الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم على نبيه المصطفى الحديث السابع عن ابي رقية تميم ابن اوس الداري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة. قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم رواه مسلم الشرح هذا الحديث اصل جامع من اصول الدين ومن جوامع الكلم التي اوتي الرسول صلى الله عليه وسلم وفي من الفوائد اولا ان الدين كله نصيحة. وان النصيحة كلها من ثانيا تعلق النصيحة بالخمسة المذكورة ثالثا حقيقة النصيحة القيام بما كتب الله وما شرعه الله. لما تتعلق به النصيحة مما ذكر في الحديث فمن النصيحة لله الايمان به وتوحيده في ربوبيته والهيتي واسمائه وصفاته واخلاص الدين له ومن النصيحة للقرآن الايمان به وتعظيمه والوقوف عند حدودي والايمان بانه كلام الله ومن النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم. الايمان به ومحبته واتباعه عليه الصلاة والسلام. ومن النصيحة لائمة المسلمين السمع والطاعة لهم بالمعروف ومعرفة قدر العلماء والرجوع اليهم في معرفة امور الدين ومن النصيحة لعموم المسلمين محبة الخير لهم. وتعليم جاهلهم وارشاد ضالين والاحسان اليهم وكف الاذان. رابعا البدات بالاهم فلام خامسا التفصيل وبعد الاجمال. ببيان من له النصيحة. وبيان مراتبهم. سادسا نصوا على حق القرآن وحق الرسول صلى الله عليه وسلم. وحقوق العباد انا الداخل تنفي حق الله. فان من النصيحة لله الايمان بكتابي ورسوله وطاعته بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. وادى حقوق عباده ومعاملة. ثامنا انزال كل احد من الناس منزلة تاسعا تأكيد الكلام بالتكرار. تاسعا تأكيد الكلام بالتكرار للاهتمام كما جاء كما جاء في رواية تاسعا تأكيد الكلام بالتكرار للاهتمام والافهام. كما جاء في رواية الامام احمد وابيه الدين النصيحة ثلاثة