الامر الرابع من المحور العملي وهو من الاهمية بمكان ان تكون المرأة المسلمة حافظة اللسان ذاكرة اللسان لسانها لا تنطق لا ينطق الا بالذكر المطلق حال قيامها وقعودها وطبخها وجلبها وذهابها وايابها لا سيما في رمضان فهذا امر عظيم اذا رآك اهل البيت بهذا الامر فانهم وان كانوا على شيء من المنكر سينتهون عنه ان لم ينتهوا عنه اليوم سينتهون عنه غدا ولكن للذكر اثر في البيت عظيم. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل البيت الخرب والبيت الذي هو عامر مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله. او مثل الحي والميت مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله والنبي صلى الله عليه وسلم حثنا على اداء شيء من نوافل الصلوات في البيوتات وحث المرأة المسلمة على وجه الخصوص في ان تؤدي الصلوات الخمس في بيتها فقال وصلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في مسجد قومها وصلاتها في مسجد قومها خير لها من صلاتها في مسجدي هذا فكل هذا من باب جعل البيوت عامرة بذكر الله عز وجل بيت يعمره ذكر الله لابد وان الشر يقل فيه واذا ما وجدنا فيه شرا فذاك اما سوء تطبيق عملي او سوء توجيه علمي بيت فيه شيء من الشر لا بد ان يكون اما بسبب سوء تطبيق عملي او بسبب سوء توجيه دي هنا علمية فلنحذر من هذا وهذا