عندنا حديث عرظة توكلنا على الله عطونا قالوا تعال اولم يقل الله عز وجل ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض يعني اذا يسر الله عز وجل فظلا لك فلا ينبغي لاخيك ان يتمناه. لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
يقوله الله في سورة النساء يقول ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض. اليس كذلك؟ الجواب بلى لا ينبغي للانسان ان يتمنى ما فضل الله به اخاف عليه
طيب وين الاشكال؟ الاشكال في حديث ابي كبشة يعارض هذه الاية. حديث ابي كبشة الاماري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الدنيا لاربعة نفر. انما الدنيا لاربعة نفر. ذكر الاول منهم انتبهوا. رجل اتاه الله مالا
وعلما فهو يتقي الله عز وجل في ماله يعني ينفق به على المساكين ويتصدق به على المحتاجين رجل عالم تاجر الثاني هو اللي فيه المشكلة الثاني هو اللي فيه المشكلة
قال ورجل اتاه الله علما ولن يؤته مالا فيقول لو ان لي مثل مال فلان لفعلت فيه مثل الذي فعل فهما في الاجر سواء يا رسول الله هما في الاجر سواء
اي نعم هما في الاجر سواء. طيب هذا الرجل تمنى ما فضل الله اخاه به من المال كيف يتمنى كيف يتمنى ما فضل الله به اخاه من الثروة والمال والله عز وجل يقول لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
ثم تعطيه يا رسول الله اجر من انفق بمجرد نيته ليت لي مثل مال فلان. لافعلن فيه مثل الذي فعل فهما في الاجر سواء يا حلوة هذي يعني مثلا عندنا مثال مثلا بعض التجار
اذا انفق ماله في بناء المساجد وحفر الابار والصدقات وبناء الجمعيات الخيرية والانفاق في وجوه الخير معه دراهم وانت ما معك دراهم هل تريد ان تكون مثل اجره؟ هل تريد ان يكون لك مثل اجره؟ قل قل لو ان لي مثل ما لفلان لفعلت فيه مثل الذي فعل
فهما في الاجر سواء لكن ليست كلمة لسانية لا لا بد ان يعلم الله لا بد ان يعلم الله من قلبك الصدق تقول مثلا لو ان لي مثل ما لذلك التاجر الفلاني لبنيت المساجد ولفعلت فيه مثل الذي فعل. فانت واياه يوم القيامة في الاجر سواء
سبحان الله يا يا فظل الله ما شاء الله تبارك الله لكن المشكلة هذا تمني هذا تمني شيء مما فضل الله به غيرنا علينا. فكيف نجمع بين هذا الحديث وبين قول الله عز وجل ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
حديث يجيز التمني واية ترفض التمني اوليس هذا تناقضا اوليس هذا تناقضا لا ما في تناقض ابدا طيب حلها يلا اقول تعال يا اخي الاشياء التي فضل بها الرجال على النساء والنساء على الرجال
الاشياء التي فضل بها بعض بني ادم على بعض ذكورا كانوا او اناثا تنقسم الى ثلاثة اقسام تبعوا معي شيء فضل الله به الرجال تفضيل تخصيص فلا يجوز للنساء ان يتمنينه
مثل فضل الله عز وجل الرجال بالرجولة فلا يجوز للمرأة ان تقول ربي كما فضلت الرجال بالرجولة فاجعلني رجلا لا لا هذا تفضيل تخصيصي هذا الذي لا يجوز ان يتمنى بعضهم ها ها بعضا فيما فضل فيه
فضل الله عز وجل الرجال بالقوامة فقال الرجال قوامون على النساء لكنه ليس تفضيلا عاما تفضيل تعيين للرجال. فلا يجوز للمرأة ان تتمنى هذا الفضل تقول اللهم كما فضلت الرجال بالقوامة فاجعل لي من اهل القوامة. نقول لا
