بالنسبة للمسلمين الذين يدخلون جهنم قبل ان يؤذن لهم بدخول الجنة. هل يتذكرون عذاب عذاب جهنم بعد بعد دخولهم الجنة هم يعني يخرجه الله من النار وقد صاروا حمما يغمسون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميد السيل ويوزن لهم بدخول الجنة يقال يا قولهم يوم القيامة هؤلاء الجهنميون القادمين من ايه قال لا بل هم عتقاء الرحمن بل هم عتقاء الرحمن على كل حال الجنة ليس فيها ما يكدر ولا ما يشوش ولا ما يحرج ولا ما يعند كانت هذه الذكرى تمثل ذكرى مؤلمة فلن تكون اما يستشعر فيها تمام النعمة وكمالها ان الله من عليه بان اخرجه فقد تبقى بهذا المعنى. المحكم في الحالتين انه لا تبقى ذكرى مؤلمة لا يبقى خاطر مكدر ولا مشوش لاهل الجنة لان لهم فيها ان ينعموا فلا يبأسوا ابدا ان يصحوا فلا يسقموا ابدا. ان يشبوا فلا يهرموا ابدا غرس الله كرامتهم بيده وجعل لهم في دار كرامته ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر