الامر الاخر او السابع التهاون او التفريط في اداء التراويح. احذر من هذا الامر. فان التهاون سبب كثير من الطاعات يقول اليوم لا بكرة ها ويضيع على نفسه مظمارا من مظامير ادراك رحمة الله ومغفرته من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. قم مع الامام يحتسب لك قيام ليلة يقول صلى الله عليه وسلم من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. رواه الترمذي وصححه اذا ينبغي على الانسان يحرص على التراويح. النبي صلى الله عليه وسلم قام باصحابه الليلة بعد الليلة بعد الليلة. ثم في الرابعة خشي ان تفرض ترك فقام الصحابة بانفسهم يصلون جماعات ووحدانا هكذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم في عهد ابي بكر ثمان عمر امر ان تقام جماعة واحدة في المسجد النبوي الشريف واصبح ذلك سنة راجعة الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم اذ لا اه يخشى من فرضيته بعد ذلك وهي من عمل المسلمين الى يومنا هذا