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم ومع ذلك كان يخاف من عذاب الله عز وجل لانه لا يزال متعبدا متعبدا باكمل مقامات الخوف والرهبة والخشية العبودية لهذا الرب العظيم. وفقكم الله