وادي مجموع هذه الطرق اه حينما يقف المسلم او العالم على حديث باسناد لا يعطي لهذا الحديث الا مرتبة الحسن فقط معنى ذلك انه جعل ظنه راجحا على الشك والتردد بسم الله الرحمن الرحيم شيخ ما ادري ماذا رأيكم في الحديث آآ الضعيف المنجذر آآ اذا كان له طريقان الا ان اللفظين او ان اثنين احدهما عام والاخر خاص. ايهما يقوي الاخر الذي معناه اوسع واشمل واكثر يقوي الاخر الذي معناه اقل ولا عكس نعم يعني نقول العام او المطلق هو الذي يقوم دونه. اللفظ الثاني ولا ولا اه نقوي اه يعني احدهما بالاخر. ايه. يقوى احدهما هذا هو الذي يحصل تماما بالنسبة لمن حسن الحديث بطرقه ثم هذه الطرق كلما كثرت كلما قوي الظن حتى يصل يقينا لذلك لم اجد اه فيما نقلت وذكرت عن حافظ ابن حجر وبالاخر لا يقوي احدهما بالاخر لكن نقويه الذي هو اقل معنى ودلالتها. نعم. نعم. للاخر. نعم. احسن. ولا عكس. نعم اخ بالنسبة للحديث اه الحسن لغيره هل اه يعني الحسن لغيره له ولنطلب مثلا اه حديث ضعيف من جذر له طريقان يا فرح حسنا لغيري ان اه نقيد به المتواتر او الصحيح المشهور او الصحيح العزيز او نحو ذلك اقول اخففه هذا هو الذي جرى الحديث في الامس القريب اه بيت الاخ ابو معاذ حينما نقلنا كلام الحافظ ابن حجر ونحن نتحدث عن حديث لا تصوموا يوم السبت الا فيما اقترض عليكم اه ذكرنا انه لا يجوز رد الحديث لمخالفته لحديث اخر الا بعد اعمال وجوه التوفيق الكثيرة بهذه المناسبة حينما تكلمنا آآ ذكرت كلمة الحافظ ابن حجر في شاف النخبة وقلت بان كلمته هذه مكثف وموجز حيث قال في فصل مختلف الحديث اذا جاء حديثان مختلفان كلاهما من قسم المقبول وجب التوفيق الى اخر المراتب التي تحدثنا عنها بالامس اقول من قسم مقبول دخل فيه الحسن لغيره الى المتواتر باقي هناك حديث مثلا آآ متواصل او صحيح مشغول وكان مقيدا او كان عاما وجاء حديث من قسم مقبول دون ذاك في الصحة سلط على ذاك وقيد او خصص به ولا شك في صحة هذا المنهج لان الاحاديث التي اكدون آآ القرآن من حيث ثبوتها دون ثبوت القرآن. نعم. لما هو معلوم ان القرآن متواتر وان غير الاحاديث المتواترة ليست كذلك ومع ذلك فلا خلاف بين اهل السنة في جواز تقييد مطلق القرآن في الحديث الصحيح بل وبالحسن فاولى ثم اولى ثم اولى اه تقييد او تقصيص حديث مهما كانت آآ صحته اقوى من صحة الحديث الذي هو دونه اي ولو كان في مرتبة ادنى مراتب القبول وهو الحديث الحسن لغيره. نعم طيب ما ادري ماذا هو رأيكم في قول الحافظ للنكت طبعا ابي الحسن ابن القطان في الحديث الحسن لغير انه ليس مدرجا بما قالوا فيه ان الحديث الحسن كالصحيح في الاحتجاج يقول الذي لغيره من الحسن لا يندرج في هذا الحكم انا قد كنت قرأته نعم لنكته المذكورة لكن الحقيقة رأيته غريبا جدا عن اه ان الحديث الصحيح اته هو يفيد غلبة الظن في بعض الفرق من ادعى بان الحديث الصحيح اه لا يؤخذ به في المسائل العلمية وانما فقط في المسائل العملية هذا التعبير الذي جرى عليه الامام ابن القيم رحمه الله وبالتعبير الاخر انه لا يؤخذ بالحديث الصحيح العقائد هذا مشهور جدا عند المتأخرين وقد تبناه حزب التحرير في هذا الزمان لرفضوا كثيرا من العقائد التي تلقاها المسلمون بالقبول دعوى انه ليس متواترا وبداع الله ان حديث الصحيح لا يفيد الا الظن وقد يغالي بعضهم ويستدل على ما ذهب اليه اه بقوله تعالى ان الظن لا يغني من الحق شيئا. فما دام ان الحديث الصحيح لا يفيد الا الظن اذا لا يجوز الاخذ به وهذا في الواقع من جهلهم او غفلتهم لان العلماء الذين يقولون في الحديث الصحيح انه يفيد الظن وانا شاهد من ارادة هذه المسألة انما يقولون يفيد الظن الراجح الغالب واكثر الاحكام الشرعية اما لا يخفى على اهل العلم وطلاب العلم قائمة على غلبة الظن فاذا كان الحديث الصحيح لا يفيد اليقين وانما يفيد غلبة الظن اذا نحن نقول الحديث الحسن لذاته لماذا اعملوه وعاملوه معاملتهم للحديث الصحيح لانه يشترك معه في ايجاد غلبة الظن في نفس من وقف على حسن ذلك الحديث لكن غلبة الظن درجات المهم ان يتجاوز مرتبة الشك وهو كما تعلمون التردد بين هذا وهذا آآ قد تكون اه درجة غلبة الظن مثلا بالمية تسعين وقد تكون دون ذلك وانت نازل فاذا جاء عز الخمسين دخل في غلبة الظن ولذلك اعمل الحديث الحسن لذاته معاملتهم للحديث الصحيح حين لا نحن نقول عن حديث حسن لغيره الذي افاد آآ غلبة الظن ولو باي نسبة ما ادري اذكرك بما كان جرى في الامس القريب بيني وبينك بانه الحديث الضعيف قد يصير صحيحا لغيره بل وقد يصير متواترا لكثرة طرقه ما هو السبب لان هذا الحديث الضعيف اسنادا كلما زادت آآ طرقه الضعيفة لافرادها كلما ازداد اطمئنان الواقف عليها اه بصحة هذا المتن آآ دليلا يحملنا على التفريق للتعامل مع الحديث الحسن بذاته والحديث الحسن لغيره هذا ما هو عندي يوما على هذا السؤال مذكرا لانهما عمليا لا يطبقون هذه النظرية التي ذكرها الحافظ ابن خيار في النكت هذا ما عندي والله اعلم كان شيخهم يعني في الحافظ ابن حجر وغيره مثلا وغيره من المحدثين ام تعني فقهاء مثلا لم تعني بانهم لا يطبقون هذه القاعدة نعم هو الحقيقة اذكر مما الادلة اللي ذكرها نقل عن يحيى وعن غيره انهم لا يحتجون الا بما كان متصل الاسناد. وقال في الحديث الحسن لغيره يدخله المنقطع. المجبور من طريق اخرى. وهذا منقول عن ان لا يحتج الا بالحديث المتصل يؤدوا هذه جزئية فقط يعني الحديث المتصل قد يكون واقفا نعم قد يكون صاحبنا فلا بد من تقويته. نعم على كل حال انا اعتقد انه يوجد في بعض المسائل الحديثية من الخلاف ما يوجد في بعض المسائل الفقهية ولذلك قال طالب العلم الا يسلم عقله وما انطقه الا للعلم الذي يطمئن اليه قلبه ثم اهلي مجهول العين ما حكمه عندكم في المتابعات والشواهد؟ مجهول العين عندي يختلف الى ان يكون الطبقة العليا تابعين او يكون في الطبقة الدنيا والصواب كما لا اخفاكم ان الطبقة العليا عندنا مزكاة تزكية عامة وبسبب ملاحظة بعض العلماء لمثل هذه التزكية فدوا يبحونا ويسلكون حديث مجهول من التابعين ملاحظين التزكية التي اشرت اليها انفا من جهة وعدم انتشار الكذب في العصر الاول والثاني او في اول العصر الثاني على الاقل من جهة اخرى بايجاد لا يمكن آآ وضع قاعدة مطردة لمجهول العين ان يستشهد به ويستأنس به ام يكره وانما ينظر فيما يحيط بهذا المجهول من ملابسات من ذلك ما اشرت اليه انفا انه ان كان تابعيا فله قيمته اكثر مما لو كان دون ذلك يعني ان كان ان كان تدعيا نقبله في المتابعات اي نعم وهذا الذي اعانيه ما ادري حظ ابن حجر في النخبة