بيؤكد على ان المرء ينظر نصيبه من الاية. نصيبه من الاية. يعني ان يشتري المرء بايات الله ثمنا قليلا. ادي لها صور كتير ومزاهر كتير ممكن توصل انه يحرف كتاب ربنا فعلا وكذلك اوحينا اليك روح من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا انك لتهدي الى صراط مستقيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور نسأل الله عز وجل ان ينفعنا بالقرآن العظيم. وان يجعلنا من اهله الذين هم اهله وخاصته انه ولي ذلك والقادر عليه ليه اه عايز اتكلم مع حضراتكم عن مشكلة موجودة في الواقع بتاعنا. المشكلة دي بتقول ليه احنا ممكن نقعد على الهواتف او الجوالات آآ اكتر ما بنقعد مع المصحف اه ليه اه بعضنا ممكن يقعد يسمع مثلا اه اغاني اكتر ما هو بيسمع قرآن. ليه حد ممكن يقعد مسلا يقرأ في كتب الروايات والقصص وقت طويل جدا لكن لما نيجي نتكلم عنه يقرأ مسلا في معاني القرآن العظيم او في اي علم من علومه تجد ان ما عندوش الطاقة دي ولا عنده القدرة دي ولا عنده القوة دي. لدرجة في اوقات ممكن الواحد فينا يشعر ان هو اه كما لو كان منافق يعني حد مش مش كويس يعني ليه ليه المفروض انا ده كلام ربنا هو افضل كلام وانا مقتنع ان هو افضل كلام وانا مقتنع ده خير كلام ومقتنع ان ما فيش حاجة انفع لي من الكلام ده لكن للاسف الشديد رغم كده احنا بنعمل كده. يعني الموضوع ببساطة آآ وكأن احنا ما بين آآ صفقتين ما بين صفقة اا تخص الاخرة اا مش بس تخص الاخرة والله حتخص الدنيا احنا مقتنعين جدا جدا انها صفقة افضل بكتير جدا وهي ان احنا الوقت بتاعنا ده راس مالنا سواء كان وقتنا او جهدنا اا او فكرنا اا او حتى اا مالنا ان احنا نشتري به اه ما يتعلق بكتاب الله سبحانه وبحمده. او ان اه راس مالنا اللي هو وقتنا فكرنا جهدنا مالنا حتى نشتري به حاجات مش هقول مش هتفيدنا في اوقات بتضرنا. يعني احنا في قارة نفسنا مقتنعين ان آآ ان الحقيقة هذا اللون من الشراء اللي احنا بنمارسه مع مع الاشياء اللي هقول عليها مباحات او في بعض اوقات بتبقى محرمات. هذا اللون من الشراء الحقيقة آآ آآ شراء هي صفقة خاسرة كاسدة. في حين ان الصفقة دي صفقة احنا متأكدين انها رابحة اللي بيحصل بالزبط وكأننا بنخير ما بين شرايين ما بين صفقة شرائية هنشتري فيها آآ ما يتعلق بالقرآن العظيم آآ كان تلاوته او استماعه او تفهمه او تدبره او العمل به او اي صورة منصور رعايته او ان احنا هنشتري آآ حاجة تانية خالص آآ الحاجة دي آآ هي اقل بكتير جدا جدا من القرآن بل انا استحي اني اقارن بين القرآن وبين هذا الشيء طيب آآ دي مشكلة موجودة في الواقع بتاعنا. في مشكلة تانية المشكلة دي بقى ان ممكن انسان يكون الله سبحانه وبحمده انعم عليه وامتن عليه واعطاه القرآن العظيم تعطاه القرآن ازاي؟ يعني مثلا هو عنده قدرة ان هو يعرف يقراها في حين مثلا ان احنا نجد من بعض اخوانا واخواتنا الاعاجم او الاعجميات هو اصلا مش عارف يقرا ويقعد كده مسلا في الحرم ولا يقعد في مكان جنب الناس المسلمين اللي هم بيقعدوا يقروا القرآن ويقعد يبكي يبكي وينتحب على ان هو مش قادر يقرا زيهم احنا ربنا ممكن يكون ادانا نعمة ان احنا لما بنسمع القرآن بما ان احنا عرب فلما بنسمعهم بيفهموا. آآ في حين ان احنا نجد واحد من اخوانا مثل الاعاجم اخواتنا الاعجميات هو يقعد كده يبص على الناس المسلمين وهم بيسمعوا القرآن بيستمتعوا فعلا فعلا ما عن معانيه آآ وتفاهم المعاني دي وهو مش قادر لان هو ما ليس معه اللغة العربية. شوف انسان مثلا هو امي لا يقرأ ولا يكتب تبقى عربي هو بس امي لا يقرأ ولا يكتب ويشوف الناس اللي بيقدروا يقدروا يقروا في المصحف ويغبطهم على هذه النعمة التي هم فيها. بنشوف انسان هو نفسه يسمع كلام ربنا يعني نفسه ان كلام ربنا يباشر هذه الاذن ومنها الى القلب. لكن ابتلي بانه فقد السمع فيبص