انتقل بعد هذا الى سؤال الحاق الابناء بمدرسة كاثوليكية لجودة التعليم بعض الاسر في الغرب يلحقون ابناءهم في المرحلة الثانوية وما قبلها من مدارس خاصة دينية كاثوليكية عيسوية. لجودة التعليم فيها وتفوقه على ما عداها من المدارس في المنطقة الجغرافية هذه المدارس توفر حصص للدين اجبارية الدين النصراني يعني. اجبارية يوميا. اجباري على كل يعني الطلاب وتجمعات دينية بشكل دوري ورجال دين وتتميز بالتعليم غير المختلط بين الجنسين لكن لا يتمكن الابناء الذكور من حروف صلاة الجمعة طبعا فضلا عن الصلوات اليومية كالظهر العصر نظرا لنظام التدريس الصارم في هذه المدارس بعض الاباء يقولون انهم يتابعون مع ابنائهم قدر الامكان. ما يدرس لهم في مادة الدين بشكل دوري لتصحيح اي مفاهيم مغلوطة وانهم يشجعون ابناءهم على البحث ومقارنة ما يدرسون بما في الاسلام من سماحة ويسر. مع علم ان بعض هؤلاء الاباء قد لا يملك العلم الشرعي ما يدحض به الشبهات او يفلت به الادعاءات الباطلة ما توجيهكم الجواب عن هذا واضح ان فتنة الشبهات اعظم من فتنة الشهوات انت خايف على الاخلاق المنحطة والمنحلة في المدارس العامة. بتجيبهم الى البيئة المسممة بالعقائد الفاسدة. تنقلهم من المعصية الى الكفر يعني انت تخاف عليهم المعصية في المدارس العامة تنقلون البيئة التي يخشى عليه فيها من الشرك والتسليف وعبادة غير الله اذا كان الالتحاق بهذه المدارس كما هو حاصل ينطوي على فتنة في الدين ببث شبهات التنصير والتثيث وغيرها من العقائد الشركية والبدعية الفاسدة في نفوس الناشئة فلا تحل المجازفة باولادنا وفلذات اكبادنا بالحاقهم في هذه الاجواء المسمومة لا سيما مع ما ذكرت من كون الدين حصة اجبارية في هذه المساجد في تجمعات دينية بشكل دوري مع اجيال الدين. الفتنة كبيرة جدا لا ينبغي ان ان نعرض اولادنا لها ودسائسها تتسلل تدريجيا الى نفوس ناشئة يتشربون بها كما يتشرب الاسفنج بالماء فلا ينبغي لهم ذلك واخشى والله ان يفيقوا على كارثة في يوم من الايام فالله الله في اولادكم يا امة محمد والله تعالى اعلى واعلم