او في شرحها لما عد آآ من هو مقول الحديث في متابعات ذكر مجهول الحال وامسك وامسك عن مجهول العين ذكر من هو يعني ذكر من هو مقبول في المتابعات والشواهد فذكر الارسال وذكر التدليس وذكر هكذا ثم قالوا مجهول الحال ايبدو من هذا التقييد عن عند الحافظ ان مجهول العين ليس مدرجا او نقول ليس مدرجا الا بهذا الشرط. هو هذا نعم لكننا الفت النظر بهذه المناسبة قد وجدت الحافظ ابن حجر بعشرات المقبولين عنده وقد ذكرت في بعض تعليقاتي انه على قاعدته ينبغي ان يقول انه مجهول لان المجهول عنده هو الذي لم يعرف الا برواية واحد. نعم فكم وكم في كتابه التقريب من الرواة لم يروي هو لم يذكر راويا لهم باصل التقريب الذي هو تهذيب الا راويا واحدا ومع ذلك قال فيه نعم. مقبول. نعم. قال به مقبول اه الاحظ انه احيانا قد يكون ذلك في التابعين واحيانا قد يكون سبق كلام او سهو او ما شابه ذلك آآ الله اعلم ان الامر كما قلت آنفا آآ ليس لها قاعدة وضابطة يمكن فرضها لكن هذا الاستثناء الذي ذكرته. نعم. الاحظه جيدا. كأني لحقت حافظ وربما مر لابد عليكم اه ايضا يعني للمخرجين عنده يعني يعتبر في المخرجين يعني ان اخرجنا هذا مسلم آآ ولو مجهول العين فيكون غير اذا اخرجناه ابن مات يعني اعتبر بعض الملاحظات نعم هي اشرنا اليها عالما يعني يعتبر الطبقة وربما اعتبر المخرج من الذي نعم مبني بالنسبة لمجهول الحال آآ اه اذا روى عنه جماعة من الثقات ما ادري آآ ما زال الامر على ما انتم عليه اوجدت لكم جديده فيه والذي انا عليه فيما سخر عندك ما هو الذي قال لي اعرفه انه اذا كان مجهول عين قد روى عنه جماعة من الثقات وآآ ذكره ابن حبان في ثقاته اه فهو يكون حسن لا ازال على نعم. نعم. والحقيقة كنت انا يعني افسر هذه ولم اسمعها منك فسر هذه بان يعني ايراد اه ايراد ابن حبان له في الثقات يدفع ان يكون الراوي هذا قد روى آآ حديثا منكرا فيصح اه تطبيق اه قاعدة الذهب والبزار آآ بان من لم يروي من من روى عنه ثقة ولم يأتي بمتن المنكر فحديث عند الجمهور صحيح انا كنت اولها كده لمن يعني آآ يكون بيني وبينه مذاكرة ما ادري هذا التأويل هو هكذا دليلكم وحجتكم يا شيخ وانا اذكر هذا لماذا نقول بتحسين حديث المجهول الذي روى عنه جمع من الثقات ووثقه ولو من كان متساهلا في التوثيق كابن حمدان لان رواية هؤلاء الثقات عنهم وعدم اه وجود اه رواية مستنكرة عليه توثيق هذا الموثق له ايضا يحصل الطمأنينة في قلب باهظ بانه هذا حديث سالك وماشي ومقبول ولغة وليس في الاصطلاح العسقلاني اي نعم لانه يبدو يبدو الحافظ يعني جعل هذه القاعدة لا يصح نسبتها للجمهور. ما ادري ايش رأيكم يا شيخ ان الذهبي نسبه الى الجمهور ونازعه فيه الحافظ في اللسان فما ادري ايش رأيكم في هذا المقصود يا شيخ ان الحافظ ابن حجر ثم السخاوي في فتح المغيث لما ذكر آآ مقالة الذهبي اه علق عليها بان هذا لم يصرح فيه البزار او ابن حبان هكذا قال يعني مقصودهم ان الذهبية عندما قال ان هذا هو مذهب الجمهور اه لم يكن الامر كذلك انما الذي صرح بهذا هو البزار او الدحسان الان نسيت نعم. فما ادري ما رأيكم يعني هل مقالة الذهبي متجهة ان هذا رأي الجمهور من الاوائل على هذا؟ ام هذا رأي من هو متساهل منه والله ما عندي انا الان للجواب عن هذا السؤال لكن هل يمكنك تلخص اه كلام الحافظ الذهبي اه لانه ارى انه عندي جواب لكن اخشى ان يكون غير هذا. نعم هو مقالة الذهبي يقول آآ الجمهور على ان من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأتي بمنكر او بمثن منكر فحديثه صحيح الجمهور على ان من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأتي بمنكر ان حديثه صحيح. نعم الا افهم عبارة الذهبي. نعم ليس ينقل ذلك عن الجمهور قولا وانما يعني جريان اعمالهم على ذلك وهذا صحيح. نعم وهو الذي كان يدور في خدمي انك تعنيه وكان في نفسي ان اقول ان الحافظ ابن حجر نجده في عشرات المترجمين التهذيب عنده هذا ان لم اقل مئات وينقدح في نفسي انه لو كان هناك طالب علم ومتفرغ ان يتتبع الرواة الذين قال فيه من حافظ ابن حجر صدوق او ما يشبه هذه الكلمة الها لوجد فيه من عشرات من المترجمين عنده بالتهذيب لم يوفقهم سوى بن حبان مع ذلك بن حجر يقول صدوق صدوق صدوق الى اخره فهو اعمل القاعدة التي آآ نقلها عن الذهبي وانتقدها وما هناك خلاف بين الذهبي وبين العسقلان من الناحية العملية والذهبي حينما قال ما قال لا يعني انه لف نعم. من بعض المتقدمين على هذا الذي شرحه وذهب اليه وانما السنة العملية التي يراها عليها العلماء هو هذا الذي عبر عنه الحافظ الذهبي تلك العبارة. نعم. والحافظ اجر نفسه اسألك مسكه باخراج المترجمين الذين يصدق عليهم قول الحافظ الدائمي ووافقه ايضا العسقلاني في هؤلاء العشرات ان لم اقل المئات الحافظ الذهبي نفسه وقع في نفس المشكلة التي فيها الحافظ العسقلاني اعني ما التزموا هذا المنهج كلاهما انا اجد الذهبي في كتابه الكاشف بصورة خاصة يوثق كثيرا ممن لم يوثقهم الا بن حبان وفي الغالب يكون الرواد عن هذا الموفق كثيرين كذلك كما قلت انفا عن الحافظ العتقلاني لكن يا يجب عليه ان يقول صدوق لكن كلاهما في تراجم اخرى فيعني هذا انها مثلا اجتهادية. نعم. وليست هناك قاعدة مضبوطة يمكن طردها هذا جوابي ايضا عما سألك الله نعم الشيخ بالنسبة ما رأيكم في شرط في مسلم الذي شرحه في مقدمة صحيحه حول الحديث المعنعلن ومن عن اه بالرد هل عن علي بن المديني ام على البخاري لم يتكون عندي الرأي من هو المقصود برد امام مسلم في المقدمة آآ لكن مشهور ان المقصود هو زميله ان لم نقل شيخه البخاري لكن الشدة التي في كلامه آآ تحول بيننا وبين الجزم ان انه يعنيه بالذات لاننا نعلم ان القدامى كانوا متأدبين جدا مع شيوخهم من ذوي الفضل عليهم وآآ لعله من المستحسن ان اذكر لك شيئا قد يكون جديدا في الموضوع وقد كتبت هذا في بعض اه كتاباتي الحديثة وهي ان البخاري في هذه مسألة له مذهبان الاول وهو المسؤول عنه باشتراطه التلاقي والاخر انه يكتفي بالمعاصرة لكن المذهب الاول هو بل هو شرط في الحديث الصحيح اما المذهب الاخر اهو آآ لا يلتزمه في الحديث دون الصحيح للحديث عن لاني وجدت عبارة لتلميذه الترمذي وفي سننه يحسن حديثا وينقل عن آآ امامه البخاري لانه حسنه وفيه التصريح بالمواصلة المعاصرة فكأني وجدت استراحة بمثل هذا النص الجديد بتقريب شقة الخلاف بين الجمهور الذين هم مع الامام مسلم وبين الامام البخاري الذي نصب الخلاف بينه وبين الجمهور بموضوع اشتراط التلاقي وعدم اشتراطه آآ اه وجدت حينئذ ان اشتراط التلاقي