قد يوجد عنده ريبة شيء من الشك يعني القرآن فيه زيادة فيه نقصان لا لا زيادة ولا نقصان ما بين كفتين محفوظ فمثل هذا ينتبه له ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس. توسوس تحدث به الباء زائدة او للتعدية زائدة او للتعدية يعني هل الفعل لازم او متعدي؟ اذا قلنا لازم قلنا الباء زائدة آآ الباء للتعدية. اذا قلنا الفعل لازم توسوس قلنا الباء للتعديل واذا قلنا متعدي قلنا الباء زائدة طيب كيف نقول الباء زائدة والقرآن محفوظ من الزيادة والنقصان؟ يعني لو حذفناها ما تأثر الكلام يعني زائدا من حيث في الاعراب لا يتأثر الكلام واما بالنسبة للمعنى لا شك انها تعطيه قوة يعني مثل ما قالوا في قوله جل وعلا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا وفي الاية الثانية الم اقل لك يعني هل الاية الثانية تختلف عن الاولى العلماء فيها لكة والثانية فيها لك. قالوا لك زائدة. وقالوا ان هذا مجاز بالزيادة واسترسلوا في مثل هذا الكلام. لكن المقطوع به المجزوم به ان القرآن مصون من الزيادة والنقصان. ليس معنى هذا انه جاء من زادها بالكلام؟ لا. هذا ما يقول به احد. يعني الذي يقول بمثل هذا اكفر لو قال مثلا قرأ الباء زائدة وجاء بالقلم ومسحها ما دام زائدة ما لنا بها لازم وانكرها ما دامت زائدة ليست نقول لا هذا خطر هذا كفر اذا انكرت حرفا مما بين الدفتين او زدت حرفا لان الامة اجمعت عليه اجمعوا عليه من الصحابة الى يومنا هذا فهو مصون من الزيادة والنقصان. فهذا وهذا بزيادة حرف او نقصه. فكيف بمن يقول ان القرآن ناقص والموجود بايدي الناس ما يعادل ولا الثلث. نسأل الله العافية كفر كفر بواح فمقصودهم بالزائد هنا يعني من حيث الاعراب ومن حيث المعنى باعتبار ان الفعل يتعدى بنفسه وقد يزاد الحرف اقوي ما جاءني من احد نقول هذه من زائدة والاصل ما جاءني احد لكنها جيء بها لتأكيد النفي لتأكيد النفي وتمحضه. فمن حيث المعنى تفيد الكلام قوة وان كانت من حيث الاعراب يجوز حذفها في الكلام العادل في كلام الله جل وعلا. كثيرا ما يعبرون عن الحرف الزائد يقولون صلة صلة الباء صلة ايش معنى صلة؟ لا محل لها من الاعراب مثل صلة الموصول. ولا شك ان في مثل هذا ادب. تأدب مع القرآن المصون من الزيادة والنقصان المحفوظ المقصود ان مثل هذا يتنبه له لانه يمر على طلاب العلم