سؤال من رجل اعمال شاب يتحدث عن سمسرة قام بها وحصل من خلالها على عمولة كبيرة لكن لم يخبر الذي اشترى له بهذه العمولة ينفع تاخد سمسرة من واحد يشتري له حاجة ولا يعرف انك اخزت سمسرة هل هذه الصورة مقبولة ام لا الجواب عن هذا طبعا قصة طويلة هذه هذه خلاصتها السمسرة مشروعة التوسط لابرام الصفقة بين طرفين مشروعة واخذ اجرة مقابلها امر مشروع كذلك. ما دامت الصفقة في ذاتها مشروعة. لكن يشترط لمشروعيتها علم من سيدفعها بالعمولة التي ستدفع الى الوسيط والا كانت لاكلا لاموال الناس بالباطل وصارت من الكبائر ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون تبليغ قلنا لابد ان يعلم من تؤخذ منه السمسرة من يدفعها ان يعلم بها. لان السمسرة عقد حقيقتها جعانة. يعني اشتري لي هذه الصفقة وادفع لك كزا. جعالة على القيام بعمل. وهذا يستلزم ايجابا وقبولا من الطرفين فان اخذت منه بدون علمه فالعقد غير موجود. العقد منتفي وبالتالي يكون اخذها بغير استحقاقا شرعي. اجعلها ان تجعل لمن لمن يقوم لك بعمل جعل زي ما حدث في قصة سيدنا يوسف ولمن جاء به حمل بعير وانا به زعيم نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير. وانا به زعيم قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الارض وما كنا سارقين. فما جزاؤه ان كنتم كاذبين؟ قالوا جزاؤه ما وجد في رحله فهو وبقية القصة اتعلمونها وانا اذكر السائل الحبيب بقول الله وقول النبي صلى الله عليه وسلم البيعان بالخيار ما لم يتفرقا. فان صدقا وبين بورك لهما في بيعهما وان كتم وكذب محقت بركة بيعهما. بارك الله فيه والحل بسيط سهل ان يخبر بحقيقة ما اخذ من سمسرة ويسترضي من اخذت منه بدون علمه ان لم تطب نفسه بعد علمه بذلك ورزيئة المال في الدنيا ايسر واهون من التعرض لسخط الله ومقته وعذابه يوم القيامة