ومن شروط البخاري في صحيحه وليس من شروطه في خارج الصحيح وفي الاحاديث التي ينقل اما تحسينها واما تارة تحسين تصحيحها عنه تجنيده في سننه ولعلك تذكر وربما جربتها عمليا ايضا آآ قول العلماء واتفاقهم ان البخاري وكذا مسلم ما جمع الصحيح كله في صحيحيهما واما وانما اختار كل منهما اصحنا عنده آآ في الباب او في المناسبة قديم مسلم قد صلح بهذا المعنى بنفس الكتاب فيما روى عنه راويه عنه وقد انسيت اسمه آآ انه كحة حديث انما جعل الامام للمسمى به فاذا كبر فكبروا واذا قرأ فانصتوا فقال له تلميذه انك ما اردت هذا الحديث في صحيحك قال ما كل حديث صحيح اوردته في اه حينئذ انا عندي هذا التفصيل بشرط التلاقي هو في اعلى درجات الصحيح عند البخاري فقال له التلميذ ان كبائر هذا الحديث في صحيحك لم اقلوا هذه الصحيحة وردوا في آآ اذا قال عندي هذا التفصيل الشرط التلاقي هو في اعداء درجات الصحيح عند البخاري لكن ليس عكسه ضعيفا عنده اذا وجدت شروط الصحة الاخرى المتفق عليها او التي رضيها هو مذهبا لنفسه وانما لم يتحقق مع تلك الشروط شرط التلاقي هذا لا يعني ان الحديث عند البخاري نزل من مرتبة الصحة الى الضعف وانما وسط بينهما هذا الذي فهمته بعض الروايات التي رأيتوها في سنن ينقل الناسنا عن الامام البخاري وارجو ان ينشر هذا البحث قريبا ان شاء الله في بعض ما يتبع هذا ما ادري ايضا يعني بالنسبة لشرط المسلم ان يكون صحيح طبعا كما تعلم شرط معروف ان لا يكون للتدليس والارسال. ها؟ التدليس والارسال مرتفع يعني هكذا التدليس يعني ان لا يكون المعنعنعن معروفا بتدليسها والحقيقة ان ايها المسلم يعني اتى باشياء لا يمكن مدها يعني حينما رواية عن الصحابي والتابعي ثقة وليس عندنا رواية تثبت المناخاة ما جرى اعمال من علماء الحديث على رد رد مطلقا يعني مثل هذه لكن ما دام النروي ثقة وتابعي ومعاصر لذلك الصحابي وليس عندنا انه اتهم بتدليل وليس عندنا تاريخ يحدد انه لم يدركه وما شابه ذلك من العلل الذي عليه العلماء جمهورهم كما ذكر الامام مسلم والاحتجاج لمثل هذه الرواية لكن بلا شر نشرح البخاري اقوى ما في خلاف ليس موضع خلاف ابدا لكن موضع الخلاف هل يرد الحديث بعدم ثبوت التلاقي ام لا الان مقتنع تماما مع جمهور لان الحق مع الامام مسلم تدلى بعضهم لمسلم بدليل اريد ان اذكره لك نذكره لك لننظر في رأيك في قالوا الحديث الصحيح في كتب الاصطلاح قاطبة انقسم الى سبعة اقسام اعلام ما اخرجه البخاري البخاري ومسلم ويليه مخرجه البخاري وحده. وهكذا هكذا الى ان قال والسابع ما كان صحيحا عند غيرهما ولم ولم يعني يخرجه واحد منهم فاذا اه حصل اتفاق لكتب الاطلاع على ان المرتبة السادسة هي ما كان على شرط مسلم ولم يحرجه لم يخرجهم من هذه المرتبة السد. فطالما ان المرتبة السادسة هذه صحيحة باتفاق من كتب بمصطلح الحديث ومن ومن اهم شروط مسلم آآ شرطه في الحديث المعاناة. فيكون هذا من كتب يعني يكون هذا دليلا على صحة مذهب مسلم. وان المراد الاصح هيا من قدم اراد الاضحية دون دون يعني دون ردد اخرى هل نستطيع ان نستدل بهذا الدليل عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. نعم اعيده عليك يا شيخ ممكن هذا يضاف الى ادلة كثيرة ما ادري تأملت كلامي يا شيخ بلى. نعم اه لكن هم