مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد في مشكلة يعني اه الواحد بقى بيشوفها في الواقعة كتير اه بيشوفها في وسط المجتمع اللي الناس وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب اول الايمان ولكن ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى عليهم عاديين يعني اللي هم مسلا يعني غير اللي يعني طبعا للاسف يعني التصنيف ده موجود في المجتمع ان يقولوا ملتزمين وعاديين تمام اه فيعني لو افترضنا ان ده جدل يعني يعني صحيح ان في ناس عاديين وان كان الالتزام ده يعني منسوبه الله اعلم به اكثر من الناس. يعني ممكن واحد شكله ما يكونش ملتزم بس هو يكون له حال مع الله. بس على الاقل على المستوى الزاهر يعني. او انا في رأيي ان الادق ان احنا في الناس نقول ايه؟ ناس شاغلهم امر الدين وناس مش شاغلهم اوي امر الدين. يعني الى حد كبير يعني. المفروض الناس تشغلهم امر الدين مش شاغلهم على مستوى شغلهم على مستوى ان هم حابين يطبقوه التزموه ينطلقوا منه آآ نفسهم يقدموا صورة له. يعني المفروض اندهت منهم يعني. فهي انا شايف ان الفرق على مستوى الهم بس هو ده مهموم بايه ومشغول بايه؟ والتاني مهموم بايه ومشغول بايه؟ المهم المشكلة دي موجودة يعني العجيبة بقى انها موجودة في الطائفتين. موجودة في الطائفة اللي هم شاموهم الدين خالص وعايشين حياتهم عادي بشكل عادي خالص. كل واحد حسب هواه والدين موجود كده على الهامش ممكن يصلي يصوم رمضان يعمل بعض الحاجات كده اللطيفة اا الازمة الاكبر بقى ان ده موجود كمان في وسط الناس المفروض ان هما ملتزم ايه بقى حكايتهم؟ ان هم في اوقات يكتموا حاجات من الحق على عشان ما يخسروش. يعني مثلا يجري نقاش بينك وبين واحد زميل لك في الشغل. تمام فيقول لك طب خلاص هنراجعها. في مسألة اختلفت فيها. فيروح يراجعها فيلاقي ان انت صح. في عمل ايه هو في قرارة نفسه عارف ان انت صح يجي يقول لك بقى على فكرة آآ انا كنت غلط وانت صح؟ لأ. يعمل ايه؟ يكتم الكلام ده خبيه. الاسوء من كده ان هو اصلا يقعد يجادل معك او يناقشك او يناحر معك. وهو في قرارة نفسه اصلا عارف ان انت ايه صح وهو غلط. بس هو لو لو طلعت انت صح هيخسر. هيخسر من ايه؟ الى حد كبير اغلى بخسارته بتبقى شكله يبقى وحش يبان ان هو في منسوب اقل يبان انه غلط يبان انه اخطأ يبان ان هو مش مسلا حد يزن منه انه مش فاهم اوي هو كان محطوط في مستواه ان هو نمبر وان او يعني الشخص اللي ما فيش بعد كده فده ممكن يقلل من قدره في الناس في اوقات كتيرة ممكن التمن انه يخسر من ماله لأ انت عندك حق وانا اللي غلطت في الحسبة دي يبقى انا اشيل الفلوس اللي طلعت يعني غلط دي يعني في اوقات هيخسر من ماله هيخسر من شكله اوجاهه فيكتم الحق اللي هو علي مولاه وما يرضاش يصرح به الكلام ده موجود في الدنيا كتير جدا ممكن يكون في نقاش احيانا بينك وبين مراتك فانت تكونوا بتتناقشوا في مسألة وتقول لها لا ما ينفعش كزا كزا كزا كزا. تقول لك ازاي ما ينفعش قول لها كده وهو الدين كده. تروح انت تراجع المسألة تعرف ان ايه؟ مش الدين كده ولا حاجة. بس انت تبعك او هواك عايز الامر ده ايه؟ من نوع. تمام؟ تعرف ان الدين مش كده. وتعرف ان هي كانت صح. تستنكف تروح تايه؟ تقول لها انك لو قلت لها ده هيبقى معناه ان انت شكلك هيبقى وحش قوي ان ازاي اصلا انت يعني قعدت تنحر في حاجة وانت لا تعلم اصلا وشكلك هيبقى اوحش انك هتبقى ملزم ان الحاجة اللي مش حرام دي هي تعملها بقى. هو انت ليه اصلا بتمنع عنها حلال؟ تمام؟ العكس ممكن الرجل يجري بينهم مراته النقاش وتقول له لأ ده على فكرة والشيخ فلان والشيخ فلان والشيخ فلان قال حرام وهي في قرارة نفسها عارفة ان الشيخ فلان ما قالش ايه حرام ولا حاجة او تقول لك لا ده احنا خدناها والشيخ قال لنا عليها ومش عارف ايه وبتاع وتيجي تراجع الشيخ يقول لها ده ايه؟ لا مش كده ولا حاجة. وتكتم وتعمل فيها انها ايه؟ ماتت ولا ميتة اكلينيكية او يعمل فيها انه ميت اكلينيكيا وكأن الموضوع ما تمش. ايه الكلام ده بقى؟ زي ما بيجري في البيوت بيجري في آآ المؤسسات اللي احنا بنشتغل فيها بيجري في الشوارع بيجري في المساجد. اه للاسف الشديد. ان نجد واحد بينحرج في مسألة وفي قرار نفسه عارف ان الكلام ده ايه؟ ان هو بيقوله غلط وعارف ان انت صح وعارف ان انت على الحق. بس لو كلامك طلع معناه ان هو رتبته هتنزل. معناه انك هتهدم له الصروح بقى وهو عمال ايه؟ بيبني فيها قرون ولا بيبني فيها ومش مستعد اصلا يكلمك يطلع ايه؟ صح. للاسف الشديد الصورة دي كنت بشوفها عند بعض الفضلاء. لما نيجي مسلا نتكلم معه في التعامل مع القرآن الكريم. فنقول له هو ربنا انزل القرآن ليه؟ يقول لك عشان نحفظه برضو اهم حاجة ونجوده اهم حاجة ونقراه اهم حاجة وبرضه ما يمنعش نعمل به ونفهمه ونتدبره كده. طب ايه الاهم؟ لا طبعا الاهم الحفز. يا راجل! هو الاهم يعني ان هو يحفز ويجود ويقرا كده ومش بيفهم ولا بتدبر وبيعمل ما فيش مشكلة خالص؟ لا عادي ما فيش مشكلة. وهو في قرية نفسه عارف ايه؟ ان فيه مشكلة ولو يعني هو فعلا صدق وقال لك لا لا فعلا انت عندك حق. المفروض الاولوية للمعاني وينبغي انها تقدم على ده هيبقى له تمن. هو مش مستعد انه ايه؟ يدفع فاتورة الاصلاح. انا بس بضرب مثال بحاجة يمكن انا بتعرض لها كتير في مجال اهتمامي الخاص لكن الكلام ده موجود مسلا كان موجود عندنا في الطب انك تلاقي مسلا اللي هو الاستشاري اللي اكبر منك بينحر معك في حاجة هو في قرية نفسه تعرف انها ايه؟ ان انت الصح بس هو لو كلامك طلع صح هيبقى له فاتورة هو مش هيقدر ايه؟ يدفعها. فيظهرك في سورة او يصدرك في صورة من لا يفهم او لا يفقه وهو اللي يكون مخطئ وانت في قرارة نفسك عارف ان هو لا يفهم ولا يفقه المشكلة دي موجودة للاسف الشديد وبتزيد قوي قوي بتزيد قوي قوي في مجتمعنا يوم ورا يوم وللاسف الشديد احيانا رغبة الانسان في انه يحافظ على ورغبة الانصاف انه يحافظ على صورة احيانا طائفته او جماعته او يحافظ على مكتسباته اللي هو اكتسبها قبل كده تخليه يكتم الحق وهو اعلم. تخليه يقول بغير الحق. وهو يوقن في قراءة نفسه ان هذا غير الحق. بتحصل احيانا على مستوى اب وابن على مستوى اب يخطئ يعمل تصرف غلط ويجي مسلا ابنه في نقاش يقول له يا ابي ينفع كده يقول لي ايوا ينفع كده. ما ينفعش غير كده صح كده والراجل لازم يبقى كده. هو في قرية نفسه عارف انه مش ده الافضل. بس يستنكف انه يقول له على فكرة يا ابني انا التصرف الاصح. المفروض كان يبقى كزا. انا اخطأت على فكرة. الافضل كان يبقى كزا. كنت دايما اقول ايه؟ يحافظ على صورته حتى لو كان التمن يعني للاسف الشديد تشويه صورة الحق في اعين الاخرين فان حتى لو كان التمن ان الناس تفهم انه يلبس الحق بالباطل ما فيش مشكلة. بس يحافز على ايه؟ على صورة نفسه مش يحافز على سورة الحق بيضاء ناصعة. المشكلة دي موجودة وبعضنا ممكن يقع فيها يعني شاء ام ابى. لان برضو للاسف دايما في النزاعات واحضرت الانفس الشح. النفس في اوقات كتيرة بتشح انها ايه تعطي الانصاف من نفسها يعني ولذلك من علامات السعادة ان يعطي المرء الانصاف من نفسه. يقول لا انا اخطأت مش ده الصح. طيب دايما نقول كله يعني مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهمنا. هل في حل للمشكلة دي؟ اه في حل. ربنا آآ تناول هذه الظاهرة في هذه السورة الكريمة واسماعيل الشيخ بيقرأ النهاردة في بداية قراءته. تناول هذه الظاهرة بالرصد والتحليل. التعليل والتمثيل واعطانا روشتة بسيطة جدا لو احنا نجحنا في التنزيل ان احنا ننزلها على واقعنا آآ هنقدر نتعافى من المشكلة دي ربنا بيقول وكان فريق يسمعون كلام الله ثم يحرفونه يحرفونه من بعدها عقلوه وهم يعلمون. افتطمعون ان يؤمنوا وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه. وهم يعلمون يعني هو عارف وعاقل الكلام ده بس برضو مصر يحرفه. طيب الشاهد اللي جاي. واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا. واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا ايوة وده شاهد الشاهد بقى حدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم افلا تعقلون! انتم مجانين انتم هتطلعوا لهم الدليل انتم كمان اللي هتطلعوا لهم الدليل. وتقولوا لهم اه اه على فكرة كلامكم صح. والدليل على كلامكم ان احنا فعلا في كتابنا الكلام ده في كتابنا فعلا البشارة بنبيكم. انتم مجانين؟ يا فلاة عاقلون! انتم كده ايه هيتسحب منكم السلطة الدينية هيتسحب منكم ازاي اصلا انتم ازاي تتخيلوا كده؟ تعملوا كده ازاي؟ اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاج به عند ربكم افلا تعقلون. انتم ايه مجانين؟ هتقولوا لهم الحق. هتقولوا لهم ان هم ما يعرفوش. تخيل كده ان دار بينك وبين واحد في مسألة وانت هو راح يبحث في المسألة واكتشف ان فيها دليل الدليل ده في صالحك انت وجه قال لك على فكرة انا يحسن مسألة طلع في دليل انت نفسك ما تعرفوش على فكرة. هو كزا كزا كزا كزا وده في صالحه. درس ايه الدليل ده ان القول بتاعه بقى هيطلع هو المرجوح ولا هيطلع هو الخطأ. ومعناه تمن كبير قوي. وخسارة كبيرة ممكن يخسر كتير من اللقاءات والحوارات والبرامج والمشاريع والمؤسسات اقيمت عليه عالرأي ده ما ينفعش ان الرأي ده يطلع غلط بالوقت هي دي قصة مين هتجيب الشجاعة وتجيب الصدق مع الله ويخشى الله فعلا ويحرص على كلمة الحق فيجي في لحظة زي كده يقول الكلام ده. دي الظاهرة ودي المشكلة. وموجودة للاسف الشديد. انا بقول برضه ان كانت الايات دي في اليهود اللي هم كافرين ففيها اعظم العظة والعبرة للمؤمنين. يعني هو المفروض احنا لما نسقط الكلام ده على نفسنا ننزلها على السينما انظر اين نصيبنا منه؟ لا في اعظم العظة ولا عبرة لي. السؤال بقى ليه هم عملوا كده؟ طب ايه اللي لو هم كان موجود عندهم ما كانوش يعملوا كده. الاية اللي بعدها تقول لك على طول. اولا يعلمون اني الله يعلم ما يصرون وما يؤلمون اولا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون. دايما نقول لما اه ربنا يقول معناها ايه؟ اولا يعلمون يعني؟ اولا اولا يعلمون يعني اولا يعلمون علما ينفعهم. اولا يعلمون يعني اولا يعملون بمقتضى علمهم. المهم ان ربنا لما يقول اعلم او افلا يعلم هو لا يعلم يبقى مش المراد انه افلا يعرف ها المراد ما وراء العلم. يعني بقى اين ما بعد العلم يعني ربنا قلنا ان ده تقرير ومعاتبة. دول بيعاتبهم. انت مش عارف ان الله يعلم ما تسر وما تؤمن؟ طيب اللي انت كتمت عنه وخبيت عنه ده ما يعلمش لكن الله لا تخفى عليه خافية. عليم بذات الصدور يعلم السر واخفى. اولا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ربما انتصر هذا الانسان في معركة الدنيا. في معركة الدنيا في ذلك السجال او الحوار او الجدال او المناظرة التي جرت بينه وبين فلان انتصر لكنه عند الله قد خسر. لان الله يعلم انه قد كتم الحق وانه قد لبس الحق بالباطل. وانه كذاب. يعني اخ من الفضلاء احكي لي عن منازرة جرت كده بين شيخين في المناظرة مسلا وليكن الشيخ سين ده كان كعبه عالي جدا. وادلته قوية وافحم الشيخ صاد خدوا الفيديو بتاع المناظرة وخدوا اغلب الاراء بتاعة الشيخ سين ده تمام؟ وايه؟ واظهروه في ضعيفة جدا ويظهروا صد في صورة ايه؟ المنتصر وصارت السمعة ان صاد كل يعني يرددون صاد افحم سين صاد حماسين وواقع المناظرة ان سين افحم وصاب. طب هم خبوا على الناس. طب هيقولوا ايه بقى لربنا كتموا على الناس هيقولوا ايه لربنا؟ الكلام ده يا جماعة انا بتكلم عنه في على مستوى الدين لانه اخطر انه اخطر يعني يمكن على مستوى الدنيا ايه الخسارة يعني؟ رغم انه قد تضيع به حقوق. لكن هذه حقوق اه وهذا للاسف الشديد هذا الذي يمارس هذا الاجرام في اسوأ الحالات عند الله سبحانه وبحمده يعني هذا اجرام فوق الاجرام. لانه اجرام في الاساس وهو في باب الدين المفروض ان دينه ايه؟ يحجزه. والمفروض دينه يعلمه الانصاف. ودينه يعلمه الصدق. ودينه يحض على ترك الخداع. لكنه للاسف الشديد لم يفعل شيئا من ذلك. هذه رسالة من الله عز وجل الينا لا يكتفى بان الانسان يفهم معناها. الانسان محتاج يحدد برضه ابرز ما ينبغي عليه فعله. يعني انت لازم تقعد تسأل نفسك كده. هو ليه ربنا بيقول لي الكلام ده عن بني اسرائيل؟ ليه ربنا اخبرني بالخبر ده عنهم؟ ان هم عملوا كده او كده انا ابرز ما ينبغي علي فعله ايه؟ المفروض اعمل ايه انا بعد الكلام ده؟ آآ انا مش عايز يعني يمكن زي ما قلت قبل كده في بعض الايات مش عايز واحد يقول لي ايه انا مش عايز ابقى زيهم. تمام؟ فاكتم اه الحق اللي عندي لا ده احنا مش عايزين كده احنا عايزين ان احنا نبادر بالاعتراف بالحق. وعايزين ننصر الحق على انفسنا ماشي؟ يعني نكون فعلا آآ شهداء بالقسط. نكون قوامين لله ولو على ايه انفسنا والوالدين والاقربين. احنا عايزين نبقى كده مش عايزين ايا كان مش عايزين نبقى من اللي احنا سمعنا عنهم بعد شوية يعني ربنا بعد شوية يقول ايه ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم ما كتبت ايديهم وويل لهم نفسه والفويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلة وبعد شوية برضو ربنا بيوصفهم بانهم ايه؟ اشكروا الحياة الدنيا عن الاخرة. يعني هم اشتروا الاخرة. مش عايزين مش عايزين السنة دي تكون موجودة اصلا. طيب لابد ان احنا نتفكر في احوالنا ونتفكر في مآلنا. نتفكر في حالنا تقييما وتفقدا. يعني ايه؟ انا اقول لنفسي بقى. انا وانت كده لازم نرجع كده نعمل ايه؟ زي حملة تفتيش كده. حملة تفتيش على اللي عدى بقى من تصرفاتنا حملة تفتيش على واقعنا اللي احنا فيه مفاتشة ومكاشفة نعتبر ان الاية دي وكانها مرآة بنرى فيها انفسنا. تمام؟ نعرض عليه ونشوف فعلا نقيس الحال بالحال. عايزين نقيس حالنا بحال اللي ربنا اتكلم عنهم دول. هل انا وانت تلبسنا بالكلام ده؟ هل فعلا في مرة انت عملت كده ما رضيتش تقول الحق اللي هو عندك واللي موجود في الكتاب واللي مش عارف فين واللي انت قاريه او اللي انت كاتبه احيانا بايدك علشان خاطر الراء هل هو قاعد في الكلام ده في بيتك في شغلك؟ في المسجد في نقاشك مع حد لازم انت يعني لازم انسان يقيم نفسه في ضوء الكلام ده ويتفقد مواطن الخيال اللي كانت عنده زي كتير من اللي انا حكيته في اول كلامي في هذه الرسالة من الله عز وجل الينا او الحديث عن هذه الرسالة من الله الينا. طيب بعد كده محتاجين تفكر في المآل. هو المقال الكلام ده ايه هو انت عزرا ربنا قال او لا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يولون وسيفعل بهم ما قلش. طب ليه؟ ليه ربنا ما حددش المقال؟ انا ابلغ في الزجر زي ما ربنا مثلا يقول ايه؟ ان الانسان لربه لكنود. وانه على ذلك لشهيد. وانه لحب الخير لشديد طيب العقاب افلا يعلم الى اخر ما في القبور وحصل ما في السرور ان ربهم بهم يومئذ لخبير الرب اللي يرد الحقوق لاصحابها. الرب اللي لديه انكال وجحيم. وطعام غصة وعذاب اليم. الرب سبحانه وبحمده ولذلك لا يقبل ان يعني يتكلم احد بغير علم اتقولون على الله ما لا؟ ما هذا بعد شوية؟ اتقولون على الله ما لا ايه؟ ما لا تعلمون. قل امر ربي بالقس انت هتقول على ربنا تتكلم على ربنا بما لا تعلم اتقولون على الله ما لا تعلمون؟ طب يعني تخيل بقى الرب سبحانه وبحمده لما يأتي ولذلك ولا تقول لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب. ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ولذلك سبحان الله هذا الذي يفعل هذه الاشياء هل يفلح؟ هل هل يعني هل هذه المكائد او هل هذا الكتمان سينفع؟ سبحان الله! انا يعني يمكن واحنا بنسمع كده في قصة البقرة بقرة بني اسرائيل. انا في مقطع كده لما ربنا قال واذ قتلت نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون يوم تبلى السرائر. فناله من قوة ولا نصر يعني ربنا هيخرج اللي انت كنت بتكتمه ده كله ده. اللي انت كتمته ده بقى والله مخرج ما كنتم تكتموا. اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها. وقال الانسان ما لها؟ يومئذ تحدث اخبار طه بان ربك اوحالها يعني يوم تبلى السراء ولزلك سبحان الله الفضيل كان لما يقرأ يوم طول الصلاة دي يقول يبكي ويقول انك ان بلوت اسرارنا هتكتأس فضحتنا وهتك تركت استارا تطلع الفضايح بقى. والله مخرج ما كنتم تكتون. تخيل بقى كان فينا اللي كان بيقعد بقى يتفاخر قدام الناس بيقول والله الحق ونؤثر الحق ونقدم الحق على اهوائنا ومش عارف ايه وربنا يخرج ان الكلام ده كان هوا مكنش حق وان هوا كان يعلم في قرارة نفسه ان هذا محق لكنه قد قد كتم ذلك بتلميذك ولا طالبك ولا زوجتك ولا صاحبك ولا اللي اتناقشت معه لو ربنا اخرج الكلام ده مجرد بس انك تستشعر دي اولا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون. ودي لو مستقرة في قلبك ما تعملش كده ابدا لو مستقر في قلبك ان ربنا ما عندوش سر وعلانية. كله بالنسبة لله ايه؟ علانية سر وعلم دي بالنسبة لي وبالنسبة لك. ما هي بالنسبة لربنا كل واحد. يعني كل واحد ما ما فيش يعني ما فيش حاجة مختلفة عن حاجة عند ربنا. لما تعرف ان انت بالنسبة لربنا كتاب مفتوح. ان الله شهد وعلم ورأى وسمع لان الامر يختلف بقى. لما يستقر اليقين في قلبك بالكلام ده. ولما تعمل بمقتضى الكلام ده. مش مجرد انك بس تعرفه. او لا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون. وما يعلنون هي عدت على الناس بس ما عدتش عند ربنا. هو انت منتصر عند الناس؟ بس خاسر عند ربنا وهل سيغني احد عن احد شيئا؟ يعني واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ما حدش بيجزي عن حد حاجة اصلا ولا حد هيدفع عن حد حاجة ولا حد هيدفع حد بحاجة. فالانسان لم يقعد يتفكر في ده فعلا فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا له. احسن له كن صادق مع الله. ويعطوا الانصاف من نفسه فعلا ان هو مش مش هيخسر حاجة انما للاسف الشديد هو سيخسر في الدنيا وفي الاخرة. طيب عايزين خطة تشغيلية واضحة بسيطة حددوا الامر يسير ان شاء الله ببساطة شديدة انت مطالب تتطهر وتتطور والمفروض ان الاية دي بتطالبك انك تتطهر فتطهر هذه الازمة ازمة ايه؟ اه تطهر ايه ايه المشكلة؟ ان انا فعلا كان في بيني وبين حد نقاش في مسألة او بيني وبين زوجتي او حد واقول له على فكرة على فكرة هو انت من الدليل انت كلامك اقوى. على فكرة انا بس انا شايف ان انا ما كنتش الاصح. انت الاصح. اه اصلح اصلح توب واصلح ما هو انت قلها دلوقتي عليك يوم يوم القيامة تتمنى انك تكون ايه؟ كنت قلتها. على فكرة لأ هو الصواب كذا وانا اخطأت وانت معك الحق. وانا صراحة يعني يمكن ساعتها كان الموضوع عندي في هواء شوية. كنت متضايق عشان انت مش عارف بتعمل ايه. كنت اخشى انك تعمل كذا. بس بص احقاقا للحق كذا. اه حدد حاجة من دي واتطهر منها. وعايزين نتطور. ممكن نتطور بايه؟ نعمل ايه ايه اللي ممكن نعمله بقى؟ اما تبقى حاجة زي كده عايزينا نتطور نعمل ايه؟ اه ما تجادلش حد. ما تجادلش حد ما تخشش في جداري. اتعلم ده. اتعلم اللي وصى النبي صلى الله عليه وسلم به. ترك المراء. ما تماريش مع حد هو يقول لك كزا كزا يقول له خلاص والله يعني انا يعني شايف كذا. ليه؟ لان انت طول ما الوراء بيطول بتعمل ايه؟ بتضطر تنتصر نفسك النفس صحيحة وساعتها بتضطر تتقول على ربك. ما هو بقى النقاش بيحمى ها او الجبال بيحمى لا والله انا عندي كزا واللي اعرفه كزا ممكن اكون مصيب او مخطئ. ولزلك الخلق التاني الجميل اللي تتحلى به ايه؟ ما تجزمش دايما ان انت على صواب وما تعتبرش نفسك دايما الايه؟ الانموذج. انت الميزان اللي اتوزن عليه كل حاجة. انت قل والله انا اللي اعرفه كذا. وممكن اكون مصيب او ايه؟ او قال لي فيها حاجة تانية ، وخلينا نبحثها. يمكن فعلا يكون كلامك ايه ؟ هو الادق. ادي لنفسك مساحة تخليك تعرف ترجع يعني كان في حد كده للاسف الشديد متلبس بسرقة شيء يعني. فانا آآ قلت للاخت هي هتكلم المتهمة بالسرقة دي قلت لها اديها خطة رجوع. ما تقولهاش انت سرقت. قولي لها ايه؟ على فكرة الضيعة وفي الغالب هتكون واقعة في البيت ولا ممكن يكون عيل خدها حطها هنا ولا هنا ابقى ارجع ادور عليها في البيت كده علشان رجعت تروح تدور عليها في البيت يقول لك لان فيها خير وممكن تكون زلة الزلة دي. او حتى عذرا لمصلحتك عشان حاجتك ترجع. تمام؟ انا قلت سرقت سرقت ما هتجبش اديها خطة رجع. انت ادي نفسك دايما خطة رجعة. يعني ما تجزمش. لانك قلت لا وهو ده الصح وكزا وما فيش الا كده لو رحت ولقيت عكس كلامك هتلاقي نفسك ايه؟ من الصعب عليك ترجع تقول انا كنت غلطان. انما لو اديت نفسك خطة رجعة لقيت نفسك فسح زي ما بيقولوا وقلت ايه؟ والله انا اللي اعرفه كذا. ولعل يكون في كلام يعني ادق من كلامي برضو نراجع المسألة وما ينتهى اليه اه نشوفه ان شاء الله. ممكن تكون انت الصح. بس اللي انا اعرفه لغاية دلوقتي كذا. وانا شايف انها كذا وخلينا نمشي على كده دلوقتي لا لو عرفنا ان ده مش الصواب يبقى نعمل ايه؟ نراجعه تاني. يبقى اديت لنفسك مساحة ان انت لو حبيت ترجع ايه؟ ترجع وتطورنا بنقول ان احنا ما نجاوزش كتير لان الانسان لما يطول الجدال واحضرت الانفس الشحة قد يقع في هذه المناكير العظيمة. وما تخشش ما فيش مع حد في جدارالات. والنقطة التانية ان انت ادي نفسك مساحة للايه؟ للرجوع. ما تجزمش. لو تطورت بالخلقين دول مع تطهرت من اللي احنا اتكلمنا عنه من شوية مع انك تستعين بالدعاء بقى. يعني مع انك تستعين بالدعاء. يعني سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه انه كان يدعو بعد الصلاة اللهم بارك علمك الغيب وقدرتك على الخلق احيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اسألك كلمة الحق قف الرضا والغضب. واسألك القصد في الفقر والغنى. ماشي؟ واسألك خشيتك في الغيب والشهادة وضحي انت الحاجات دي لسه مستحضرة في قلبك كده ان انا يا رب انا يعني اعني ان انا اقول كلمة الحق في الايه؟ في الرضا وفي الغضب. لي او ايه او عليه. ان انا اخشاك في الغيب والايه؟ والشهادة. واضح؟ ان الانسان يكون عنده قصد لا تطرف ولا نسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم كلمة الحق في الرضا والغضب. وآآ ان يرزقنا القصد في الفقر والغنى وان يرزقنا خشية في الغيب والشهادة وان يرزقنا لذة النظر الى وجهه الكريم والشوق الى لقائه في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وان يزيننا بزينة الايمان وان يجعلنا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين. اقول قولي هذا استغفر الله لي ولكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته