شنقان اي بغض. قوم على الا تعدلوا. اعدلوا هو اقرب للتقوى. اقبلوا الحق اقبل الحق ممن جاء به ورد الباطل ممن جاء به. احلو ذا القاعدة فقال له الا ادلك على شيء اذا قرأته او قلته ما اتيناك ولم يزل عليك من الله حافظ حتى تصبح فعلمه اية الكرسي فلما عرضها على النبي وسلم قال ايش؟ صدقك وهو كذب اي لا يحملنك يا ابا هريرة كثرة كذبه الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد في هذا الفصل ما ذكره المصنف بقوله ويقبلون اي اهل السنة والجماعة الحق ممن جاء به لذات الحق بغض النظر عن قائله ويردون الباطل مما من جاء به لذات الباطل بغض النظر عن قائله. ما اجمل هذه القاعدة وانا احبها كثيرا. وهي ان الحق مقبول ممن جاء به وان جاء به اكذب الناس وان الباطل مردود ممن جاء به وان جاء به اصدق الناس. فلا تجعل مبدأ قبول الاقوال او ردها هو النظر الى اشخاص من نقلها او الى ذواتهم وانما تنظر الى الحق لذات الحق فتقبله بغض النظر عن قائله وتنظر الى ذات الباطل لذاته فترده بغض النظر عن قائله. يعني ان جاء عدوك بالحق فتقبله. وان جاء حبيبك وصاحبك وخليلك بالباطل فترد متى ما كنا كذلك يا معاشر المسلمين فنحن اهل حق وتجرد لله عز وجل. لكن الان اغلب الناس مبدأ قبول الاقوال او ردها انما الى اعتبارات اخرى ليست بشيء عند الله عز وجل. اما لتوافق في النسب والحسب او توافق في القبيلة او توافق في والقصر او توافق في المنهج والمذهب. فلو جاء صاحب الحزب الذي اعاديه بالحق لرددته. ولو جاء صاحب صاحبي في حزب بالباطل لقبلته هذا متى ما كنا على ذلك والله لسنا لسنا عند الله عز وجل نساوي شيئا. فان قلت وما برهانك على هذا اقول البرهان على ذلك الكتاب والسنة. اما الكتاب ففي قول الله عز وجل عن ابراهيم لقد كانت لكم اسوة حسنة قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبما آآ نعم وبدأ بيننا وبينكم عداوة البغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده. لقد امرنا الله ان نتخذ ابراهيم اسوة وقدوة. في هذا كله. لكن الا شيئا واحدا. قال ابراهيم لا تأخذ منه هذا الشيء الواحد. وهو نبي الله وخليله. لما كان ما جاء به على خلاف مراد الله قال لا تقتدوا بابراهيم في هذا. قال الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك. هذه ليس إبراهيم لكم قدوة. فرد الله عز وجل الامر من ابراهيم. فلم تشفع له خليليته ولا عظم جهاده وصبره على قومه في سبيل ابلاغ الدعوة ولا انه امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين لم يشفع له ان نقبل منه هذا افهمتم هذا؟ هكذا هكذا ينبغي ان نكون. وقال الله عز وجل واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها اباءنا هذه الحجة الاولى والله امرنا بها. فلما جاء الرد قال ان الله لا يأمر بالفحشاء. طيب والثانية؟ ما ردها الله لم يقل ولم يجدوا عليها اباءهم. قبل الله منهم لانها حجة صحيحة. انهم ما وقعوا في الشرك الا لانهم وجدوا اباءهم على هذا. لكن كون الله امرهم بها هذا لا هذا باطل رده الله فقبل الله الحق ورد الباطل. وفي الصحيح من حديث ابي هريرة لما كان الشيطان يأتيه فيأخذ من ازواج الزكاة. ويمسكه وتقبل منه هذا الحق لان الحق يقبل ممن جاء به. يا رجل النبي صلى الله عليه وسلم في اول امره في اسارى بدر رأى ما رآه ابو بكر وهو مفاداتهم. وكان عمر يرى قتلهم. فنزل القرآن مؤيدا لقول عمر. وهو رسول الله ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يدخل في الارض. انتبهوا يا جماعة. ولما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على ابي على عبد الله بن على عبد الله بن ابي بن سلول رأس المنافقين. لانه لم ينه عن الصلاة عليه. اعترظه عمر وقال اتصلي عليه يا رسول الله وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا قال اعدد عليه قوله فقال تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اخر عني يا عمر فلما اكثرت عليه قال ان الله خيرني واني لو اعلم انني ان زدت على السبعين لغفر له لزدت عليه. فصلى عليه. يقول عمر فما مكثنا الا يسيرا الا ونزلت الايتان من سورة براءة ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقوم الحق يقبل ممن جاء به والباطل ممن جاء به. في صحيح الامام مسلم من حديث رافع بن خديج. قال قدم هذه الادلة كثيرة ترى على ها القاعدة لكن لعل نكتفي بما ذكر لكن بما انا بدأنا في هذا الحديث اه في حديث رافع بن خديجة قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يأبرون النخل. فقال ما تصنعون؟ قالوا كنا اسمعوا قال لعلكم لو لم تفعلوا لكان خيرا. لانه في مكة ولم يكن فيها خير. يعني آآ يعني لم يكن يعرف ان اللقاح له دوره في طيب الثمرة. فتركوها فخرجت شيصا نقصت. فقال انتم بأمور هم دنياكم. فاذا كل من جاءك بالحق فالواجب عليك قبول. قال الله عز وجل ولا يجرمنكم