وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية واذا استنفرتم فانفروا. متفق عليه. وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة لا هرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية يعني بعد ما فتح الله مكة على النبي صلى الله عليه وسلم لم يقع هناك هجرة منها. كان المسلم يهاجر من مكة الى المدينة لان الرسول صلى الله عليه وسلم هاجر اليها فلما فتح الله مكة صارت بلد الاسلام ولا هجرة منها وهكذا كل بلد يهاجرون منها لانها بلد شرك اذا اسلم اهلها صارت بلد اسلام ولا هجرة منها ولكن الجهاد باقي جهاد ونية الجهاد في سبيل الله لاعداء الله والنية التي هي قصد وجه الله قصد اعلاء كلمة الله لابد من النية في الجهاد وغير الجهاد في الجهاد يقصد جهاده الا كلمة الله هذا هو الجهاد الشرعي وفي اعماله الاخرى ان صلاة وغيرها يقصد وجه الله والتقرب اليه لا رياء ولا سمعة وبهذا يحصل لها الاجر العظيم والعاقبة الحميدة وفق الله الجميع