سؤال تاني من احد اصحاب الفضيلة ائمة ابن مسيدقون نحن مخدمون على شراء مبنى للمسجد تمام بقيمة تلاتة وسبعة من عشرة مليون دولار قصتها على اربع سنوات لكن اذا دفعنا قبل انتهاء الاربع سنوات يمكن ينقص لنا عن كل سنة ما يساوي ميت الف هل هذه الصورة جائزة شرعا حتة تانية في السؤال البناية فيها بار مكان بيبيع الخمرة وعقد ممتد الى عشرين تسعة وعشرين لسة له سبع سنين ولا نستطيع اخراجه قبل انتهاء المدة فما حكم ثمن الايجار في هذه الحالة الجواب عن هذا يا رعاك الله الذي يظهر في الجزء الاول من السؤال يمكن تخريجه على اساس الوضع والتعجيل. يعني ايه يعني الحطيطة من الدين مقابل تعجيله اصل هذا ما روي ان بني النضير عندما امر باخراجه من المدينة كانت لهم ديون على الناس لم يأت ميقاتها بعد فالشرك هذا للنبي صلى الله عليه وسلم قال هم ضعوا وتعجلوا نقص فلوسك وتعجل دينك انت عليك كام عليك تمنمية بعد سنة. اديني ستمية دلوقتي والله يسامحك بالباقي اسمها الحطيطة من الدين مقابل تعجيله. هذه السورة مقبولة مشروعة عكس الربا الربا زيادة لكن ده خصم هذا ضد الربا. فان الربا يعني الزيادة في الاجل والدين. وهذا اضرار محض بالمدين لكن هذه المسألة تتضمن منفعة الطرفين. براءة ذمة الغريم من الدين وانتفاع الدائن بتعجيل ديني. فكلاهما حصل له انتفاع من غير ضرر بخلاف الربا المجمع عليه ضرره لاحقا بالمدين ونفعه مختص برب الدين والمسألة دي عرضت على اللجنة الدائمة للافتاء بميلاد الحرمين قالت هذه المسألة فيها خلاف بين اهل العلم والصحة من قوليهم جواز الوضع والتعجيل. وهو رواية عن الامام احمد واختيار الشيخين ابن تيمية وابن ومنسوب الى ابن عباس رضي الله عنهما. ايضا قرار المجمع الفقهي الحطيطة من الدين لاجل تعجيله ثواني كانت بطلب الدائن او المدين بالقوسين ضع وتعجل جاء اذا شرعا لا تدخل في الربا المحرم اذا لم تكن بناء على اتفاق مسبق بينهما ومسألة مهمة ما دامت العلاقة بين الدائن والمدين ثنائية مباشرة. اذا دخل بينهما طرف ثالث يحترف التجارة في الديون لم تجز. ان احنا لازم تأخز حقوقها حكم حسم الاوراق التجارية طب بالنسبة للجزء التاني من السؤال فيه بار في المكان هيمتد سبع سنوات عشان نقدر نطلع صاحبه. ينفع ندخل في الصفقة دية ولا لا؟ نقول لهم اجتهدوا ما استطعتم في انهاء هذا العقد المحرم فقد لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة اليه وان عجزتم ولم يكن لكم بديل مناسب وكانت حاجتكم الى هذا المكان ظاهرة يرجى ان تكون هناك رخصة وجنبوا ايجار هذا العقد الفاسد وتخلصوا منه بتوجيهه الى المصارف العامة. والله تعالى اعلى واعلم