لأ ومثال ثالث فضل الله الرجل في الميراث ان له مثل حظ الانثيين تفضيل تخصيص تفضيل تخصيص ولذلك قول الله عز وجل قال ولذلك قوله عز وجل ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض وردت في ايات المواريث
المواريث عقب ايات المواريث يعني ان للرجال نصيبا مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن. فرض الله عز وجل ميراثا وللنساء ميراثا. تفضيل تخصيص للرجل مثل حظ الانثيين للذكر مثل حظ الانثيين. ما تجي المرأة وتقول ربي كما انك اعطيت الذكر اه مثل ما للانثيين
فاعطني مثل ما للانثيين نقول لا لا هذا غلط لماذا؟ لان هذا الفضل مما خص به الرجال مما خص به الرجال هذا الفضل الاول فضل قد خص به الرجال فلا يجوز للنساء ان يتمنينه
القسم الثاني العكس العكس فظل خص الله به النساء فضل خص الله به النساء فلا يجوز للرجال ان يتمنوه فلا يجوز للرجال ان يتمنوه فضل خص الله به النساء فلا يجوز للرجال ان يتمنوه
فما كان من الفضائل خاصا بالرجال فلا يجوز للمرأة ان تتمناه وما كان من الفضل خاصا بالنساء فلا يجوز للرجال ان يتمنوه  الاية تتكلم عن هذين الفضلين لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض اي فضل تخصيص
فما خص الله به الرجال فلا يجوز لك ايها المرأة ايتها المرأة ان تتمنينه وما خص الله به النساء فلا يجوز لك ايها الرجل ان تتمناه ان تتمناه لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض من الفضائل الخاصة باحد الجنسين
فلا يتمنى الرجال ميراث النساء ولا يتمنى النساء ميراث الرجال ولا يتمنى الرجال زينة النساء ولا يتمنى النساء زينة الرجال. ولا يتمنى الرجال منزلة النساء ولا لا يجوز للنساء ان يتمنين منزلة الرجال
لكل فضله الخاص طيب والحديث؟ التمني في الحديث هو القسم الثالث. الفضل العام الذي لا يخص رجالا ولا نساء كون هذا الرجل ثري هذا ليس من الفضل الخاص فان كثيرا من النساء صرن ثريات
كون الرجل يكون ذا منصب عالي هذا ليس خاصا بالرجل بل كثير من النساء صرن ذا منصب عالي كون الرجل يكون له بيتا آآ فارها. هذا ليس من الفضل الخاص بالرجال بل كثير من النساء يشاركنه ولهن بيوت اجمل من بيوت
الرجال فاذا هذا الفضل العام فالحديث يتكلم عن الفضل العام. الحديث يتكلم عن الفضل العام والاية تتكلم عن الفضل الخاص الاية تتكلم عن التفضيل الخاص ما خص به الرجل دون المرأة او ما خصت به المرأة دون الرجل. اما الحديث حديث ابي كبسة لو
وان لي مثل مال فلان والمال ليس من الفضائل الخاصة بالرجال وليس من الفضائل الخاصة بالنساء. والصدقات ليست خاصة بالرجال قال ولا فضلا خاصا بالنساء وبناء المساجد وحفر الابار ونفع المحتاجين
وكفالة الايتام ليست من الفضل الخاص بالرجال وليست من الفضل الخاص بالنساء. اذا شوفوا الاية محمولة على فضل خاص على الفضل الخاص والحديث محمول على الفضل العام المشترك المشترك هل بينهما تعارض
لا والله ليس بينهما تعارض ليس بينهما تعارض ولا تناقض ولا تضارب ابدا ابدا ابدا ابدا ابدا ليس بينهما شيء فما كان للرجال من الفضل فلا يتمناه النساء وما كان للنساء من الفضل فلا يتمناه الرجال
وما كان مشتركا بين الرجال والنساء فانه يجوز لكل من الجنسين ان يتمنى