يعني ما ادري هو في كتب المصطلح المراد اه اه ما كان على شرط مسلم. هل العنعنة تعد من شرط مسلم ام من شرط يعني يعني هل تعد من شرط مسلم ام شرط مسلم هو الرجال هم الرجال الاشتباه وبالتعبير. نعم يعني هو من شرط مسلم اي بالتساهل يعني في عموم الاشياء قبوله. نعم. في قبول عن هذا نعم. غير مدلل هذا شرط مثلي يعني المقصود الكتب المصطلح لما قالت ما كان على شرط مسلم ولم يخرجها المرتبة السادسة هل ارادوا الشرطية التي تشرح في مكان اخر المصطلح والتي هي المراد بها ان يكون الرجال هم الرجال وان يكون التلميذ روى عن هذا الشيخ بعينه دون ان يكون روى عن غيره اذا اردت يعني ان تحكم على حديث بانه على شرط مسلم لابد ان يكون الرجال هم الرجال اخرج والحديث الذي عندك اخرج اه يعني اخرج بنفس الهيئة بهيئة الاجتماع الذي اخرجه هل هذا هو المراد هنا بشرط ام يدخل العنعنة بهذا الكلام ففي اعتقادي يدخل عنها. نعم. لكن الاول اقوى يعني اذا كان السند نفس السند في عموم رجاله من الصحابي الى شيخ بشرط ان يدخل العنعلة في هذا الكلام في اعتقادي يدخل العنان. نعم. لكن الاول اقوى يعني اذا كان السند نفس السند بقموم رجاله من الصحابي الى شيخ مسلم بلا شك هذا بيكون يعني اقوى انه على شرط مسلم. نعم لكن ليس هذا بالامر اللازم فقط يختلف الرجال لكن يشترط انه ما يكون في هناك شبه انقطاع او تدنيس او ما شابه ذلك حتى يتمكن المتأخر ان يكون هذا الحديث هذا شرط مسلم الصورة الاولى هي اقوى ولا شك ان تكون السلسلة نفسها جاءت خارج مسلم كما هي بمسلم ويوجد من هذا القبيل احاديث غير قليلة في طب احمد هريرة لكن اذا ما اختلا راوي او اكفر وحلا احدهما محل الاخر وكان مثله في الثقة والضغط العداء والقدوم من سوء الحفظ ونحو ذلك من العلل اه انا ارى جوازي اطلاق انه على وعلى هذا جرى كما تعلم الحاكم وغير الحاكم بينما يقولون هذا حديث هذا شرف مسلم لا يلتزمون السورة الاولى ابدا وكذلك الحافظ الذهبي والحافظ العسقلاني عندما يقولون انه وافق الذهبي الحاكم على مسلم ولعلك تذكر انهم بهذه المناسبة يتساءلون في التعبير اه حينما يكون مثلا الحديث يشددوا محمد ابن اسحاق المدني صاحب السيرة او في شريك بن عبدالله قاضي آآ حاكم يكون صاحية على شرط مسلم ابى توحب بانه في تسامح وتساهل في التعبير ذلك لانه لا يكون دقيقا قوله هذا شرط مسلم الا لو كان احد الرجلين الذين سميتهما انفا قد قرن به اخر بان هذا شرط مسلم ومسلم لم يحتج بابن اسحاق ولم يحتج بالقاضي وانما روى لهما مقرون بغيرهما آآ اذا لم يكن اه كروات الذين يقال ان اسندوا على شرط مسلم مثل هذا او ذاك وانما احتج فيه مسلم على ارتباطه الاماني حين ذاك ان يقال انه صاحي على شرح مسلم ولو كانت الهيئة التسلسل اختلفت في بعض طبقات اما هو في صحيح مسلم في بعض الاحاديث يعني شيخ يعني انت ان ترى انه لا يشترط ان يكون الرجل هو الرجل بالشرقية عند البخاري ومسلم يعني هو الرجل الهيئة قد تقترب ايوا انا في ظني شيخ الهيئة تختلف اذا كان اذا كان مسلم او البخاري قد احتج به مطلقا ان هناك رواد يحتج بهم البخاري او مسلم مطلقا يعني دون دون تقيد بسلسلة معينة او ترجمة معينة. وهناك اه رواة يحتج اه يعني يحتج البخاري او مسلم ديما بهيئة الاجتماع. يصح في الاولى