كده للي بيسمعه ويبقى نفسه قوي ان هو يسمع زيه. نفسه اوي يستمتع باستماع القرآن العظيم. بنشوف انسان تاني ربنا ادى له قدرة ان هو يقرأ القرآن بالتجويد يعني بيقرأوا قراءة صحيحة باحكامه. وواحد تاني نفسه قوي يقرا زيه هو بيعرف يقرا بس ما بيضبطش مدود ولا غنى ولا ويبص للي بيقرا ده كده ويقول يا الله حاجة جميلة قوي بنشوف ناس كمان ربنا اداهم هو ابعد من ذلك انه حافظ القرآن العظيم. فالقرآن ده في صدره ممكن يبقى ماشي يترنم به مش محتاج مصحف. آآ يعني كما آآ يعني في الاثر اناجيل في صدورهم. يعني انجيل في صدره. يعني مصحفه في صدره فقدر يترنم به ويتحرك به واحد تاني كده يتمنى انه يكون عنده القرآن كده ويقف كده يصلي مش ماسك مصحف ولا اي حاجة ويقرا من حفظه سورة واتنين وتلاتة بنشوف صورة انسان ربنا آآ مش بس كده لأ ربنا اكرمه انه درس معاني القرآن العظيم وفهم المعاني ليه وعنده قدرة انه يفهمها كويس ربنا اتاه الفهم واتاه القدرة على تعلم ما يتعلق بالقرآن الكريم. وواحد تاني ما عندوش القدرة دي على التعلم. ولا عنده المساحة من الوقت اللي عند الشخص ده بنشوف واحد ربنا اصطفاه واكرمه انه بيعلم كتاب ربنا هو شغلانته كده بيعلم كتاب ربنا. والتاني ده شغلانته او مهنته في اي حاجة تانية ويقعد يبص للراجل اللي بيعلم كتاب ربنا ويخبطه ويقول له هنيئا قال لك ان انت اللي بتعلمه انا ممكن اكون بعلم باعلم فيزياء او باعلم كيمياء حاجات كويسة برضو. يعني مشروع ان هو يعلمها. لكن بيقول له قد ايه ان انت بتعلم كلام ربنا فبتقراه وبتسمعه وبتسمعه وبتقراه ويباشر قلبك ليل نهار. انت في نعمة كبيرة قوي الصورتين دول موجودين في المجتمع. صورة انسان ربنا اكرمه باي شيء يخص القرآن العزيز. وصورة انسان تاني حرم هذا تمام؟ والشخص ده اللي هو حرم بيبص للشخص التاني اللي ربنا اتاه الامر ده بعين الغبطة ويبص له كده ويقول يعني نفسي ابقى زيكم. العجيبة بقى ان الشخص اللي ربنا يكون اكرمه بالنعمة دي يبيع هذه النعمة العظيمة ويشتري بها ثمنا قليلا يعني يشتري بها ثمن يبيعها بثمن قليل يبيعها بايه؟ ممكن ممكن للاسف الشديد. يبقى همه بس ان هو عايز يخلص يخلص يخلص عشان ياخد فلوس في الاخر ممكن يكون بيقرا عشان فلوس بيستمع عشان خاطر مغنم من مغانم الدنيا ويكون حفظ عشان مغنم مغنم الدنيا ويكون بيعلم عشان مغنم من مغانم الدنيا يكون الشخص ده يعني سواء بقى انه عمل الكلام ده ونيته مغنم من مغانم الدنيا فهو كده في الحقيقة كأنه القرآن ده اللي كان ينبغي انه يشتري به الجنة. الجنة احنا يعني هذا الذي رزقه ملوش تمن للجنة يعني مفيش حاجة يعني يعني ايه الجنة يعني ده تمنه المنتظر اصلا يشتري به رضوان الله سبحانه ولكن للاسف الشديد نجده يشتري به شيء من متاع الدنيا الحقير الفاني او الصورة اللي حكيتها في الاول ان هو بدل بقى ما وقته ده ينفق في هذه النعمة التي امتن الله عز وجل بها بها عليه هو يروح ينفق الوقت ده ويشتري به يعني نسأل الله العافية من من فضول المباحات او من المحرمات. المشكلة اللي موجودة في واقعنا دي اا الرسالة اللي معانا النهار ده من رسائل الفجر بتحلها والحقيقة انا يعني استوقفتني الجملة دي اللي جت في القرآن الكريم آآ ولما قعدت اتتبع الجملة في القرآن الكريم فوجئت بانها جاية مرات كتيرة اوي. جملة ايه واية ايه بتحل ايه؟ الاية اللي احنا معنا وفيه الوقت. طب انت قعدت قد ايه على المصحف واحد النهارده اه بيقعد يسمع افلام ولا يسمع مسلسلات بيقعد السهر حتى بيدي دنياه بيدي نومه يبقى عايزين نشوف حاجة من الحاجات دي. احنا النهاردة او الرسالة اللي معنا النهاردة من رسائل الفجر آآ هي آآ في سورة البقرة الاية رقم واحد واربعين. ربنا بيقول فيها سبحانه وبحمده وامنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به. الشاهد عندي الحقيقة ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا. واياي فاتقون ثمنا قليلا لا تشتروا باياتي ثمنا قليلا مش معقولة ان انت الله سبحانه وبحمده يعطيك القرآن وتروح تشتري بها ثمنا قليلا مش معقولة ربنا يديك القدرة على انك تقرأ القرآن وتروح الطاقة دي القدرة على القراءة تروح تسخرها في في قراءة غيره. مش معقولة ربنا يديك القدرة على انك تستمع للقرآن الكريم وعندك اذن بتسمع وتروح تسخر القدرة دي في الاستماع لغيره سواء كان من فضول المباحات او من المحرمات مش معقولة يكون ربنا انعم عليك واكرمك بان القرآن وعيته في صدرك حفظا وانت في الاخير ما تستثمرش النعمة دي وتروح تشتري به ثمنا قليلا. مش معقولة يكون ربنا اختصك من بين العباد بالكتاب العزيز واكرمك سواء كان علم مبانيه او علم معانيه. وانت تروح تترك الكلام ده وعشان خاطر متاع الدنيا الحقير الفعلي ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا. في الحقيقة انا اخشى على اللي هو بيبقى منشغل بجواله اكثر من انشغاله بكتاب الله انه يكون اشترى بايات الله ثمنا قليلا. اخشى على الشخص اللي هو هو مشغول بامور الدنيا ومتاعها بينفق من وقته ومن جهده ومن فكره ولما ييجي الامر لكتاب الله يدعي العجز او او يتقاعس عن انه يبذل اخشى انه يكون يعني ممن يدخلون في قول الله عز وجل ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا ربنا بيقول ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا. لا تشتروا باياتي. سبحان الله! يعني تعبير عجيب جدا. وكأن الشخص ده مسك الايات وراح استرها بها امسك الايات واشترى بها اشترى بها ايه؟ يا ليته اشترى بها ثمنا كبيرا انما اشترى بها ثمنا قليلا. لان كل ما دون الجنة كل ما دون رضوان الله سبحانه وبحمده فهو ثمن قليل وان حاز المرء الدنيا وما فيها فهو ثمن قليل جد قليل الانسان ده اللي ربنا اكرمه بالوقت ده بنعمة الزمن. الانسان اللي ربنا يعني حاله ما عليه في نعمة اسمها نعمة الامهال ان انا وانت بنقوم من نومنا الصبح ربنا بيدينا فرصة تانية امهلنا يوما اخر امهلنا اسبوعا اخر امهلنا شهرا اخر امهلنا عاما اخر فهذه النعمة التي امهلها الله سبحانه وبحمده التي انعم الله عز وجل بها علينا نعمة الامهال انه امهلنا الانسان ما يستثمرش النعمة دي. ويشتري بتلك النعمة فملا قليلا ثمنا قليلا. ويعني يشتري بايات الله. ايات الله اللي كان المنتظر منتظر انها ترفعه عند الله سبحانه وبحمده. ايات الله اللي كانت ممكن توصله لرتبة من اعلى الرتب ان يكون من اهل الله خاصة. من خاصة اولياء الله ايات الله اللي كانت توصله لرضوان الله سبحانه وبحمده. ايات الله اللي كانت ممكن تبقى معراج للفوز بالجنة الله لكي تزكيه. ايات الله اللي ترفعه. كل ده هو للاسف باعه واشترى ثمنا قليلا. واتلو عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوي. ولو شئنا لرفعناه بها. ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب اثر هواه على هداه اثر هواه على رضوان مولاه اثر الثرى على الثريا اثر التراب على السحاب فيعني هذه الصورة يعني صورة مش انا يعني لما جلست اتفكر اتفكر حتى في في الكلمات في في بناء ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا واياي فاتقون واياي فاتقون ما هو سبحان الله يعني الانسان انا اخشى من غضب الله سبحانه وبحمده الا يخشى من غضب الله؟ العجيب المعنى ده يعني انا تخيلت ان هو خلاص كده جه يعني في سورة البقرة مرة وعدينا. لأ المعنى تكرر تاني يعني مثلا في سورة البقرة الاية رقم تسعة وسبعين. ربنا يقول فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله. ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم. وويل لهم مما يكسبون. برضه في سورة البقرة الاية رقم مية اربعة وسبعين. ربنا يقول ان الذين يكتمون ما نزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا. اولئك ما ياكلون في بطونهم الا النار. ولا يكلمهم الله ويوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. في سورة ال عمران الاية رقم سبعة وسبعين ربنا يقول ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا. اولئك لا خلاق لهم في الاخرة. ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم في سورة ال عمران برضه الاية رقم مية سبعة وتمانين. ربنا يقول واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب. لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا. فبئس ما يشترون في سورة ال عمران الاية رقم مية تسعة وتسعين. ربنا يقول برضه وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله. وما انزل اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله. لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا. اولئك اولئك لهم ادورهم عند ربهم ان الله سريع الحساب. نسأل الله ان نكون منهم. في سورة المائدة الاية رقم اربعة واربعين ربنا يقول ان ما انزلنا التوراة فيها هدى ونور. يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء. فلا تخشوا الناس واخشون. ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا الى ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا. ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. في سورة المائدة الاية رقم مية وستة ربنا يقول يا ايها الذين امنوا شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت حين الوصية اثنان ذوى عدل منكم. او اخران من غيركم ان انتم ضربتم في الارض فاصابتكم مصيبة الموت. تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله ان ارتبطم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى. ولا نكتم شهادة الله انا اذا لمن الاثمين في سورة التوبة الاية رقم تسعة. ربنا بيقول اشتروا بايات الله ثمنا قليلا. فصدوا عن سبيله انهم ساء ما كانوا يعملون في سورة النحل الاية رقم خمسة وتسعين. يقول الله ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا. انما عند الله هو خير لكم ان كنتم هم تعلمون. معلش سامحوني انا اضطريت احاول استعرض يعني قد ايه المعنى ده مهم جدا عند الله استعرض الظاهرة دي استعرض المشكلة دي مشكلة ان يشتري المرء بايات الله ثمنا قليلا ان يشتري المرء بعهد الله ثمنا قليلا. يعني مشكلة حاضرة فعلا وحاضرة في الايات بالشكل ده. وربنا بينبه عليها وبيؤكد عليها. وللاسف ممكن يكون في واقعنا. احنا نقع فيها ونحن لا نشعر. ولذلك بعض الفضلاء ممكن لما يسمع كلام زي ده يقول ايه؟ آآ لا بس حاسب بقى يا دكتور انت حضرتك بتكلم آآ بتتكلم على على بني اسرائيل على اليهود على اللي حرفوا يعني يا جماعة يعني احنا بنقول مرارا وتكرارا. تلك الخطابات التي وجهت الى اقوام قبلنا. طالما احنا اشتركنا معهم في نفس العلة في نفس الظاهرة فالخطاب ده يخصنا يعني لازم ننتبه للمسألة دي ان احنا مخاطبين بل ابن القيم رضوان الله عليه كان ممكن توصل ان هو يكتم ما انزل الله من الحق ومن البينات. ممكن تصل لذلك. لكن المفروض هنا الاية بتتكلم عن الظاهرة ككل. الظاهرة دي لها صور متعددة. ممكن الصور دي احيانا تكون كتمان ما انزل الله. ممكن تكون احيانا الصورة ان هو يحرف كتاب الله سبحانه وبحمده زي ما حصل من بني اسرائيل او من اهل الكتاب وممكن تكون صور ادنى من كده. انا ممكن تكون الصور هي كفر بواح نسأل الله العافية. وممكن تكون صور اقل من كده. ولذلك المشكلة اللي احنا بنتكلم عنها النهاردة دي هي مشكلة موجودة في الواقع بتاعنا. يعني احنا نقول ايه على فكرة ان الانسان يؤتيه الله الكتاب العزيز ويريد به حظا من حظوظ الدنيا نقول ايه على انسان يكون عنده راس مال وبدل ما يشتري به ايات الله يروح لو صح التعبير يشتري بيه معاصي وذنوب ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل وفي قراءة ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزه. ما هي دي دي صورة. يعني الصورة دي نقول ايه على الصورة دي؟ باختصار شديد مش مش عايز اطولها لحضراتكم يسلم على الفجر دي النهاردة ان شاء الله اللي ربنا يجعلها سبب في ان نخرج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور. وكأن الله سبحانه وبحمده يوصينا فيها بوضوح ولا يخشى الله ولا يخشى الله. ولذلك نجد في الايات الاخرى فلا تخشوا الناس واخشون ولزلك الله يقول واياي فاتقون يعني اجعل بينك وبين ما يغضب الله عز وجل وقاية الا نشتري باياته ثمنا قليلا. ممكن نبص لها بالشكل ده؟ نقول اه ربنا بيقول لي آآ انك لا تشتري باياتي ثمنا قليلا مش ممكن نبص لها بالصورة دي وممكن نبص لها بصورة تانية ان لأ ان انا استفرغ وسعي. استفرغ وسعي في القيام بحقوق في ايات الله اه مش مش بقى ده انا ما هفكرش بس ان انا ما اشتريش بها ثمنا قليلا. لا ده انا استفرغ وسعي في القيام بحقوق ايات الله سبحانه وبحمده. اقسم بالله ثم فاقسم بالله ثم اقسم بالله كلام الله سبحانه وبحمده يستحق يستحق ان الانسان يوقف له كل ما يملك الله يستحق كلام الله يستحق ان المرء يوقف له كل ما يملك ليوفيه حقوقه كاملة. وانت مش بتوفوا القرآن حقوقه عشان القرآن. انت المستفيد انت المنتفع. احنا في الحقيقة محتاجين هذا الذي اوصانا الله سبحانه وبحمده به. محتاجين ان احنا نتدبره نتدبره تفكرا في الحال وتفكرا في المآل وتفاعلا او تجاوبا بالاقوال يعني ايه تفكرا في الحال؟ يعني احنا محتاجين ان الواحد فينا يقيم نفسه في ضوء ما اوصى الله سبحانه وبحمده به. اين انت مما اوصى الله سبحانه يعني ربنا اوصانا هنا الا نشتري باياته ثمنا قليلا. ربنا عرض لنا هنا في القرآن سورتين. سورة آآ اهل الكتاب الاتنين اهل كتاف منهم اللي اشترى بايات الله ثمنا قليلا. ومنهم اللي ربنا قال عنهم لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا. دول موجودين دول موجودين. يعني في اللي موجودين في الاية مية تسعة وتسعين من سورة ال عمران لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله لا يشترون بايات الله ثمنا قليل. وفي السورة العادية بقى السورة اللي موجودة دي فدي صورة ودي صورة. احنا انت اختار سورة من الصورتين. لابد تقيم نفسك في ضوء هذا الكلام. اين انت؟ هل هل الحاجات اللي احنا استعرضناها دي بعض المظاهر اللي استعرضناها هل انت بتقع في حاجة منها فلازم نقيم نفسنا في ضوء الكلام ده ونتفقد مواطن الخلل اللي عندنا. ازاي؟ الواحد يقول اه تصدق انا فعلا والله ده انا ممكن اقعد اسمع مثلا اه مسلسلات او اسمع اغاني اكثر مما استمع الى كتاب الله. ممكن اقعد اقرأ مثلا في كتب آآ روايات ومش عارف ايه اكثر مما اقرأ في كتاب الله. ده انا ممكن اني ابقى مهتم اني احفظ اللايحة اللي عندي في الشغل او احفظ حاجات في في الدراسة اكثر من اهتمامي بحفظ كلام الله. ده انا ممكن ابقى مهتم ان انا اعرف اه القانون بتاع الشركة اللي انا شغال فيها وافهمه واعرف ازاي اطبقه اكثر من اهتمامي بان انا اعمل الكلام ده مع كلام الله سبحانه وبحمده. طب انا ربنا اتاني كلامه سبحانه وبحمده لأ ده انا ممكن اا ابيع ابيع الكتاب يعني بعرض من الدنيا قليل ابي النعمة اللي ربنا ادهاليلي بعرض من الدنيا قليل فاحنا محتاجين نقيم انفسنا والكلام ده ونتفقد مواطن الخلل اللي عندنا محتاجين نعرض نفسنا على الاية وكانها مراية بنشوف فيها نفسنا انا فين بالضبط؟ وده كده اللي اسمه التفكر في الحال. هنحتاج بعدها للتفكر في المآل يعني ايه التفكر في المال؟ يعني ايه مآلي انا انا لو اشتريت بايات الله ثمنا قليلا محتاج ده اللي بنسميه المقال هنقسمه لمآل حسن ومآل سيء ايه المآل الحسن اللي ينتظر الانسان لو انه لم يشتري بايات الله ثمنا قليل. وايه المآل السيء اللي ينتظره لو انه اشترى بايات الله ثمنا قليل. لو صادق المقام بس لكنا يعني فسرنا في ذلك تفصيلا واصلناه تأصيلا. لكن يكفي ان حضراتكم بس تستعرضوا الايات دي تكتبوا كلمة ثمنا قليلا وتدوروا عليها في اي برنامج في يعني ايات القرآن الكريم. آآ وتشوفوا تشوفوا اقروا بس اقروا بس. حددوا حددوا المقالات دي واشهدوها. لان التفكر في المآلة عندنا او في العواقب بيبقى في تحديد وفي شهود. فانت حدد واشهد. حدد المقالات دي. يعني مثلا لما ربنا فبئس ما يشترون. لما الله سبحانه وبحمده يقول آآ لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. ما نتحمل الكلام ده انا مين اتحمل الصورة دي ؟ من يتحمل لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. من يتحمل ذلك من يتحمل انه يعرض نفسه لسخط الله سبحانه وبحمده؟ ربنا يقول اولئك ما يأكلون في بطونهم الا النار. ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا زكيهم ولهم عذاب اليم ربنا يقول فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون. نتفكر بس في تلك العواقب السيئة لهذه الظاهرة يا جماعة انت يعني انا بس ده مجرد انسان كده يتفكر في الخسارة التي يخسرها. ان انت خسرت القرآن العظيم واللي انت يعني اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير عجيب انسان يستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير تستبدل الوقت ده بدل ما ينفق مع القرآن ينفق مع غير القرآن تستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير. فخسارة واي خسارة وحسرة واي حسرة. ده النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان العبد يوم القيامة سيتحسر. في الحديث الزي حسنه الشيخ الالباني. يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما حسر العبد يوم القيامة على شيء حسرته على على ايه؟ ساعة لم يذكر الله عز وجل فيها. فكيف بساعة عصى الله عز وجل فيها؟ الحقيقة يعني الانسان لما يقعد يتفكر في يتفكر في العواقب دي او المآلات يحددها ثم يشهدها يشهدها كأنه حاضر فيها كأنه بيعايشها الان ده يحمله انه يتخلص من المشكلة دي يحمله انه يتخلص منها آآ نتفكر في المآلات الحسنة. العواقب الحسنة. طب ماذا اذا قمت بحقوق القرآن وكنت اعظم الناس قياما بحقوقهم. شف ربنا يقول سبحانه وبحمده آآ خاشعين لله لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا. اولئك لهم اجرهم عند ربهم ان الله سريع العزاب يعني لما ربنا يقول لك انت اجرك عندي انا انا اللي يعني وانما توفون اجوركم يوم القيامة ذاك الذي اثر كتاب الله على ما سواه كيف سيعامله الله بدل ما يبقى واحد من اهل الاغاني ولا من اهل الافلام ولا من اهل المسلسلات ولا من اهل الروايات ولا من اهل المجالس التافهة يكونوا من اهل الله وخاصته بدل ما يكون في في يعني اه في زمرة الفاسدين العصاة المفرطين المقصرين الغافلين يكون في زمرة المحسنين يعني من يضيع ذلك يعني احنا محتاجين كمان بعد ما نتفكر في الحال ونتفكر في المآل آآ نتفكر في الحال تقييما للنفس وتفقدا لمواطن الخلل وتفكر في المال تحديدا وشهودا احنا محتاجين افهم الاية دي بقى اه نتزكى يعني هذه ظاهرة هذه افة موجودة عندنا. نتزكى منها ازاي لنتزكى منها تطهيرا وتطويرا. ازاي نتطهر منها وازاي نتطور؟ اتزكى منها تطهيرا وتطويرا ازاي؟ ربنا سبحانه وبحمده اخبرنا في الاية اللي هي بتاعة ال عمران الاية رقم مية تسعة وتسعين. اخبرنا عن سورة جميلة. هي يا ريت نكون زيها. لا من يؤمن بالله وما انزل اليك. وما انزل اليك اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله. يعني احنا كل واحد فينا يدور كده يشوف انا ايه اللي انا ناقصني من حقوق كتاب الله واكمله يعني واحد النهارده هو ما شاء الله عنده ورد قراءة كويس خالص. طب بيقرأ ايه؟ بيقرأ بدون فهم. لا يبقى نقرأ بفهم طيب واحد بيستمع بيستمع وخلاص همه السماع ولا الاستمتاع لأ نخليه السماع للاطلاع يركز مع المعاني بيبقى بيقرأ اسمع بيقرأ التفسير وهو بيسمع بيخليه السماع للاتباع نخليه السماع للانتفاع مش السماع ده سماع للانصياع يبدأ يحسن ويجود السماع بتاعه. واحد آآ هو بيحفظ دلوقتي همه يحفظ وخلاص. لما يحفظ يبقى فاهم الايات اللي بيحفظها. واحد ما يعرفش شيء تدبر وعبادة تدبر دي شف التدبر ويسلك سبيله اليه. واحد هو اه مهتم الحمد لله بالتفهم والتدبر بس هو مش مركز في العمل. يبدأ يركز واحد ربنا من عليه والحاجات دي آآ لكن ما بيعلمش كتاب الله يبدأ يسلك آآ الى ربه سبيلا في هذا الباب وهباب تعليم كتاب الله سبحانه وبحمده يعني وانا بقول الكلام ده والمفروض ان المرء كل واحد فينا عارف بالزبط حدود علاقته بكتاب الله ايه وهو يبدأ يشوف ويبدأ يطور يطور في هذه العلاقة. طيب عايزين نتطهر نتطهر من ايه؟ نتطهر من اللي احنا بنحكيه ده انا قلت نتفقد مواطن الخلل اللي عندنا كل واحد يرصد ويقول اه انا بصراحة بقعد على جهاز على الواتس مسلا نص ساعة ساعة ساعة وربع واحد بيقعد على الفيسبوك قد كده واحد بيقعد وفي بعض البرامج دلوقتي اللي بتقيس آآ انت قعدت قد ايه عن على شبكات التواصل للاسف ده من اكثر ما ما ينفق للاسف الشديد هي احنا اه يعني وكأنها صورة منصور ان الانسان بيشتري بيت الله ثمنا قليلا ويتطهر منها يبقى دي سهلة وبسيطة جدا. يعني ودي حاجة ما فيهاش مشكلة. يعني يبدأ الانسان كده يتطور بحاجة اتطهر بحاجة. نمشي مع ده زي ما قلنا احنا عايزين اه لا نشتري ثمنها قليلا وعايزين نقوم بحقوق ايات الله اكمل قيام. اكمل قيام. وآآ يعني لو عملنا الكلام ده ببساطة قوي اللي هو التطهير والتطوير مع ان احنا نستعين بالله سبحانه وبحمده آآ ان برضه ربنا يعيننا على الكلام ده ان احنا ندعي ربنا يعينا على ذكره وشكره وحسن عبادته. او مثلا ندعي يا رب بالدعاء العظيم اللي يخص القرآن الكريم. يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم اني اه عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وده مش هيتم الا لما الانسان يقوم بحقوق القرآن كاملة مش بمجرد الكلام لما يقوم بحقول القرآن كاملة يتم الكلام ده. ليه؟ لان مين آآ انه يكون آآ القرآن العظيم ربيع القلب ونور الصدر اللي يديك القوة العلمية والعملية ده ييجي من الاتباع فمن اتبع هداي فلا يضل والعشق. تمام؟ طيب وانا عايز حضرتك بس كل ما تيجي كده تروح تشتري حاجة افتكر المعنى ده. افتكر يعني اربط اربط المعنى ده بواقعك. اشتري افتكر كده ان انت زي ما قال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كل الناس يغدو كل واحد بيطلع من بيتهم الصبح آآ بيعمل ايه؟ كل الناس يغدو فبائع النفس كله بيطلع يبيع ويشتري لكن في نوعين فبائع نفسه فمعتقها او موبقها فانت كل ما تيجي طالع كده تدفع فلوس تشتري حاجة افتكر. افتكر المعنى ده. ولزلك ربنا يشترون باياته. ربنا استعمل هذه الكلمات واستعمل هذه الجمل علشان ما ننساش المعنى دايما ونفتكره ونفتكره دايما ونربطه بواقعنا معنى ان يشتري المرء بايات الله ثمنا قليلا. احنا لا نقبل لا نقبل ابدا فكرة ان انا يكون معي حاجة تساوي مثلا خمسميت جنيه واروح ابيعها بخمسة جنيه لا نقبل ابدا ان الحياة تكون تساوي خمسة جنيه واروح اشتريها انا بخمسميت جنيه ما نقبلش مقايضة مقايضة ان يكون معي حاجة تساوي خمسميت جنيه وقايد غيري على حاجة بخمسة جنيه ده مش تصرفات العقلاء فمش معقولة يكون الانسان مع القرآن ويروح لقايد به على شيء اصلا تافه لا ينفعه. فافتكر المعنى