يقول السائل الحلف ان كان المرء فيه معظما كان شركا اكبر الحلف بغير الله ان كان المرء فيه معظما كان شركا اكبر فكيف نميز التعظيم هنا؟ او ما معياره آآ اذا حلف الانسان بغير الله عز وجل معتقدا انه مثل الله وانه يجوز له شيء من العبادة كالحلف فهذا شرك اكبر مخرج عن الاسلام واما اذا لم يكن هذا المعنى في قلبه ولا خلج صدره ولا ترى على باله وحلف بغير الله وقال والكعبة او قال والنبي فهذا لا يسمى شركا اكبر ويسمى شرك الالفاظ والفرق بين شرك الالفاظ وشرك الاكبر ان شرك الالفاظ شرك واقع في اللفظ والمعنى غير مخطور بالبال او غير مراد عند المقال نعم