اظن دون الثانية. اليس كذلك اه من اين لنا انه يحتج به مطلقا نحن ابناء من دراسة الصحيحين فنقول فلان لرجال البخاري. نعم لكن نحن ما عندنا نص ان البخاري يحتج به مطلقا او مقيدا او ان مسلما يحتج به مطلقا او مقيدا انما نحن من صبرنا لرجال البخاري ومسلم ووجودنا ايجادهم بامثال هؤلاء نقول نحن نحتاج ايضا بهم فاذا كان في سلسلة السند كلهم من هذا الوزن عند الشيخين او احدهما نقول على شرط البخاري لكن مو شرط انه يكون الهيئة يأتي السند من اوله الى اخره هو الذي وجد في صحيح البخاري او صحيح مسلم اه قولك انفا واضح انهم والله يبدو يعني في هذا اللي ذكر في كتب المصطلح وهو الذي اذكر الان قرره الحافظ في النكت في سورة الاجتماع وسورة الانفراد ربما يكون يعني للتقاط المتفق عليهم. هؤلاء يفترض ان البخاري ومسلما قد احتج يعني احتج به مطلقا او ان كان البخاري او مسلم قد يعني وثق هذا الراوي او نحو ذلك. اما من كان مثل باسحاق وغيره فهم اخرجوا ما توبع عليه اه من هذا الوجه يعني ما ادري هذا الذي ذكر البخاري الرجل ولا يخرج له لا لا نعم تستوفقه المطلق يعني انه مطلق هذا نأتي به نعم لكن انا مقصود توثيقه المطلق الذي هو دون تقييد يدل على الاحتجاج المطلق الذي هو ودون تقييد يعني اذا وثق الرجل ولم يقيده في في في الشاميين او في في في كذا او في كذا هذا التقييد اذا وفقوا مطلقا يكون محتجا به مطلقا عنده انا سؤالي يعني من اين عرفنا انه وثقه مطلقا امن داخل الصحيح من خارج الصحيح يعني لابد ان يكون التوفيق. نعم اما من داخل الصحيح التزاما وليس مصدرا. نعم واما ان يكون من خارج الصحيح نصا وليس التزاما نعم واضح هذا الكلام؟ نعم. اذا كان الامر كذلك اذا سمحت اذا كان الامر كذلك اما ان نقول عرفنا توثيقه من داخل الصحيح اذا قلنا هذا على شرطه وليس عندنا انه وثقه مطلقا او قلنا انه وثقه خارج الصحيح يا ريت الانفراد السابق انه قد يوثق الرجل خارج الصحيح لكنه لا يحتج به في الصحيح فاذا توثيق خارج الصحيح لا تلازم بين ابوه وبين احتجاجه به اسرائيل لقائل يقول آآ هناك تلازم لانه هو لم يشترط بالحاكم. لم يشترط ان يجمع اه كل حديث صحيح في صحيحه فلا مانع ان يكون هذا الرجل الذي وثقه في خارج الصحيح هو يحتج به ولكن هو ما اورده لان اورد من هو اعلى منه في بابه عليك مش موضعي خلاف. اي نعم الموضوع بارك الله فيه من اين نقول ان هذا الراوي الذي روى له في الصحيح واتقه الله طيب لا اله الا الله اذا ربما شيخنا انا ما هم ذكروا في ظني انا ما وقفت على شيء من هذا. لكن الانسان يذكر نعم. ما وقف عليه. نعم ان الذي اعرفه ان الذين يوفقهم البخاري خصما. نعم اسم يحتج بهم في الصحيح وقسم لا يحتاج بهم في الصحيح وهناك في رواة البخاري ان لا نجد لهم تصحيحا ليس فقط من البخاري بدأوا ربما من غير البخاري اه يقول العلماء حين ذلك اه احتجاج المخاربين في صحيحه توفيق له توفيق له اذا لن نحتج به البخاري اهذا لازمه انه ثقة عنده لكن هذا لا يعني ان كل قوات البخاري لم يوثقهم خارج الصحيح كما ان العكس لا يعني ان كل من وفقه البخاري خارج صحيح قد روده في الصحيح لكن تلازم علامة على كل حال الموضوع في المسألة والمسألة وضحت ان شاء الله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة