من هذه المحظورات واكثركم يتذكر هذا لاسيما وان غدا السبت والاحد والاثنين هو ان النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا ونهانا ان نصوم ولنتقدم رمظان بصوم يوم او يومين وجاء هذا في عدة احاديث لا تتقدمن رمضان بصوم يوم او يومين نهى ان يتقدم الرجل لرمضان بصوم يوم او يومين. لا تقدموا رمظان بصوم يوم او يومين الا ان يكون الرجل يصوم صوما فهذا النهي الاول وهذا النهي يقول العلماء رحمهم الله المقصود منك المقصود منه الا يزاد على الفرظ فانما قارب الفرظ يوشك مع مرور الزمن ان يظن الناس انه منه ومن هذا الباب كان كثير من السلف ومنهم عمر وهي الله تعالى عنه يضرب من يصل النفل بالفرظ في الصلاة ليش يضرب؟ مع انه امر مباح. ان الانسان يصلي الفرض ثم يقوم يصلي النفل. امر مباح فلماذا كان يضرب ويشدد خشية ان يظن الناس ان هذا النفل الذي اوصله فلان انه يكون من الفرظ تأملوا معي بعد ثلاث مئة سنة جاء رجل من قراء الشام الى بيت المقدس فوافق ان كانت زيارته في ليلة النصف من شعبان التي يسميها العامة بليلة الرغائب فصلى وكان صوته نديا فصلى الناس معها لجمال صوته ولان القيام مباح فلما كان من العام القادم الرجل الظاهر عنده زيارة معينة فجاء ايضا في ليلة النصف من شعبان وصلى بالناس وكذلك في السنة التي بعده ثلاث سنوات متواليات حرص على هذا الفعل اصبحت هذه الصلاة التي هي من ليلة النصف من شعبان اصبحت سنة متبعة عند اهل بيت المقدس. قرون بعد ذلك. حتى ان امثال شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم بعد اه ثلاث مئة سنة ارادوا ان ينكروا هذا الشيء فصار انكارهم في نظر العامة هو المنكر اذا فهمنا لماذا نهى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وحذرنا من تقدم رمضان بصوم يوم او يومين