سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها الا هتكت الستر بينها وبين ربها عز وجل فهذا الحديث يدل على تحريم خلع المرأة ثيابها في غير بيتها. لكن لابد ان تحسن فهم كلام النبي صلى الله عليه وسلم ان لم تحسن فهمه وقعت في محظور كبير. ما هي المرأة تذهب الى بيت ابيها تخلع ثيابها في بيت ابيها لكي تنام وتتخفف من الثياب. والى بيتها اخيها والى نسوة ثقات مأمونات. يبقى لابد ان تفهم ما هو مقصود النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها الا هتكت الستر بينها وبين ربها عز وجل في فتاوى اللجنة الدائمة للافتاء ببلاد الحرمين يقولون مراده صلى الله عليه وسلم والله اعلم منعها من التساهل في كشف ملابسها في غير بيت في غير بيت زوجها على وجه ترى فيه عورتها وتتهم فيه لقصد فعل الفاحشة. اما خلع ثيابها في محل امن كبيت اهلها. ومحارمها لابدالها بغيرها او للتنفس ونحو ذلك من المقاصد المباحة البعيدة عن الفتنة فلا حرج في ذلك حتى نفهم كلام النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن اجل هذا يقول يعني المناوي هذا كناية عن تكشفها للاجانب وعدم وعدم تسترها منهم وعلى هذا فلا حرج على المرأة. اذا وضعت ثيابها خارج بيتها لحاجة كانت تأمن من اطلاع احد على عورتها كبيت امها او بيت اختها او النوادي النسائية المغلقة او حتى محلات التجميل التي لا يدخلها الا النساء والنساء فقط فلا حرج في مثل ذلك شيخ الاسلام ابن ابن تيمية رحمه الله يقول يرخص للنساء في الحمام عند الحاجة. كما يرخص للرجال مع غض البصر وحفظ الفرج وهذا مثل ان تكون مريضة او نفساء او عليها غسل لا يمكنها الا في الحمام