الذي في النفس منها الى حد كبير هو برضو ايه بفكرة العداء التاريخي بقى. يعني هي فكرة العداء التاريخي مش فكرة خالص ان هو مش مقترن انه مستحق ولا مش مستحق تعب انما العبد لو خلاص هو واخد الخيار ده ماشي يعني واخد الخيار بقمة الاصرار. لا رجع هيتولى يا مولاي خلاص خلصنا يعني هذا الذي سخط سيرضي ماشي رغما عنه لان القلوب مش في ايد احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. مستأنف فتح مكة. من الاحداث برضو وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ببر الظهران عشاء اذ امر اصحابه بايقاد النيران. فاوقدوا النيران فكان منظرا مهيبا ان ايران ملء الارض او ملء الارض واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحرس عمر بن الخطاب يعني النيران دي هنشوفها بعد شوية لها فايدة يعني هيبقى لها هدف معين. ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجحفة الزحفة دي والله اعلم هو المكان اللي النبي صلى الله عليه وسلم كان يعني سأل ربنا الحمى تخرج من المدينة ليه؟ المدينة طبعا كان فيها حمى متوطنة. فآآ النبي سأل ربنا ان الحمى تخرج فكانت في الجحفة. ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجحفة لقيه العباس بن المطلب مهاجرا بأهله وعياله الى المدينة. وما كان يعلم عن امر جيش المسلمين. فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم به فرحا عظيما. طبعا دي واحدة من الروايات يعني في كلام في اسلام العباس بس والله يعني والله اعلم او على ما يبدو ان دي قد تكون اصح الروايات. ان ده وقت اسلامي. وهو اخر من هاجر الى المدينة لان بعده تم فتح مكة والرسول صلى الله عليه وسلم قال لا هجرة بعد الفتح. قال الحافظ في الفتح اختلف في الوقت الذي اسلم فيه العباس اذا اسلم قبل الهجرة وقام بامر النبي صلى الله عليه وسلم له في ذلك لمصلحة المسلمين. روى ذلك ابن سعد من حديث ابن عباس وفي اسناده الكبير وهو متروك برضه ان العباس اسرة ببدر وقد فدى نفسه واما قول ابي رافع في قصة بدر كان الاسلام دخل علينا اهل البيت فلا يدل على سامي العباسي حينئذ فانه كان ممن اسر يوم بدر وفدى نفسه وعقيلا آآ ابن اخيه ابي طالب والمشهور انه اسلم قبل فتح خيبر ويدل عليه حديث انس في قصة الحجاج. المهم النبي صلى الله عليه وسلم آآ دعا للعباس لما طبعا العباس آآ رضي الله عنه لما اسلم لما جاء جاء باهله يعني يعني وجاء اسلم بهم كلهم يعني النبي صلى الله عليه وسلم دعا له ولولده بالمغفرة. قد اخرج الامام احمد فضائل الصحابة بسند حسن ابن عباس رضي الله عنهما قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس فقال اذا كان غداة الاثنين فاتني انت وولدك. انت وولدك عذرا؟ قال فغدا وغدوا معه. قال فالبسنا كساء له ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر للعباس ولولده مغفرة ظاهرة باطنة لا تغادر ذنب اللهم اخلفه في ولده طيب ده واحد من المواقف اللي حصلت في اه الطريق وطبعا يعني نفس الكلام اللي احنا كنا اتكلمنا يعني آآ امس على برضو حاجة في منتهى العجب ان آآ مسلا واحد زي العباس مفترض بعقل العباس وحكمة بس يقعد واحد وعشرين سنة على ما يسلم. يعني حاجة وسبحان الله ويأبى نفسه الا ان يكون من الايه؟ اللي يكون من المتأخرين. يعني ما يكونش من السابقين الاولين ولا يكون يأبا لنفسه الا كمال. ولما سبحان الله برضه هنيء يعني على انه مسلا كان بيقف مع النبي صلى الله عليه وسلم بعض المواقف زي مسلا في في البيت العقبي مسلا يقف معه مواقف آآ عادية مواقف النصر العادية بس سبحان الملك الانسان لما سواء تاجر والدنيا والفلوس ومش عارف وايه والمصالح الدبلوماسية والسياسية ويعني سبحان الله! يعني ما لوش زكر. يعني هو ما فيش اكتر من ايه يعني انا اعتقد ان هو لولا ان هو عم النبي صلى الله عليه وسلم ولولا سيدنا عبدالله ابن عباس ولا كان العباس سيكون له ادنى زكرى اصلا في ايه؟ في الاسلام. يعني يبقى شخص عادي جدا. بس برضو بالمنطق العاطفي احنا نقعد نقول ايه؟ ده عم الرسول يا جدع. ده مش عارف ايه لا عمرو الرسول اتأخر عنه واحد وعشرين سنة ليه؟ ما هو اولى واحد اولى واحد ان هو يكون في ضهره من اول سنة. ليه يتأخر عنه واحد وعشرين سنة وهو يعني ابصر الناس ده على الاقل مجد الرسول مجده. بس ده سبحان الله! يعني ما يعني الانسان فعلا لو لو ساب نفسه للشهوات او ساب نفسه للدنيا آآ الشهوات دي حسرات. الشهوات ندامات حسرات في الدنيا والاخرة ندامات في الدنيا والاخرة. يعني الانسان دائما يتبع هواه ازا اتبع هواه ارداه ما الذي خرج به؟ انا جاي وسبحان الله ولحظة ايه يعني لحظة مفصلية لبعد شوية ما كنش يبقى مهاجر يعني خلاص بعد آآ هو لا شك طبعا انه ما كانش بقى يعني هو مش قلنا مش واخد موقف عدائي من النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هو طبعا آآ بالعكس هو كان من الصنف اللي احنا بنقول عليه ايه؟ محايد قلنا عليه امبارح محايد وقد يكون مؤيد في بعض المواقف. يعني محايد وقد يكون مؤيد في بعض المواقف. لكن برضو ايه هو بيبقى دايما مش قادر يتخيل ان انا ابن اخويا ده اللي انا عارفه اللي اللي شاب صغيرا ووليدا قدامي بقى ايه بقى رسول بقى ومش عارف وايه رغم انه يعني هنكتشف ان هو يعني لهم ما اختلفوا في اسلامه ان هم مستغربين جدا ان هو مسلا من اول بيعة العقبة وهو المفروض ايه يعني يعني عارف ان النبي نبي هي دي الغريبة عارف انه نبي اصلا وهنشوف مواقف بتحصل بينه وبين آآ ابو اه ابو سفيان فعارف انه نبي اصلا. يعني سبحان الله! وطبعا يقال ان اهل بيته نفسهم يعني امرأته اسلمت قبله اصلا ام الفضل يعني المهم فسبحان الله يعني حاجة تستوقف الواحد آآ ان آآ وده ده بقى ده يوقف الانسان على سنن يوقفوا على سنن ان الانسان ازا تصدى لمقام اصلاح ما يأملش في الناس خيرا يعني ما ما يحسبهاش بالورقة والايه والقلق. ما يتصورش ان فلان ده بقى زي ما كنا مسلا قلنا في الايه؟ في في امبارح ما يتصورش ان صاحبه انتيمو ده هيبقى اول واحد ينصره. لأ. ما يتصورش ان قريبه ده هيبقى اول واحد ينصره. ما نتصورش ان مش عارف مين لا بالعكس سبحان الله الاشياء دي نفسها حصولها مع يعني انا كنت من الحاجات اللي دايما كانت تسلي الواحد ايه؟ لما انت مسلا تجد ناس عندهم كده المهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليلة قرب آآ ليلة قربه من مكة ان بمكة لاربعة نفر من قريش اربأ بهم عن الشرك. وارغب لهم في الاسلام تصرفات مش كويسة او عداوة غير مبررة. فتبقى دايما اللي بيزعل الواحد ايه؟ طب ما هو يمكن انت مش عارف قصرت طب يمكن انت ما عملتش طب يمكن انت فسبحان الله كان من الحاجات اللي ربطت على قلب الواحد جدا يعني قول الله عز وجل وكذلك جعلنا فلكل نبي عدو واستوقفني ازا كان ده نبي نبي يعني ابهى صورة للانسان ثم يعادى طب واللي ادنى منه ما يعداش ليه؟ يعني من باب اولى اللي ادنى منه عادة يعني يعني ازا كان انبياء انبياءه بيعادوهم. يعني حد اصلا مش يعني باي صورة من الصور باي شكل من الاشكال لا يمكن ان يعاد ابدا. يعني هو عقليا في المستوى الاعلى فكريا تقيا يعني حد في المستوى العالي ده ثم ما عدا؟ طب غيره يعني من هو دونه؟ لا يعاد ليه؟ ما عادي من هو دونه يعاد يعني لما نيجي بقى على التفصيل ونشوف سبحان الله يعني يندر ان احنا نجد الدائرة المقربة حوالين المصلحين بتدعمه يعني دي حالة ايه؟ يعني قليلة اصلا. يعني بالعكس في معزم الاوقات بنجد الدائرة المقربة ممكن هي اللي بتعملهم الاشكال اصلا. يعني نشوف كده عن اول آآ سيدنا ادم. خلاص؟ رح بعد كده سيدنا نوح ابن وزوجته. ماشي؟ رح بقى كده سيدنا ابراهيم ابوه. وابوه بالنسبة له حاجة مهمة وهو شاب اصلا مش يعني ما عندوش اسرة اصلا فابوه في الاقصر كل الباقي بقى وعلى ما يبدو انه مش ابوه بس ابوه وامه وخالته وعمه وجده يعني ده ايه ده كانت كان اجماع على ايه؟ على على انه يعني ما فيش حتى واحد قام قال لي يعني انتم آآ اتقوا ربنا هتحرقوه ليه يعني ايه حكايته؟ يعني بتواطؤ على هزه على هزه الجريمة الشنعاء اه يعني واحنا ماشيين كده يعني ما هنشوف يعني على طول الخط ولزلك الحالات اللي هي بان الشخص ده الدايرة الرابع حواليه تبقى هي مسلا بقى الداعمة له وانها مش عارف تعمل ايه ؟ مش لازم يكون الاصل. ده فيه تسلية للناس الايه المصلحين اتقوا الله. يعني لو هم اخذوا بالاسباب واتقوا ربنا في تسلية لهم. تسلية له ان هو ما يحسش ما يجيش من جواه يبقى حاسس بالايه بجلد الزات بقى. طب ما هو انا اصل انا يعني يمكن انا اخطأت. طب يمكن انا غلطت. طب يمكن انا آآ مش عارف ايه. طب تعلي كزا طب لعلي ما يستحقش طب لعلي ما استاهلش طب ما هو انا لو كويس ما المفروض ايه يعني الدايرة القريبة اللي حواليا دي تكون كويسة طب ما هو المفروض ربنا يرقبني فيها ليس الامر كذلك. ليه؟ لان سبحان الله دائما الدائرة المقربة بتختلط فيها المصلحة الشخصية مع المصلحة الشخصية طيب يعني بيختلط ان هو ان الشخص بيريد بيريدك له برضه في اشياء هو بيبقى بيتطلبها منك يعني في حاجة انما اللي برة ده ما ما مش منتزر منك حاجة يعني يعني ما بيتمناش منك حاجة ما لوش عليك حق من الاخر يعني هو ما لوش عليك حق. انما دايما تضارب المصلحة الشخصية مع المصلحة الشرعية هو ده اللي بيعمل اشكالية. ان الشخص بيحس ان هو مصلحته الشخصية من هزا القريب او هزا الحبيب حصل لها ايه ؟ اتأسرت. فهو بيتصور انه لو ايه ؟ انه لو ما ناصروش وما دعموش ولو او اه يعني لو قفل عليه هيعمل ايه؟ اه هيثوب له رشده هيؤوب شوية هيهمد فيرجع لعقله فالدنيا هي تمشي حلو. فيسترد تاني ايه؟ يسترد اللي كان بايه؟ انما فكرة ان هو يعني سبحان الله الحالة بتاعة يعني ام كده لما تقول له انما لهزا ربيتك. يعني يا ابني انا اصلا مش فكرة ان هو ان الناس اصلا تفهم ان احنا فعلا ما فيش بيننا صلاة يعني هزه الصلات التي حصلت ما بينا هي صلاة ايه؟ يعني ناس رفقاء سفر رفقاء سفر. ما حدش مخلوق لحد. ما حدش فينا مخلوق للتاني اصلا. يعني ما حدش مخلوق لحد. احنا رفقاء سفر. انت الواحد ركب القطار بيبص دخل مسلا واخد مسلا مقعد رقم تمانية وخمسين دخل لقى جمبه في تسعة وخمسين واحد ولقى جنبه في ستين واحد يعني لقى ناس موجودين جنبه. بس اتقال له بقى اللي جنبك تسعة وخمسين ده اكيد اقرب لي من تسعة وتسعين اكيد اقرب لي من تسعة واربعين. بس في النهاية كلنا ايه؟ رفقاء سفر. يعني ما احنا الموضوع مش اكتر من كده. يعني ما انما فكرة انا نفسي الناس مش قادرة تفهم تتفهم هزه المسألة. فبنحس بقى ان احنا وكاننا مخلوقين لبعض. احنا مش مخلوقين لبعض. احنا في النهاية رفقاء السفر بابي يمكن من الحاجات اللي بتخلي القريب دايما ان هو بيبقى بيايه بيطالب بحقوقه. يعني عنده وهو له في الشخص ده وانت كنت بتاعه. وكان في اشياء ما منك. طب انت دلوقتي ما بقتش بتاعي. ما بقتش كما ينبغي. انت بقيت بتيجي على حقي. ايه ان ان تطيب نفسه بان هو يعطي من حقه مش هتطيب. طبعا بقى بتاعي بقى في اوقات مش بس ايه يعني مش بتاعي ان انا عايز مش بتاعي ان انا عايز وقتك ولا عايز جهدك لأ بتاعيا على دماغي. انا برضو مش قادر احيانا القريب ده يتخيل انك عملت ايه؟ انك خالفت خالفت دماغي. يعني انا مسلا كاب يعني انا لما لما ابني ولا بنتي يروح ياخد اتجاه غير اتجاهي في الحياة. يبقى له دماغ غير دماغ. انا لابد اني اعمل ايه؟ اني اقاتل عليه اقاتل عليه ما يسمحش لان انا آآ بابقى تصوري ان دماغي او طريقة تفكيري آآ اه هي الخيار الاحسن له. لان باشوف نفسي كويس. انا باشوف نفسي كويس. انا باشوف نفسي ان خياري له دا هو الافضل. طب انت انت لما تخلي بالك من بيتك وتخلي بالك من عيالك وتخلي بالك مش عارف من من جوزك وتهتمي بمش عارف ايه. واعبدي ربنا برضو واقروا قرآن وصلي العمرة واسمعي دروس بس مش كده. الخيار بتاع امك او الخيار بتاع ابوك او الخيار بتاع امي ولا ابويا. الخيارات دي او الخيار بتاع مش عارف انا مستر النهاردة كزوج اخترت لزوجتي خيار. ما بيبقاش قادر اتخيل فكرة انها عاملة ايه؟ انها خارجة عن هزا الايه؟ عن هزا الخيار وببقى متوهج بحاول اوهم نفسي انها رايحة في خيار غلط. على ان في الاصل هو اللي في خيار غلط يعني بشكل اساسي الزوجة النهاردة اختارت لنفسها طريقة للحياة واختارت زوج واختارت طريقة هيعيشوا بها. فمش قادرة تتخيل ان زوجها ده عن الايه؟ يعني هو خرج عن الاطار يبقى كده خرج عن الخيار يبقى هو مش مش هيبقى في شكل صحيح. ودايما بيغلف الامر بصورة في صورة ايه ؟ في صورة آآ خايفين عليه. آآ مزودها خايفين عليك مزوداها. وفي الحقيقة احنا خايفين على نصيبنا منك يعني احنا في الحقيقة خايفين على نصيبنا منها. خايفين على اللي احنا كنا بناخده. احنا كده ما بناخدش منك زي الاول. وده اللي خلي دايما القريب احيانا يبقى عنده مشكلة عن الايه؟ عن الغريق. انما الغريب اصلا ما بيعملش ايه؟ ما بيتطلبش نصيب. مش منتظر حاجة اصلا ايه اللي منتظره منك ما ما هو انت اصلا ما كنتش بتاعه. انت ما كانش راسم لك خطة. ولا حاطط لك تصور ولا منتظر منك حاجة ولا انت بتاع فبطبيعة الحال ما هتلاقوش ايه فيه المقاومة اللي الانسان بيجدها مع مين ؟ مع القريب. وده ابتلاء لوحده ده اصلا ابتلاء ان دي لجنة امتحان لوحدها خالص لا تجد قوم يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله لو كانوا ابائهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم. اولئك كتبوا في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه. وزي كده التحدي بقى لو العبد نجح في الاختبار ده يكتب الله في قلبه الايمان ويؤيده بروح منه. اما العبد لو العبد نجح في الاختبار ده انه يوالي الله فوق كل ولاء بيبقى ولاءه لله فوق كل ولاء. بس هو بقى ليه بقى ما بيحصلش كده؟ لان احنا معزمنا بنرقص على السلم. تلاقي مسلا انت خدت خيار مسلا ومشيت فيه لو انا خدت خيار ومشيت فيه. وبعد شوية مسلا لو حسيت ان ابني زعلان لو حسيت ان بنتي مش عارف ما لها لو حسيت ان ابويا مش عارف ما له لو امي مش عارف ايه. آآ كاني برجع اعمل ايه؟ ابطل سعي. ابطل سعي تاني. ما انا برضو ما كانش ينفع وانا مش عارف ايه وانا كزا. فكل ما اخد خطوات كده ناحية ان انا ايه كتب في قلوبهم الايمان اؤيدهم بروح منه. اعمل ايه؟ ارجع ابطل سعي فابدأ من الصفر ايه؟ تاني. انما العبد لو خد خيار دون ادنى تردد في هزا الخيار هيجد على طول سبحان الله اسياد بساطة شديدة جدا. انا كنت دايما اقول بشكل بسيط. النهاردة المعادلة واضحة. من ارضى الله في سخط الناس الله عليه وارضى عنه الايه؟ او ارضى عليه الناس. ومن اسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه واسخط عليه الناس. ليه المعادلة دي ما بتحصلش عشان احنا ما بنبقاش صادقين في ارضاء الله. بنبقى بنبقى كدابين مترددين. واول ما بناخد خطوات في في ارضاء الله بنرجع نبطل سعينا تاني. معلش بقى انا مش عارف انا حاسس اني مش عارف ايه. انا مش عارف انا فيا ريت ترجع توبة الايه طحن القلوب في ايد ربنا اصلا. الانسان ربنا يكتب يكتب سبحان الله! يكتب في قلبه الايمان ويؤيده بروح منه ولزلك يعني سبحان الله قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وعشيرته احب اليكم من الله ورسوله. طب لأ طبعا ما فيش حد احب اليه من الرسول وجهاد في سبيله. فتربصوا حتى يأتي الله بامره. انتظر بقى شف بقى اللي هيحصل لك انت. فهو مشكلة الخيار انه خيار ايه؟ خيار بغير اصرار. ما هو يعني فده اللي بيخلي الانسان دايما ايه؟ تعبان. انما سبحان الله الواحد يعني من اكتر الحاجات اللي ممكن ربنا يعني يعني من عليه بها هي منه وحده سبحانه وبحمده ما اوجبت عليهم خير وركب بس انا لو خدت خيار ان ده بتاع ربنا والله لو والارض بتتهد. مش انت ما بتحسش ولا انت مسلا ما عندكش مبالاة بالاخرين ولا انت قلبك مش عارف ما له. بس ده يخص ربنا هو يتولاني فيما وراءه. ما فيش حاجة اسمها بقى ان انت تروح لربنا وتقعد ايه عمال متردد مع ايه؟ مع ربنا. ومتكدر مع ربنا هو في فرق ما بين النهاردة مسلا انا اكون انا مسلا جاي النهاردة وانا جاي ايه متكدر ولا جاي متضايق مش عايز اجي وجاي وزعلان واحد رايح لربنا راضي ومش فارق معه اي حد تاني. فده اللي بحسه بيحس ان كتير من الناس بيبقوا رايحين بتبقوا رايحين تعملوا الحاجة وانتم ايه؟ وانتم داخلين ايه مش راضيين متزمرين. طب ما تكفيني اياهم بقى. آآ مترددين. انما العبد بيروح لربنا وهو ايه؟ لا يبالي اي احد خلاص مين خدت خيار بقى هو يتولاني وطالما الحمد لله الواحد خد الخيار بالترتيب الشرعي يعني ما مسلا ما يضيعش حقوق حاول حاول ان احنا في النهاية ما فيش حد يقدر يزبطها بالمسطرة. احنا بنجتهد على قد ما نقدر ان احنا نقوم بالحقوق. فخلاص اجتهد الانسان انه يقوم بالحقوق وراح ما يروحش بقى لربنا هو ايه وهو بقى رايح عمال وكمان بقى بعد ما يقضي الحاجة بقى ما يروحش مسلا لمجرد ان حصل حاجة يعمل ايه يبطل سعيه مرة اخرى. يبطل سعيه مرة اخرى. حاجة حاجة صعبة. الانسان يعني يبطل هزا السعي ينتبه لي. ينتبه لي وينتبه لي وينتبه لي. لان ربنا عنده سنن سبحانه وبحمده. لما تتخلف السنن دي يبقى احنا عندنا حاجة غلط. في حاجة غلط لان السنن دي لا يمكن ان تتخلف ابدا. طالما تخلفت يبقى في حاجة غلط. بس ما ان في النهاية لما الانسان لما ييجي مسلا يقول ان في اوقات كتيرة احنا كبشر دايما يعني سقف طموحاتنا وتوقعاتنا من الناس عالي اوي من عالي جدا. انا النهاردة سقف توقعاتي وطموحاتي من مراتي عالي. انا مسلا هبقى محتاج انها تتشقلب حرفيا ففكرة ان انا هكون راضي بالصورة الفلانية دي بمزاجي ما هتجيش. لان دايما انا سقف طموحاتي ايه؟ يعني تعالي انت مسلا دلوقتي انا مراتي بتعمل الاكل خلاص لأ انا مسلا مش طموحي انها تعمل اكل انا طموحي انها تعمل اكل باللي انا بحبه طب مش الاكل اللي لأ طموحي ان الاكل ده كمان تحط لي عليه مش عارف تعمل لي حلويات جنبه وتعمل لي وطموحي ان الاكل ده مش عارف قدمه لي بشكل جميل واجي الاقي مش عارف الاطباق ايه وشمعة يمين وشمعة شمال والهبل ده. خلاص؟ لا وطموحي بقى كمان ان انا مسلا ايه تعبان مش قادر من على السرير تجيبه لي في ايه في طبق. طموحه انها توكله بايه ده؟ او كل ده آآ اه. يعني الانسان اما بيايه مش ما بيقفش مش هيقف انت خلاص انت ده طموح خلاص خلاص خلصنا طموحه بقى وهو قاعد تجيب له يغسل ايديه كده سي السيد البتاعة اللي كده يغسل فيها ايده تمام يعني مش عارف بقى يعني ممكن الطموح يترقى انها مسلا ايه تدخل وتشتغل مع انزيمات الهضم عشان تهضم له الحاجات دي جوة. عشان برضو يعرف يبقى خفيف كده. فاحنا دايما طموحاتنا ما لها؟ ما لهاش حد اصلا ما لهاش سقف. هو بطبيعة الحال كل انسان يعنيه انما ان احنا بنوقف ما بنوقفش. لو ان لابن ادم واديان من ذهب منا ان يكون له الثالث ولا يملأ عين ابن ادم الا التراب. النهاردة انت بنتك مسلا ولا ابنك طموحه منك ايه؟ ولا انا ابني او بنتي طموحهم ايه ما بيقفش عند حد. لا يقف عند حد ابدا. الطموح ده ما له؟ ولا يكاد المرء يرضى. يعني ده الواحد شافه صراحة فساعتها وكمان بقى لما بنرفع السقف اوي فبقى بيعتبر ان كل ما دون السقف تقصير. كل ما فدون السقف ده مش تقصير ده نار. هتخش النار انت يا تخش النار او انت هتخش النار. كل ما دون الايه؟ لان فين المشكلة؟ انت اللي رفعت انت رفعت السقف بصورة طبيعي جدا ان هو مش ايه انما انت لو خلاص هو الحقوق معروفة العدل معروف والفضل معروف. هذا فضل مش عدل. والله تيسر لي اعمله؟ امين. ما تيأس تصليش خلاص. انا اقدر اقوم به خير ما اقدرش امبيه خلاص انما مسلا تلاقوه كتير جدا احنا معزم خلافاتنا على فضل ماشي تم تم اعتقاد انه عدل. فضل يبقى ايه؟ عملناه ايه؟ عملناه عدل. هو في الحقيقة فضل. معزم خناقتنا كده اما اشياء هي في الحقيقة فضل واحنا ايه اعتبرناها عدل اعتبرناها حق اصيل لا يتم المساس به ابدا خلاص انت انت اللي اديت لأ لما ييجي بقى بالورقة لما ييجي بقى الانسان ده يحس انه بيخسر كل حاجة او ييجي بقى يشوف نفسه مع آآ يعني اشياء اخرى هيعرف ان هو لأ ان هو كده يعني ده لون من الايه؟ من المبالغة والزلم اصلا. المبالغة والزلم بشكل اساسي. المهم يعني اللي اقصده يعني بس هذه مسألة ينتبه لها لعلها تنفع يعني. اللي اقصده فعلا مسألة الدائرة القريبة دي يعني امتحان ان انا شفت الى اي مدى هذه الدائرة صراحة يعني انا مش عايز اقول انها في هزا الزمان او مش في هزا الزمان كل زمان الدائرة دي انا في رأيي انها اكبر امتحان فيما يخص الانسان. الدائرة اللي حوالي دي اكبر امتحان فيما يخص ان في الحقيقة احنا مسلا وخصوصا الحمد لله مسلا منة ربنا دلوقت ما فيش مسلا حد بيجي ياخدك مسلا ايه ويروح يرميكي في صحراء مكة ويجيب صخرة وحطيها على صدرك وتقعدي تقولي احد احد. يعني فكرة الصداد اللي هم من الخارج دول ايه؟ يعني ربنا كفانا اياهم سبحانه وبحمده فكرة العرقلة الخارجية دي مش ايه؟ يعني وما حدش حتى خارجيا يجرؤ يايه؟ يعرقل. اصبح اصلا معظم الاشكال في العرقلة الايه الداخلية اصلا يعني العرقلة الداخلية دي بقت فيها اصلا تكاد تكون اصل العرقلة. يعني مم انما العرقلة الخارجية ما هياش بالايه؟ يعني ما هياش بس في الحمد لله في الزمان ده مش بالصورة دي. فالمهم فاقصد ان هو امتحان مهم في في هزا ان فعلا انسان ازاي يحافز على الحقوق ما يأتيش على حق احد وفي نفس الوقت برضو يعني الحمد لله حافز على منزومة الحقوق يبقى ويبقى عارف ايه ايه العدل وايه الفضل يعني ايه اللي هو واجب وحيد انا مش واجب عليه انما انا قلت قبل كده كل شخص راسم لكل شخص يخص صورة. وهو لا يقبل قط انه ينزل عن الصورة دي. ولو الصورة دي نزل عنها ولو سنتي لأ. يبقى هو مش مش بيقول مسلا مقصر. مسلا الام تقول عاق. آآ مش عارف الزوجة تقول مش عارف ما له؟ الزوج يقول مش عارف ملا يعني ما فيش بقى كمان حتى ايه اللي هو الاحكام مسلا المنصفة؟ لا الاحكام مش منصفة. طيب بردو يعني نتوقف مع فرح النبي صلى الله عليه وسلم به يعني باسرته فرحا شديدا بالعباس. فطبعا لا شك لا شك ان الانسان يعني من منة ربنا عليه ان هو الدائرة القريبة تكون تدعمه او آآ او انها تواسيه او تؤازره. المسألة دي برضو ما هياش سهلة. يعني يعني برضو مسألة برضه منة من الله لسيدنا سيدنا موسى آآ قال رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحل عقدة من لساني يفقهوا قولي. آآ وزيرا من اهلي هارون اخي. قال اشدد به ازري واشركه في امري. كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا انك كنت بنا بصيرا. قال قد اوتيت يا موسى ففكرة ان هو يعني ايه ربنا بقى في اجابة الدعاء قال سنشد عضدك باخيك يعني سنشد عضدك باخيك. ونجعل لك ما سلطانا فلا ايه؟ يصلون اليكم باياتنا انتما ومن اتبعكم الايه؟ فلا شك طبعا ان من من قرة عين الانسان ان هو يكون عنده الايه ؟ يعني الدائرة القريبة دي انها تكون اصلا موافقة له. انها تكون داعمة له. هزا يعني سبحان الله العزيم من نعم الله على الانسان. برضو لا شك وشيء يفرح به الانسان لا شك. يعني يفرح به فرحا شديدا. ليه؟ لان في الحقيقة يعني آآ ده في حد زاته اصلا هو يعني انا بشوف ان النهاردة لو انا مسلا ما اقتنعش بافكاري مسلا ابن عمة خالة ست مش عارف مين اللي هو ام كزا اللي هو ساكن عندنا في البلد. يختلف عن ان انا ابني ما يقتنعش بافكاري. ان بنتي ما تقتنعش لأ في مشكلة يعني دايما احساسنا بالمشكلة ان القريب ما اقتنعش بافكارك او مسلا ما اقتنعش توجهك احساس مؤلم غير البعيد انت صدقاه قريب وشايفك وبتحتك به ما اقتنعش بافكارك ليه؟ فيه مشكلة فيه مشكلة ما هو ممكن عنده استعداد بالافكار لو مش مقتنع بالافكار فيه مشكلة فده مؤرق للنفس اكتر من اي حاجة تانية. غير ان هو في الصورة العامة للمصلحين للمصلحين ده اصلا يعني برضو شيء ربنا بيدعم به المصلحين. ان هو لما يكون هو انت في بيتك انت ما حدش مقتنع بافكارك خالص. لا لا مراته مقتنعة ولا عياله مقتنعين ولا ابوه ولا امه ولا حد مقدر اللي فيه وبيعادوه. ما هو ده يعني مش ما هواش في صالحه اصلا في الخارج. انا مش في صالح انسان في الخارج اصلا. بس اللقطة دي بقى احيانا احيانا اللقطة دي بتعمل ايه؟ بتخلينا قمتنا تبقى منصرف انه يتم اصلاحهم باي شكل عشان ما يأسروش على صورتنا في الخارج. فبتوصل احيانا يبقى الشخص ده مشغول بان هم ينصلحوا عشان ما يايه ما يأسروش على صورته في الخارج ما يظهروهش فاشل ما يظهروهش مش نافع وده الاشكاء فما بنبقاش مخلصين فما بنوفقش في دعوته. ان كما لو كنا احنا عايزين الامر ده لايه نفسنا احنا عايزين نحافز على طب هيقولوا ايه؟ هيقولوا انه مش نافع مع ابنه؟ مش نافع مع مراته؟ ده حتى عياله مش عارف ما لهم. فتبقى الحتة دي دايما عمالة تتردد جواه فبتبقى غالبة على فكرة ان احنا عايزين الشخص ده يهتدي ليهتدي. بتبقى غالبة على فكرة ما بتخليناش مخلصين كفاية. ما بتخليناش كفاية بتخلينا مضغوطين في ايه؟ وبيزهر علينا. فهم بيحسوا ان كما لو كان كنا احنا مش عايزينهم صالحين. احنا عايزينهم ما يشوهوش صورتنا. عايزينهم ما يزهروناش فاشلين. يعني مسلا واحد مدرس انجليزي والعيال كلهم بيسقطوا في الانجليزي مسلا يعني يعني ايه؟ وهو مسلا مسلا وليكن هنفترض انه مدرس مسلا بيطلع عنده دايما مش عارف الاوائل بتاع المدرسة. فدي نقطة فبرضو ايه يعني سودا في السي في بتاعه. هتيجي هتجد ان المشكلة الاساسية هتجديها ان هو لأ هو متوتر وهو بيحاول يعلم عياله متوتر لان هو عايزهم ايه؟ بسرعة وضاغط وعايز مش عارف ايه. مم. وما هواش يعني مش مخلص لهم. هو مخلص لنفسه. ما بيفكرش فيهم بيفكر في نفسه. فده بيخليه ما ينجحش معه. يعني مش بينجح معهم اصلا. لان هي الحقيقة الامر لم يكن لله. وفي نفس الوقت برضو هو شاغل صورته اكتر ما هو شغله الايه؟ الشخص الاخر. ودايما الناس بتفهم. انا دايما كنت اقول انا مسلا ما انا مراتي هتفهم. اختي هتفهم. بنتي هتفهم. ما هو انت جوزك هيفهم. عيالك هيفهموا. هيفهموا ان انت اصلا يعني مش هم اللي شاغلينك. انت شاغلك صورتك برضو. شاغلك انت ما تظهريش بقى اه الشيخة الفاشلة ولا مش عارف الداعية اللي مش عارف مش نافعة ولا مش انما ان الانسان فعلا لو تجرد لله سبحانه وبحمده خلاص ربنا وبرضو ولا يجلد زاته بزيادة عادي ما يجلدش زاته بزيادة. المهم فلدرجة يعني هنشوف بعد كده ان ان الصحابة فرحوا جدا باسلام العباس. فرحوا جدا مش فرحوا عشان هم نفسهم فرحوا به. هم شايفينه متأخر برضو. بس هم فرحوا به يعني عشان فرح النبي صلى الله عليه وسلم بايه؟ باسلامه لدرجة ان هو زي سيدنا ابو بكر وغيره سيدنا عمر بعد كده هو كان يعني يقول انه فرحه باسلام العباس تاني احب اليه من اسلام ابوه نفسه. لان ده احب لرسول الله صلى الله عليه وسلم. تمام؟ لان طبعا هو يعني لا شك ان لما يبقى الانسان الدائرة القريبة يعني فيها هزا الدعم وفيها ده شك هيفرق مع الانسان هيكون له ولا شك طيب ادي كده تحسس قريش الاخبار واسلام ابي سفيان ابن حرب وكان الله سبحانه وتعالى قد اخذ عيون العيون عن قريش فلم يأتهم خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يدرون ما هو فاعل. فبعثوا ابا سفيان ابن حرب يتحسس الاخبار وقالوا له ان لقيت محمدا فخذ لنا منه امانا. فخرج ابو سفيان ومعه حكيم ابن حزام وبديل ابن ورقاء. مين بديل ابن ورقاء ده فاكرين مدرب الورقة؟ ده سيد خزاعة. سيد خزاعة. اللي هو كان اللي هو ساعة حصل الازمة بعد ما راح عمرو ابن سالم الخزاعي راح هو بديل ابن ورقاء وهو راجع اقابل ايه؟ اقابل آآ ابو سفيان ابن حرب. المرة دي بقى هو هو خارج مع ايه؟ هو خارج بنفسه مع ابو سفيان. ما هيش خارج معه يعني هو مش يعني هو يعني زي ما بقول هو مش قادرين يواجهوا هو ونفسه مش قادر يواجه قريش. مش قادر يواجههم. شايف انه ما يقدرش يواجههم. فخارج معهم عشان خاطر ياخدوا الامان ايه؟ لقريش من النبي صلى الله عليه وسلم. المهم اصلا عجوة يعني دايما حتى لو بتفترض انت ايه انت المفروض سيد خزاعة يعني اقف بقى موقف كده لقى برضه همه ايه همه برضه مصلحته وارضى على مصلحته برضه في الاخر. سبحان الله! يعني انا دايما كنت اقول يقعدوا بقت كتير يتكلموا على مجتمعات الصالحين. ومن اجمل الاشياء اللي شفتها في المجتمعات الاخلاص ما فيش مخلصين زي الصالحين. على ان فيهم شوية رياء على ان زينا كلنا يعني احنا عندنا بس مستوى الاخلاص اللي في المجتمعات الصالحين لا مثيل لها. يعني الاخلاص لله الاخلاص في مسلا لمؤسسة. الاخلاص للفكرة عمرك ما تلاقيه في حاجة تاني ليه مسلا شركة اه مسلا صاحبها ايه يا رب الناس فيها وعملوا وودوا ومش عارف وكبرهم ومش عارف ايه. ويخونوه في الاخر. ويكونوا بيعملوا مستحمر وراه ما فيش يعني سبحان الله ما فيش اخلاص ابدا انا كنت دايما اقول سبحان الله كده ممكن تلاقي مسلا في بعض في المؤسسات تلاقي مسلا عندك تمنتاشر فرع وفيهم مش عارف مش عارف ييجي ربعميت ولا ربعمية وخمسين بني ادم. ربعمية وخمسين بني ادم دول يعني بالميت خالص فيهم ربعمية مخلصين. مخلصين للفكرة. مؤيدين لها. محبين لها. بيضحوا عشانها. آآ بيوالوها مم بدون اي ايه؟ اي حاجة. وده اللي يعني مخلي الاماكن دي شغال. شغالة اصلا. مش بقى بتنجح ولا ما بتنجحش؟ شغالة المتخيلي بقى ان مسلا الربعمية وخمسين دول كل واحدة فكرت ايه انا عايز افتح حضانة انا عايز اروح اعمل مش عارف ايه انا اخد منهم المنهج عشان اروح اعمل مش عارف كزا انا مش عارف فتلاقي الامر مستمر بالايه؟ بمستوى الاخلاص اللي موجود عند الصالحين. تعالي بقى انت مسلا مين هيبقى عنده ربعمية اكيد شخص مخلص لفكرة ولزلك الولاء الحقيقي ولاء الايمان. الولاء الحقيقي الولاء لله ولرسوله الشخص بيوالي ربنا وشايف ان من موالاة ربنا انه ايه يخدم الدين في بهزه الطريقة. الواحد بقى شاف الكلام ده كله ان انا شفت النموزج ده مسلا شفت النموزج ده في المشروع مسلا في في معهد العلم والعمل في المتدبر فاكرين البهجة شفت النموزج ده وشفته مسلا في جمعية روح الحياة. احنا مسلا كادر الموزفين اللي عندنا ضخم ضخم جدا. يعني كان عندنا الكادر الطبي كادر ضخم بس يعني مصلحجية حتى الثمام. ايوة هي اللي شغالة عندك دي شغالة عندك للمصلحة. لو حد تاني اداها قرشين هتعمل ايه وبنقاء يعني مش مش كمان واحدة يعني ما فتشوفي ايه دول على ان مسلا احنا المفروض احنا مؤسسة اصلا ايه آآ خيرية غير ربحية اصلا يعني مش طبية كمان استسمارية بس خيرية غير الهيئة بس سبحان الله لما بيحضر الايمان في القلوب لما الناس بتبقى مرتبطة بربنا لما تبقى مسلا عندها الفكرة في نصرة الدين عيشة لها بتصنع الوان من الولاء والوان من الاخلاص ما تايه ما ما تعرفش ما لهاش مثيل على الارض. ما لهاش مثيل على الارض. الناس تتحرر من النافعية ويبقى عندها زا قدر من الاخلاص ولزلك فعلا سبحان الله الواحد مسلا الكلام ده كان بيخليه بقى بيحاول على قد ما يقدر ان المنزومة كلها على بعضها تكون طالعة مسلا من الدبلومات. المنزومة كلها على بعضها من اول يعني حتى الاخت مسلا مش قلت النضافة لغاية مسلا اكبر راس ادارية في المكان. على قد ما تقدر المنزومة تكون طالعة من ايه؟ ليه؟ لان فعلا الاخلاص لافت. لافت. يعني مستوى اخلاص الناس للفكرة لافت. مستوى اخلاص الناس اللي في العمل لافت جدا للنزر اللي حتى مش مخلص ما بيعرفش يكمل معهم. هم. ما بيقدرش مش يعني مش بيركب مع المنظومة. بس فاهم فما فيش مخلصين زي الصالحين. ما فيش على الارض مخلصين زي الصالحين. الصالحين دول في انس لان هم بيتعبدوا ربنا بالاخلاص طب اخلصوا لربنا. فطبعا هو كونه بيخلص لربنا. طب وانت عايز ايه؟ انت مش عايزه يخلص لك. انت عايزه يخلص للفكرة اللي هي دي. انت عايزه يخلص للكتاب للسنة. عايزه يخلص للدين عايز يخلص لمصلحة المسلمين. فانت ساعتها مش ايه مش مش فارقة معك خلصت ولا ما يخلص لك؟ آآ ما اخلصلكش اصلا. المهم اللي اقصده هم يعني نشوف كتير جدا بقى من اهل الدنيا دول مش مخلصين ولا حاجة. يعني هم بيبقوا مخلصين لانفسهم اكتر. مخلصين لمجدهم الشخص اكتر. يعني طبعا في ناس بطبيعة الحال فعلا يعني يعني بنشوفهم هم ناس كويسة جدا اللي هو احنا بنستخسرهم في الدنيا بنستخسرهم في فعلا حد آآ محترم اوي مؤدب اوي آآ مسلا لما بيعمل حاجة بيعملها بشكل منظم اوي فيه ناس سبحان الله كده فطبعا طبعا لا شك المشركين دول فيهم كده فيعني آآ في هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ان في اربعة يربأ بهم عن الشرك ويرغب لهم في الاسلام. فقيل منهم يا رسول الله هو الحديس اه عند الحاكم وطبعا بعض العلماء بيضعفوا يعني والراجح ضعف ضعف يعني. قال عتاب ابن اسيد ابن اسيل وجبير ابن مطعم وحكيم ابن حزام وسهيل ابن عمرو طبعا آآ يعني الناس دي فعلا اسماء يعني حتى احنا نشوف بعد كده احكي لنا حزام اسلام. سهيل ابن عمرو اسلم. آآ زبير بن مطعم مات على الكفر. خلاص؟ المهم فاقبل هؤلاء النفر الثلاثة هم ابو سفيان وحكيم ابن حزام وابو دير ابن ورقاء حتى اتوا مر الزهران فاذا هم بنيران كثيرة. ففزعوا فقال ابو سفيان ما رأيت كالليلة نيرانا قط ولا عسكر. فاكرين النيران دي؟ احنا النهاردة قلنا النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة يعني ايه؟ قال لهم اوقفوا فسبحان الملك يعني من ادراه يعني بس هو ايه يعني النبي صلى الله عليه وسلم متوقع متوقع ان هم بيعملوا ايه ان هم يتحسسوا اخبارهم. فلما يتحسسوا اخبارهم ويلاقوا عشر تلاف شخص. مولعين نار يعني بها هتدخل رهبة شديدة في نفوسهم. اصلا كفاية بس المساحة الافقية اللي هم ايه؟ اللي هم واخدينها. ده دي شيء شيء يعني وده برضه يعني من ايام الحاجات اللي احنا نفصل فيها هي مسألة ان في اوقات انت آآ من الحاجات اللي تقطع اطماع اللي قدامك فيك احيانا انك يعني تحاول اظهار حجمك الحقيقي يعني في مواطن لا يحسن فيها التواضع. يعني ما يحسنش فيها انك ايه يعني تعدي لأ تزهر حجمك الحقيقي ليه عشان لون كده منقطع الاطماع. لون من ايه؟ من من اختصار المسافات. احنا قلنا النبي صلى الله عليه وسلم كل هذا الذي كان يفعله. كان هدفه الرئيسي ايه تجنب القتال. لان هم هو بكل ما اوتي من قوة كان يريد ان قريش ايه؟ ما ما يعني اه ما تتجنش ولا مسلا بقى تاخدها العزة بالاثم وتقول ايه؟ اقاتل. لان هم مش هينفع اقاتله اصلا. يعني هم كده كده بالعقل بالورقة او الالم هم اصلا القتال بالنسبة لهم ايه؟ صفقة خاسرة. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بيضطرهم لهزا الايه؟ الخيار. يضطرهم لخيار ان هم ما ينازعوش ما يقتلوش ما يعملوش ما يرضوش. فاوقات برضه يعني انت اظهار الحجم ده زاته او اظهار ما انت عليه بيعمل ايه مساء الخير شوية يعني احيانا مش مش دايما الصح ان انت ايه تزهر ايه في اوقات مسلا احنا كان بعض الافاضل لما كان مسلا ييجي يتكلم مسلا عن المؤسسة هو مسلا الانطباع اللي لقيت بتعمله تدبر قرآن ومش عارف يعني لأ في اوقات انت بتبقى عايز تزهر ومش تزهر او تبين المؤسسة بما هي عليه يعني فده بيعمل ايه ؟ لأ ده احنا بقى بنتعامل في مستوى تاني. انا فاكر ان احنا رتبت زيارة لبعض يعني الافاضل وكده بصراحة انا قلت يعني ايه ناس محبين للخير وهنقعد بقى يعني ندعمهم ونقول لهم جزاكم الله خيرا وربنا يبارك فيكم عندكم فكرة مسلا محتاجين نبقى مش عارف نشير لكم وكلام من ده يقول لا لا بس الموضوع ده كبير جدا جدا. الموضوع ده اكبر مني انا شخصيا. ده حاجة دي مشروع امة. دي حاجة اكبر مني انا فهو زات المستوى اللي هو يبقى ناوي يتعامل معك بها يايه؟ هيختلف بقى. هيتغير اصلا. وهيتوفر على نفسك وعليه قصص كتيرة وحوارات كتيرة وكلام كتير يعني آآ الى حد ما. المهم فابو سفيان لما شاف النار دي قال ما رأيتك الليلة نيرانا قط ولا عسكر. فقال بدير ابن ورقاء هذه والله خزاعة حمشتها الحرب يعني هو طبعا ايه عايز يعمل اي حاجة تخص ايه؟ يعني عايز يحسس قريش على قد ما يقدر ان هم ايه؟ ان يعني متضايق منهم ومتضايق من اللي عملوه. فهو تحس كده ان هو عميل مزدوج. فهو عايز يقول له ده خزاعة شكل خزاعة ايه؟ اتجمعوا وعايزين ينتقموا منكم. عشان مسلا يقول له والله احنا اسفين يا خزاعة اي حاجة في الدنيا. بس هو مش يعني ايه فهو مدخل اللقطة دي في وقال هزه والله حمستها الحرب. فقال ابو سفيان خزاعة اذل واقل من ان تكون هذه نيران وهو عسكره. يعني هو عايز على قد ما يقدر يحسسوه بقى ان خزاعة بقى ايه يعني بقى سارت وهاجت وماجت وعاملة حاجة عشان يقول له يعني طب مش عارف ايه طب نشوف حل في موضوع خزاعة طب نروح نسترضيهم وهو ابو سفيان مش في دماغه خالص لا خزاعة ولا خزاعة يا عم خزاعة مين ؟ فقال له خزاعة آآ اذل واقل ان تكون هذه نيرانها وايه؟ وعسكر. لان فعلا قريش مش لا خزاعة ولا بني بكر ولا قريش كانت افجر قبيلة في الجزيرة العربية اقوى اقوى قبيلة يعني يعني حتى لما هم في بدر يعني ربنا بيصف خروجهم بترا ورئاء الناس. يعني هم خارجين بيتبختروا. خارجين بترا ورقاء الناس. يعني هم وهم قالوا نص كده. لأ طب طب يا عم خلاص مش القافلة رجعت نرجع بقى لأ احنا نروح نقيم في بدر بدر اقرب لمكة ولا المدينة؟ المدينة طبعا اقرب من المدينة طبعا خلاص يعني مش مش نرجع مسلا نقعد في النص ولا نقعد في حتة كده حلوة ولا نقعد في الطائف ولا حاجة لا نقعد في بدري يعني قرب المدينة مقيم في بدر ونقعد نزبح مش عارف الابل آآ تغني لنا القيام آآ تسمع بنا العرب فتهابنا الف واحد طالعين الالف دول طالعين بقى ومعهم مش عارف ايه ومعهم يعني فيقعدوا بقى يعسكروا تلات تيام كده ايه ده عسكرنا يوم في التاني في تالت وما حدش قدر ايه يعمل اي حاجة كارت ارهاب لو صح التعبير. اتسمع بنا العرب فتهابنا. فهم بانيين يعني قريش كانت بالنسبة للعرب هي ايه؟ يعني قبيلة مهيبة الجناح. هم مش شايفين حد تاني. فخزاعة مين اللي هيشوفها؟ لأ شف بقى خزاعة ولا هيشوف وانا بكره الكلام ده. في هذه الفترة كان العباس يلتمس احدا يخبر قريشا بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى تستسلم ولا هو بقى العباس طبعا جاي من آآ من من مكة وبرضو قلنا اصلا جزء كبير من اشكاليات العباس يعني رضي الله عنه يعني قبل مستوى الصلة والعلاقات الدبلوماسية اللي ربطاه بايه؟ بمكة برضو لان هو التاجر وكان اصلا يعني مش مش تاجر عادي كان من كبار التجار فعنده علاقات تجارية وعلاقات اقتصادية صالح كبيرة مع ايه؟ مع معظم سيدات قريش. فهو بيدور على حد عايز اي حد يبعته لقريش تقول لهم ايه آآ استسلموا من اصرها ما تقاتلوش احسن لكم. لان طبعا هم عارفين ان هو ايه؟ ان هو يبقى لهم ناصح وفي نفس الوقت برضو مم يعني هم مش شايفين ساعتها بقى ما فيش جي بي اس ما فيش قمر صناعي فهم مش متخيلين اصلا المسلمين ايه؟ ينفع شرط لاني مش خلينا المشهد ده اصلا. فعرف العباس صوت ابي سفيان. يعني سيدنا العباس عرف صوت ابو سفيان. وهو مع بديل بن ورقاء فناداه قال يا ابا حنظلة فعرف ابو سفيان صوت العباس فقال ابا الفضل ما ورائك؟ قال العباس ويحك يا ابا سفيان هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس. وصباح قريش والله انت هتبقى ليلتكم سودا. يعني بالبلدي كده. وصباح قريش والله. في رواية تانية انه قال هذا رسول الله في عشرة الاف فقال ابو سفيان فما الحيلة؟ طبعا اصلا هو ابو سفيان اصلا ايه؟ هو آآ الموضوع خلصان من ساعة ما كان في المدينة. ده هو بيحاول محاولات مستميتة يعني الموقف ما كانش مفاجئ لابو سفيان. يعني بالنسبة لابو سفيان هو شخصيا ما كانش الموضوع عنده ايه؟ لا كان عارف ان آآ ان في مصيبة جاية بالنسبة لهم يعني فما كنش مفاجئ بالنسبة له. فقال له على طول فما الايه؟ فما الحيلة؟ مش متفاجئ. هو فما الحيلة؟ قال العباس والله لان ظفر لان ظفر بكفر عنقك. فاركب في عجز هذه البغلة بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى اتي بك رسول الله الله فاستأمنه لك. طبعا زي ما قلنا برضه هو لا يزال اصلا العباس عنده ايه؟ عنده برضو هزه الصراط بقريش. وآآ واحب برضو الامور يعني هو برضو يمكن العباس راجل دبلوماسي يعني. فكانت دبلوماسيته دي ايه؟ في بصورة او باخرى آآ كانه احيانا قناة اتصال يعني فركب ابو سفيان خلف العباس على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورجع صاحباه حكيم حزام الارقاء لما طبعا لما التانيين سمعوا الكلام ده وشفوا الكلام ده عملوا ايه اجوا على مكة بقى على طول. بس هو ابو سفيان بيحاول برضو يستميت بكل ما اوتي من قوة انه ايه؟ انه يحاول يأمنهم. ودلوقتي بقى الموضوع كبر بقى عايز يأمن ايه؟ نفسه. نفسه بقى. تولع قريش بقى. انا ما ليش دعوة خلاص انا كده قاعدة قريش مش قريش. وهنشوف يعني موقف هيحصل معي كده لما يرجع وآآ ستنا هند امس مش لسة اسلمت يعني. المهم قال باسوء فاجئت به كلما مررت بنار من نيران المسلمين قالوا من هذا؟ فاذا رأوا بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا عليها قالوا عمرو السلام عليكم يمشوا حتى مررت بنار عمر ابن الخطاب فقال من هزا سيدنا عمر ده لسه بيشمهم. هو كان عنده فراسة. فراسة غير عادية. يعني ما كانش شخص ويقول لست بالخب ولا الذي الخب يخدعني. المهم حتى مررت بنار عمر ابن الخطاب. فقال من هذا؟ وقام الي هو حاسس ان فيه حاجة يعني فلما رأى ابا سفيان على عجز الدابة قال ابو سفيان عدو الله يعني انا متخيل لو ازاي اصلا يعني يعني هو انا هربان منك في البلد دي طالع لي هنا الحمد لله الذي امكن منك بغير عقل ولا عهد كده خلاص احنا كده كده العهد ايه خلاص بقى ما فيش عهد لان كده كده النبي طلع وانت بقى ايه خلاص زفرت بك. ماشي ثم اخذ يشتد نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم. وركضت البغلة فسبقته فاقتحمت عن البغلة. فدخلت على رسول الله يعني بقى تسابق ايه؟ العباس عرف القصة دي وعرف ان سيدنا عمر مش هيسيبه يعني مش هيسيبه. فخده وجري على مين؟ جري على النبي صلى الله عليه وسلم. المهم ودخل عليه عمر فقال عمر يا رسول الله هذا ابو سفيان قد امكن الله منه بغير عقد ولا عهد. فدعني فلاضرب عقاب. خلاص بقى جبت طبعا احنا ممكن بنشوف الموقف كده وزي ما بنقول حاسين سيدنا عمر متعطش للدماغ. بس انا بقول تاني وتالت ورابع ما نتخيلش يعني ايه واحد وعشرين سنة الناس دي بتعزب في المؤمنين. احنا بس عشان سيدنا ابو سفيان اسلم فاحنا مش حاسين بالمسألة قوي. يعني انما واحد وعشرين سنة من الاجراء الاجرام فعلا الحرفي الاجرام الاجرام اللي ما اللي لا كان له حدود ولا له ضوابط ولا راعى اي في حرمة. اجرام بكل ما تحمله الكلمة من معنى. انك تحبس ناس مسلا في الشعب بتلات سنين برجالهم بنسائهم باطفالهم لغاية ما ياكلوا ورق الشجر يعني ده اجرام انك مش عارف تاخد اموالهم. يعني اصلا القافلة اللي ابو سفيان اللي ابو سفيان كان واخدها دي ورايح بها الشام كانت اموال الصحابة اللي سارقينها في مكة. يعني انت واخد امواله يعني شوفوا شوفوا الاجرام واخد اموالهم ورايح تتاجر بها. يعني اما عشان بس ايه ما نقعدش بقى نتخيل سيدنا عمر بقى ايه يعني بقى متحفز ده الوضع الطبيعي اصلا ده الوضع الطبيعي يعني ما وما كانش سيدنا عمر بس يعني والله ما اخزت سفه. وانت جاي بقى النهاردة وجاي بقى يعني بتتمسكن يعني وربنا امكن منك وده حقنا. يعني فقلت يا رسول الله اني قد اجرته. لعباس ثم جلست الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وطبعا برضو صراحة هو الايمان اللي في قلب العباس ساعتها مش زي اللي في قلب سيدنا عمر. فغيرة العباس للمسلمين وحرماتهم واللي حصل لهم مش زي سيدنا عمر ابدا اصلا فطبيعي ان هو مش هيكون ايه موقفه كده يعني ما وما تعزبش ما حسش اللي عاشور اصلا ولا شاف اللي شافوه. فقلت يا رسول الله اني قد ثم جلست الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما اكثر عمر في شأن ابي سفيان قلت مهلا يا عمر. فوالله لو كان من رجالي بني هدية بن كعب ما قلت هذا. ولكنك قد عرفت انه من رجال بني عبد مناف. لسة برضو حديس عهد الاسلام برضو. فبيقول له انت عامل كده عشان خاطر ايه ؟ هو مش مين قومك بقى ماشي فقال عمر مهلا يا عباس فوالله لاسلامك يوم اسلمت كان احب الي من اسلام الخطاب لو اسلم وده فعلا سبحان الله مسال صارخ على فكرة ايه ان هم ناس يعني انا اكتر من اكتر حاجة بتبهرني في الصحابة الاتزان. متزنين جدا متزنين عاطفيا متزنين في ولائهم متزنين في برائهم فعلا متزنين جدا فعلا الناس ركنت الاهواء على جنب ركنت الاهواء فعلا كل حراكهم شرعي لما بيشتد بيستد لله ولما بيلين بيلين لله لما بيحب بيحب لله. حاجة يعني حاجة مبهرة فعلا. وهذا لا يصنعه الا الوحي فبنشوف الى اي مدى كان فعلا الصحابة يعني حبوا الايه؟ الحاجة اللي ما بيحبها. يعني بيحبوا الحاجة اللي النبي بيحبها اكتر من اللي هم يحبوها. واكتر من اللي لهم اصلا. فده مش غريب ما هواش مستغرب لما تستحكم المحبة في القلب. هذا ليس بمستغرب ازا مش دي برضو يعني تنبينا عن انه برضو يعني آآ هو مسلا ابو سفيان ليس بهزا الايه؟ يعني بهزا السوق من ناحية هو مش بيضحك على نفسه ولا بيكدب عليه. انا لا زال في النفس منها ايه؟ شيئا. وهزا الشيء استحكمت المحبة في الايه؟ في القلب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب به يا عباس الى رحلك فاذا اصبحت فاتني به. لانه مقدر طبعا اللي فيه سيدنا هو مقدر ان هو صح. ما ما قلوش تمام. قال له لأ ازهب ائتني به في الايه؟ في الصباح. وبرضه النبي يقصد حاجة. يعني برضو هو يعني سبحان الملك برضه انا بقول للنبي نشوف في الاحداس دي كلها تصرفات ايه؟ صغيرة كده كتاب دي صغيرة بس التصرف ده وده فعلا دي من اهم الحاجات في الانسان اللي بيبقى مسؤول عن حد. ان عنده عمق رؤية. عنده تفكر في العواقب بعيد من تصرفات كده تبدو عادية بس التصرف ده هنشوف بعد وقت قد ايه التصرف ده يعني من اول الحادس لغاية النهاردة واحنا عمالين نشوف النبي بيعمل تصرفات كده تبدو كده في الايه الوهلة الاولى وبعد كده نشوف قيمة التصرف ده. هم. اوقدوا نار. وبعدين نشوف قيمة ان هم يقودوا نار دي. بعد كده النبي صلى الله عليه وسلم هيقول له ايه؟ هيقول له ما كان النبي يقدر اقضي في المسألة. فيقول له ايه ازا اصبحت ائتني بها. تعال لي بالصبح. هنشوف برضو هزا السلوك يعني او هزا هزا القرار هيبقى ايه؟ انعكاسات قال العباس فزهبت بابي سفيان الى رحلي. فبات عندي. فلما اصبحت غدوت به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رآه قال ويحك يا ابا سفيان الم يأن لك ان تعلم انه لا اله الا الله؟ هزه الليلة بقى اللي بيبيتها ابو سفيان بيبيتها في ايه؟ يعني هو لو النبي خد قرار في الوقت النبي والترتب ده في قلبه. غير انه هيشوف بقى لسه هيشوف هيشوف الجيش. بس يسيبوا الترقب ده في ايه؟ في قلبه بقى يخليك. يعني مش مش عايز بياخد قرار تحت ضغط الايه ؟ ضغط الخوف ان هو دلوقتي سيدنا عمر هيقتله. سيدنا عمر هيقتله ومش عارف وايه عايز يدي له مساحة نوعا منه يعمل ايه ؟ انه يفكر ان هو ياخد قراره الى حد ودي برضو مسألة مهمة ان الانسان في اوقات احنا ما نفرحش بالقرارات اللي متاخدة في انفعالات سواء كان انفعال فرحة ولا انفعال غضب اصلا. بالعكس الانسان يدي الشخص مساحة فكر كويس آآ رتب امورك كويس. بحيس انه ياخد القرار فعلا يكون تقضوا الى حد ما بتفكير وتأن. وده وحده يسلم يعني ده حاجة محورية في حياته. فقال اذهب بي يا عباس وارحمه. المهم فلما وصل قال ويحك يا بس انك ان تعلم انه لا اله الا الله تعلم الادلة الصارخة. على ان العلم لا يراد به مجرد الايه؟ العلم. يعني ماشي؟ ان انت خلاص بقى توقن بكده تشهد بكده تعمل بمقتضى ده. فقال بابي انت وامي ما احلمك واكرمك واوصلك. طبعا انا مش متخيل ان النبي صلى الله عليه وسلم تبقى دي في ان الطريقة اللي بيعاملوا بها. والله لقد ظننت ان لو كان مع الله اله اه اله غيره لقد اغنى عني شيئا بعد وطبعا بقى سبحان الله هنشوف ان يعني في ناس احيانا ما بتقتنعش الا لما تفلت قس اختياراتك. يعني اللي ربنا يريد به خيرا يقتنع قبل ما تفلس اختياراته. انما في نوع من البشر ما ما اقتنعش ان لما ايه يطلع غلط. ما يقتنعش الا لما اختياره يفلس. هم تصوروا او كان بيتوهموا ان الهتهم اللي بيعملوه هيغني عنهم ايه شيء عزوز ما تغني عنهم شيء فلما لقى يعني وهو بيقولها كده بشكل واضح وسريع. بيقول ما انا في الاخير انا عملت ايه؟ ما اغنى عني ذلك شيئا اصلا فخدوا بالكم ان في نوعيات من البشر كده. احيانا بقى ما ترهقوش نفسكم معهم بزيادة. لان هم مش هيايه مش هيقتنعوا الا لما تفلس اختياراتهم مش هياخدوا خطوة الا اما تفرز اختياراتهم. واللي على الجانب الاخر بقى بالنسبة لنا احنا شخصيا يعني بلاش ننتزر لما تفرس اختياراتنا. لان ساعتها الموضوع ما يبقاش له معنى. ما استناش لما يفلس اختياري. لان فعلا من منة الله على الانسان ومن رحمته به ان هو ايه؟ ياخد القرار اختياره ما افلسش. لا انا لسه عندي اختيار عندي اختيار. الخيار بتاعي مش عارف قد يكون صحيحا. انما في ناس مش مش هيقتنعوا او الا لما تفرس اختياراته. اما يلاقي ان الخيار ده بقى جاب له مشاكل وما كانش صح ومش عارف وايه ساعتها يدوب ربما ايه بيقتنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك يا ابا سفيان الم يأن لك ان تعلم اني رسول الله قال بابي انت وامي ما احلمك واكرمك واوصلك اما هذه فان في النفس منها حتى الان شيئا. دي برضو انا ايه فقال له العباس ويحك اسلم. واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. طبعا العباس همه انه يعمل ايه ينجيه وخلاص مش في دماغه بقى يعني يا عم قلها وخلاص وكده انما الرسول صلى الله عليه وسلم مش ايه؟ يعني مش دي حسبته فقال له اي حاجة اسلم واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله قبل ان تضرب عنقك. فشهد ابو سفيان شهادة حقي في ايه؟ فاسلم. عشان كده بيقولوا ان هو يعني في هزا الوقت لم يحسم اسلامه. ودي حقيقة. هو ما حسنش اسلامه. لم يكن اسلامه حسنا لما نشوف بعد كده ان هو هم بانه يرتد. وهم انه مش عارف يقضي برسول الله. يعني لم يحسن الاسلام حقيقة. وهذا ما لم يكن يريده بس هو خلاص اسلم. ثم قال العباس لرسول الله يا رسول الله ان ابا سفيان رجل يحب الفخر فاجعل له هو يعني حد يحب الفخ فاجعل له شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم من دخل دار ابي ابي سفيان فهو ومن دخل المسجد فهو امن ومن اغلق عليه بابه فهو امن. طيب هنا المسألة دي برضو مهمة. لو انسان بيحب حاجة مش صح مش شرعية هل احنا نوافقه على هزا الشيء الزي يحبه؟ طبعا بقى الناس بتاخد الكلام ده وتقول ايه؟ اه فان فلانة تحب الفخر. عايزين يعني ننفخ فيها شوية. فان تركانة آآ تحب التصدر. خلينا نصدرها. هزا الكلام الحقيقة يعني سحبه كده هزا الكلام لا يصح ابدا ابدا باي حال من الاحوال. ليه بقى؟ اول حاجة احنا بنتكلم على واحد يتألف قلبه على الاسلام. مش مسلم اصلا وتمام وزي الفل. مش اخت صالحة وشيخة وداعية. بالعكس دا ازا زهر زلك في الشخص يقاوم. يعني ان مسلا يرغب في حاجة ما ايه يعني واحدة متشوفة انها تتصدر ما تصدريهاش. بتحب الفخر ما تزمهاش بس ما تسنيش عليها اصلا. يعني حتى لو موقف فيه ثناء ما تسديش عليه. ليه بقى؟ ايه دليله؟ ان النبي قال انا لا نولي في هذا الامر من طلبه ولا من حرص عليه. يعني ان الانسان يتطلب اشياء من هزا النوع النبي صلى الله عليه وسلم بشكل واضح وصريح بيقول ان احنا ايه لا نجيبه لذاك. ما هاتصالحش مع ايه؟ مع امراضه التي ترضيه. واضحة المسألة؟ فلو خلاص ده بقى او او اخت مسلا وصالحة اصل فلانة تحب الفخر. عايزين يعني ننفخها شوية. اصلها تحب الصدارة ما ينفعش بقى مش معقولة في مكانتها دي ونيجي ايه يعني بتستعمل احيانا النصوص في غير موضعها منها ده طيب ومنها انزلوا الناس منازلهم. انزلوا الناس منازلهم بما لا يكون على حساب الترتيب الشرعي الاستازة فلانة دي او الاخت فلانة معلش بقى فيها اصل هي مش عارف رئيسة المؤسسة مش عارف ايه. فمعلش نقدمها تصلي لمين؟ وهي تلحن في الفاتحة. لا مش هينزلوا المسا منزلة. آآ اتفضلي حضرتك انت اللي هتقولي الكلمة. هتقولي ايه؟ يعني ما فيش انزل الناس ايه منازلهم هنا. انزلوا الناس منازلهم بما لا يكون على حساب الايه؟ الترتيب الشرعي. انزلوا منازلهم يعني قعديها في مكان كويس. انزلوا منازلهم يعني احتفي بها اهلا وسهلا امي لها استقبليها. انما مش انزلوا الناس منازلهم يعني ايه؟ يعني ان انتم تخلوهم تروحوا ادوهم من حقوق الله. تدوهم من انزلوا الناس من الزلام مش هنزلهم منزلهم دي خالص. الاخت فلانة دي اللهم بارك. انا كنت بلاحظ مسلا بعض الاخوات. آآ مسلا في حلقة مسلا مدارسة حلقة المدارسة دي الاخت دي مسلا ممكن تكون معتمدة مسلا في مدرسة القرآن. وموجود في الحلقة مسلا عشرة خمستاشر اخت تاني. منهم الاخت فلانة معلمة القرآن اللي لها تلاتين سنة اللي علمتنا القرآن بالقراءات فتستحي فتقول لها ايه ؟ اتفضلي يا استازة انت اللي تديري الحلقة. ديري ايه! انت بتستهبلي انتبهي ان باي منطق يعني هي ما هياش لما هي معتمدة يعني ولا تحسنوا الناس منازلهم يا دكتور اصل مش عارف ايه اصل دي لأ مسلا بقى لو قلت لها مسلا ممكن حضرتك مسلا توصينا وصية تنصحينا نصيحة آآ يعني ده انما حد ما يحسنش حاجة مش بتاعته. مش على حساب مصالح المسلمين. انت اللي مش عارف هتعملي ايه؟ انت اللي هتشرحي ما تعرفوش ما تحسنوش اصلا. هو خارج نطاق اختصاصك. فضلا بقى عن الاجرام اللي بيحصل ابعد من كده ان ناس من اهل الدنيا ناس عاديين خالص. بس بس لمجرد الفلانة الفلانية دي واحدة متبرعة ومش عارف وايه. اتفضلي يا اخت فلانة. اقول لك انزلي مسلا. مش على حساب المصالح المسلمين المهم فاولا هو ابو سفيان كان ايه؟ اصلا النبي كمان كان يعلم انه ايه؟ انه اصلا لسه لم يحسن اسلامه بعد. فلا زال يتألف قبل وده اصلا لغاية ما راحوا مع النبي حنين صلى الله عليه وسلم. وهو يعلم ان هم لا يزالون برضه ايه؟ ما هماش اه ولزلك تتألف قلوبهم بالايه؟ بالماء. آآ نقطة تانية بقى لما نقعد نفكر في المسألة. ايه اللي النبي صلى الله عليه وسلم اداه له؟ يعني لما قال له النبي بس الرجل يحب فاجعل له شيء. ايه الشيء اللي جعله له؟ اللي يدخل داره فؤاد. هو مين ابو سفيان ده بقى؟ مين وضعه السياسي سيد مكة مش سيد مش سيد قبيل. سيد مكة. يعني ده حاكم مكة الفعلي. فلما يقول اللي يخش بيت الحاج بتاعكم اللي اسلم فهو امن؟ دي مالها؟ حاجة ايه؟ عادية لا عادية. طبعا. بحق طبيعي له. يعني ما ادالوش حاجة ايه زائدة خالص. ما هو طبيعي هزا الحاكم اسلم. فطبيعي اللي هيدخل داره يبقى ايه يعني الناس برضو تتخيل ان النبي ادى له حاجة ايه؟ يعني بقى حاجة كبيرة وحاجة ضخمة ما ادالوش حاجة هو اللي عطاه له وهو اصلا ايه هو ده طبيعي حقه. ان هو حقه ان هو الحاكم بتاعهم. اه ده اصلا النبي كان ازا اسلم سيد هزه البلد كان بيعمل ايه؟ كان على حكمها فده وضع اصلا ايه؟ يعني النبي ما ادالوش حاجة ما اديلوش ميزة بقى مختلفة وحاجة مش عارف لأ ادالوا حاجة عادية جدا طبيعية جدا متوقعة اصلا. المهم كل ما هنالك ان هو يعني آآ العباس كان ان النبي هيعمل ايه ؟ يعني سيزري به آآ مش عارف هينتقص ويعاقبه فادى له حقه ليه ؟ طبيعي. رغم ان احنا بقى لما نيجي نشوف نشوف بعد كده النبي صلى الله عليه وسلم لما جه بعد ما ما اسلمت مكة هنشوف ساب عليها مين؟ النبي صلى الله عليه ساب مين بقى يعني هو دلوقتي مين اللي هيحكم مكة؟ المتوقع ان كنيسة ابو سفيان ولا يجيب ولا حد منهم. لا جاب شاب كده صغير تقريبا عتاب من اسيد تمام؟ شاب كده عشرين. هو هيبقى امك بس عشان ما يسرشش قلاقل خلاه من بني امية. عشان ابو سفيان نفسه ما يتكلمش. طالما من قومي خلاص الامر يعني وهنشوف حاجة هتحصل شبيهة كده برضو في الطريق مع آآ يعني مع مع بعض الصحابة من سدة الانصار يعني هنشوف حاجة تحصل في الطريق. فالنبي برضه كان بيبقى حريص على دي عشان ما يسرشش زوبعة فخلاه منين؟ من بني امية. لان هم كان دايما الحكم الحكم حكم القبيلة فلو واحد من القبيلة خلاص يمكن الباقيين ما بيسيروش قلاقل قوي يعني. المهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم من دخل دار ابي سفيان فهو امن ومن دخل المسجد فهو امن ومن اغلق عليه بابه فهو امن. يعني هذا هذا الذي اعطاه اياه النبي صلى الله عليه وسلم. يعني ما عطالوش ايه اكتر من كده. بعد كده في مسير النبي صلى الله عليه وسلم بقى النبي هيغادر المكان اللي كان فيه ده اللي هو مر الزهران ده حصل فيه احداس كتيرة اللي احنا بنحكي عليها دي. هيغادر النبي صلى الله عليه وسلم هزا المكان في طريقه لايه؟ الى مكة. وهتحصل برضو شوية احداس تانية في الطريق اه احداس برضه مهمة لان احنا كده يعني اقتربنا من مكة اكتر. يعني الامور ايه؟ يعني الاحداس هتبقى اسخن يعني اه فاقترب من مكة اكتر بس حتى الان في يعني في مكتسب كبير هو ان ابو سفيان نفسه اسلم ونوعا ما ده قد يايه برضو النبي كان حريص على هزه الخطوة لان ده برضو هيخلي او سفيان نفسه ازا كان سيدهم اسلم فهم فكرة الحماسة للقتال او الكلام ده ايه مش هتبقى زي الاول يعني على ان هنشوف هم طبعا يعني في مية البطيخ زي ما بيقولوا في عالم تاني. مش هيبقوا موافقين ولما ييجي مش عارف يتكلم معهم او كلام زي ما حصل لما رجع لهم كلمهم ما كنش في لكن الى حد ما في مكتسب حصل ان يعني هؤلاء الناس ايه فكرة القتال بتبدأ ايه يعني تخفق آآ يعني نيرانها عندهم شوية بشوية. والنبي صلى الله عليه وسلم الى حد ما يسير فيما ايه؟ فيما رتب له ما تمنى. طيب نكتفي بهزا القدر؟ سبحانك اللهم ربنا وبحمدك احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولك ووصايا جاءت تبنين نزلت قطعا للالزام