الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا قاعدة الحقوق الواجبة بوصف القبلة كالحقوق الواجبة بالاسلام الا بدليل الحقوق الواجبة بوصف القبلة كالحقوق الواجبة بالاسلام وهذا اصل يبين لك اجابة سؤالك ما الذي يستحقه اهل القبلة علي انا؟ كفرد من افراده. الجواب كل حق فيما بينك وبين اخيك المسلم فانه حق بين وبين اخيك من اهل القبلة. فاذا من حق اهل القبلة علينا عيادتهم. اذا مرضوا وتشييعه اذا ماتوا والصلاة عليهم بعد موتهم ومن حقهم علينا دفنهم في مقابر المسلمين. وكذلك من حق علينا اجابة دعوتهم. وتشميت عاطفهم ورد السلام ونصرتهم وموالاتهم مطلق الموالاة. او الموالاة المطلقة على حسب الدرجات المذكورة سابقا فاذا الجميع ما يجب بين المسلم والمسلم يجب بين الرجل من اهل القبلة واخيه الاخر فايه قلت وكيف تقول باننا نعود مريضهم ونصلي على جنائزهم وقد قرر اهل العلم لانهم لابد ان يستروا بالهدم لابد ان يهتموا بالهدم فنقول ان الحكم العام لا يستلزم انطباقه على الحكم الخاص فاننا حكما عاما على كل اهل القبلة مما ويدخل بهم اهل السنة والجماعة. فلذلك هذا الذي تقرره هذه القاعدة انما هو الحكم العام واما تلك التفاصيل فان الحق بين المسلم والمسلم ها يشرع تركه اذا كان مصلحة خالصة او راجحة فاذا كانت المصلحة الخالصة والراجحة في ان لا يصلي اهل العلم واهل الدين واهل السنة على هذا المبتدع. فحينئذ لا يصلون عليه لكنها تبقى قضية خاصة لا تتنافى مع الحكم العادل لان اهل القبلة فيما بينهم حقوق واجبة. لابد من قيام بعضهم بها لبعض فاذا لا يتنافى هذا معنى قرره اهل السنة والجماعة لان تلك الاحكام صادرة منهم انما ينظر بها الى القضايا الخا وهذا لا اصل وانما يتكلم عن الحكم العام. فالحكم العاق في الحقوق الواجبة فيما بين اهل القبلة كالحقوق الواجبة فيما بين المسلمين والمسلم فاذا اقتضت المصلحة الخالصة والدفاع او الراجحة او اندفاع المفسدة الخالصة او الراجحة ان نعطل شيئا من هذه لمصلحة الهدنة او لمفسدة تدفع فلدى ذلك في هذا الحكم الخاص او لواقعة معينة. لكن يبقى الحكم العام ثابتا على ما هو عليه ولعلكم