مثال ثاني مثال ثاني مثالا اخر يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان معاشر الانبياء لا نورث ان معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه اي من الاموال صدقة فهذا دليل على ان النبي اذا ترك مالا فانه يكون للفقراء والمساكين. اولاده بناته لا يرثون شيئا من ماله ابدا نص الحديث والحديث في الصحيح الحديث صحيح فنوح لا يورث وادريس لا يورث وموسى لا يورث والانبياء كلهم لا يورثون. ما تركه الانبياء من الاموال صدقة لكن في المشكلة عندنا في اية تخالف هذا الحديث في ايات تعارض هذا الحديث في قول الله عز وجل وورث سليمان داوود وورث سليمان داوود فهذه الاية تدل على ان سليمان ورث من ابيه ورث من ابيه. فكيف حديث يقول معاشر الانبياء لا يورثون واية تقول بان سليمان وريث من داوود بينهما تعارض ما في تعارض واضح النصوص بس على قاعدة اختلاف الحال. على قاعدة اختلاف الحال. فنحمل الاية على حال ونحمل الحديث على حال اخر وذلك لان الوراثة تنقسم الى قسمين. الوراثة تنقسم الى قسمين. وراثة علم ونبوة وراثة علم ونبوة ووراثة مال. الوراثة تنقسم الى قسمين. وراثة علم ونبوة ووراثة مال وراثة علم ونبوة ووراثة مال فالحديث نحمله على وراثة المال. ان معاشر الانبياء لا نورث اي اموالنا. اموالنا تورث فاذا الحديث محمول على الوراثة الحسية اي الوراثة المالية فاذا ترك النبي مالا فانه لا يورث واما الاية فنحملها على وراثة العلم والنبوة. وورث سليمان داوود اي العلم والنبوة وورث سليمان داود اي العلم والنبوة فالايات محمولة على وراثة العلم والنبوة هذا شيء والحديث محمول على وراثة المال فحملنا النصين عارظين على حالتين مختلفتين فانحل التعارض وفك ولله الحمد والمنة فصار الحديث لا يتناقظ مع الاية ولا يعارض لا ترى ابدا الحمد لله هذه نعمة عظيمة القاعدة يا جماعة. قاعدة اختلاف الحال. فتحمل النص الاول على حال وتحمل النص الثاني على حال اخر فالاية محمولة على وراثة العلم والنبوة والحديث محمول على وراثة المال حينئذ ينحل الاشكال وينتهي ولله الحمد والمنة