ده على طول الخط. الاية اللي احنا يعني اخترناها او يعني كنا بدأنا بها الاية بتاعة سورة البقرة. الاية رقم واحد واربعين. آآ ربنا ختمها كده يا بختان يعني اعتقد ان لو حاضر في قلوبنا دايما آآ هيفرق معنا كتير. ربنا يقول ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا واياي فاتقوا يعني انت لو حد من اهل الدنيا اكرمك بحاجة واداها لك وانت رحت اهدرتها انت بتعارض نفسك لمساخطه حاجة اختصك بها دون غيرك وتروح ادى لك حاجة اداة عشان تستعملها فيما ينفعك. فرحت استعملتها فيما يضرك وفيما يغضبه. ربنا ادانا البصر وادانا السمع وادانا الافئدة. ادانا النعم دي عشان نستعملها فيما يخص اياتي والكتاب. في القيام بحقوق كتابه اعطانا كتابه واكرمنا به ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عباده ده ميراث عظيم نعمة كبيرة. اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب ليطلع عليهم؟ بهذه نعمة كبيرة نعمة كبيرة جدا. ولذلك كانوا وعن عبدالله بن عمرو بن العاص كان يقول من اوتي القرآن اللي ربنا يكرمه بالقرآن فيظن ان هناك من اوتي خيرا منه يعني انت ربنا اداك القرآن فتظن ان حد خد حاجة يعني اكتر منك عنده متاع الدنيا فقد حقر ما عظم الله وعظم ما حقر الله ولذلك الله يقول للنبي صلى الله عليه وسلم ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك. لان ما اوتيته يعني حتى لو لو على تفسير من يقول ان السبع المثاني والقرآن العظيم هي الفاتحة بس فالفاتحة دي خير من الدنيا وما فيها لا يحل لمن اتاه الله الفاتحة ان يمد عينه لاي شيء من متاع الدنيا اصلا فلا يحل من اتاه الله القرآن العظيم ان يمد عينيه لاي امر من امور الدنيا. ثم يأتي فيشتري بايات الله ثمنا قليلا اجعل بينك وبين ما يغضب الله وقاية. بانك تستفرغ وسعك في القيام بحقوق هذا الكتاب العزيز. وان انت تتطهر وتجتنب تماما تماما اي صورة منصور ان المرء يشتري بايات الله ثمن قلبه. والله سبحان الله الواحد مسلا كده بيشوف لو واحد من اهل الدنيا وانت ربنا اكرمك وصنفت كتيب صغير كده. ممكن يكون ما لوش اي قيمة. وبعدين لقيت واحد كده قاعد فقلت له والله هاديك الكتيب خد الكتاب بتاعك وجرى اكله قعدت معه يوم اتنين تلاتة عشرة وانا فتحه اصله. وعمال يفتح حاجات فاضية ما لهاش اي لازمة في اي لازمة انت بتشعر ان هو ما قدرش الحاجة اللي انت اديتها له. مش بيحترمك حتى مش بيقدرك. فربنا يعطينا هذا الكتاب العزيز ونبقى هاجرينه وتاركينه. وقال للرسول احذر الشكوى دي. وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا بكل سور الهجر اللي ذكرها ابن القيم هجر التلاوة وهجر الاستماع هجر التحكيم هجرة تدبر القرآن هجر العمل به. زي ما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية وهجر معانيه اشنع من هجر مبانيه يبقى ربنا اعطانا الكتاب ده ونهجره احنا ما نتحمل اصلا احنا لو حد عمل كده بنتقي ان احنا نسخطه او نغضبه من اهل الارض فاعطانا الله هذه النعمة ثم نفعل ذلك فنسأل الله عز وجل ان يجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهله وخاصته. ونسأل الله عز وجل ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وان يعلمنا منه ما جهلنا. وآآ ان يعني يرزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا والا يحرمنا من هذه النعمة العظيمة. وان يغفر لنا تقصيرنا في حق قيامه العزيز وان يغفر لنا تقصيرنا في حق كتابه العزيز. وان يسامحنا ويعفو عنا في كل مرة او على كل مرة اشترينا فيها باياته ثمنا قليلا اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اومن كان ميتا فاحييناه. فاحييناه وجعلنا له نورا وجعلنا له نورا يمشي به في وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها. كذلك زين للكافرين ما اكانوا يعملون