ومن اهم ما احذر نفسي والاخوة الصائمين الذين يستقبلون الشهر الكريم الحذر من جعل رمظان شهر المطاعم والمشارب. هذا امر غريب. وليس من عادة المسلمين بل كما نقل الحافظ ابن رجب رحمه الله وغيره كان من السلف من يغلق دكانه في شهر رمضان ليتفرغ للعبادة من جهة ولانه لا يجد احدا يشتري منه من جهة اخرى عكس ناس اليوم الناس اليوم فظلا عن المسلمين حتى الكفار الذين يعملون معنا في البيوت خدم او سواقين او طباخين او خادمات يظنون ان هذا الشاب مو شهر الصوم يظنون ان هذا الشهر الاكل. شهر المسابقة في المأكولات. شهر المسابقة في المشروبات شهر المسابقة في المفاخرات شهر المسابقة في المجريات نجاري جارتنا ونجاري آآ اختنا وعمتنا وخالتنا او فلانة وفلنتانة هذي طبخت نوعين لازم انا عشرة وهذي طبقة عشرة لازم انا عشرين هذا امر مخالف لهدي النبي الكريم صلى الله عليه يوسف لا يكن الهم لا يكن الهم من الان ينبغي على الانسان ان يدرب نفسه لا يجعل همه في رمظان اكولا شروبا متخما بانواع الطيبات خروفا تروفا لا يقوم من مائدة الا ويجلس في مائدة اخرى. من عند الافطار الى ان يؤذن الامام للفجر وهو ما غير ماكل شارب قاعد هذا وش الفايدة الصوت؟ كيف تستفيد من الصوم؟ نفسيا وطبيا وبدنيا وروحيا ما تستطيع اي نعم قد تحصل اجر الصوم اذا لم تكن قد خدشت لكن هذا الذي تفعله مناف لهدي رسول الله صلى الله عليه ولهذا كان بعض العلماء يقول اذا كثرة الانواع كثرة الاوجاع. كثرة الانواع في المأكولات كثرة جاء في البطونات هذه هي مسألة واضحة. وخير من ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما ملأ دمي وعاء شرا من بطنه. بحسب ابن ادم لقيمات. لقيمات لما يقول لقيمات في اللغة العربية تصغير الجمع معناه لا يتعدى من ثلاث الى السبع هذا تصغير الجمع. لقيمات لقيمات يقمن صلبه فان لا محالة يعني ما يريد ان يصبر على اللقيمات لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطئ على رطبات او تمرات او حسوات من ماء اذا كان لا يستطيع ان يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول عليه الصلاة والسلام فان كان لا محالة فثلث طعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. رواه الترمذي وصححه. هذا الحديث العظيم يدلنا على آآ شيء مهم جدا كيف نستقبل رمضان؟ مو نستقبل رمضان بتخزين الطعام والشراب وانواع المآكل والمشارب الله جل وعلا يقول وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين