من حيث سعته ومن حيث صفته ومن حيث كثرة من يرده. فمن حيث سعته جاءت نصوص عديدة تبين السعة ومنه ما جاء ما اشار اليه المؤلف رحمه الله هنا في قال في قوله وانه كما بين عدن في جنوب الجزيرة الى عمان البلقاء والبلقاء قرية او محلة في الشام عرفت بها عمان وهي موجودة الان معروفة هذا من حيث سعته ومساحته وقد جاء في صحيح الامام مسلم ونفعا اكثر من غيره فنصيبه اوفر من نصيب غيره. طيب نعود الى ذكر الاقسام التي تندرج تحت النوع الثاني او الانواع التي تندرج تحت القسم الثاني من اقسام الشفاعة وهو الشفاعة التي للنبي صلى الله عليه وسلم وغيره عندنا شفاعته في قوم استحقوا النار الا يدخلوها. نسأل الله السلامة منه. هذا نوع شفاعته شفاعة النبي طاعة الشافعين نقول الشفاعة في قوم استحقوا النار الا يدخلوها شفاعته او الشفاعة في قوم استحقوا النار الا يدخلها من الذين استحقوا النار؟ هم كل من رجحت سيئاته على حسناته او تساوت سيئاته وحسناته هؤلاء يستحقون النار من تساوت سيئاته وحسناته ومن رجحت سيئاته على حسناته فهؤلاء يستحقون النار حتى يخلصوا ويهذبوا فيخرج منها. هذا النوع من الشفاعة ثابت للنبي صلى الله عليه وسلم. وثابت لغيره. وادلته عامة وخاصة هذا النوع عامة وخاصة من الادلة العامة قول النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله ابو هريرة من اسعد الناس بشفاعته يوم القيامة قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه. فهذه تدل على هذا النوع من الشفاعة. واما الدليل الخاص هذا النوع من الشفاعة فهو ما جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه من طريق عطاء بن يزيد الليثي عن ابي هريرة رضي الله عنه في قصة ما يجري في ارض المحشر وفي بعد مجيء رب العالمين قال النبي صلى الله عليه وسلم فيظرب الصراط على متن جهنم فلا يتكلم احد الا الانبياء وليس لهم قول الا اللهم سلم سلم. سلم سلم هو شفاعة دعاء شفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم ولمن يأذن الله له بالشفاعة من الانبياء ان يسلم من استحق النار الا يدخلها وان ينجو منها لان الناس في عبورهم ناجي مسلم ومخدوش ومكدوس في جهنم. هذه اقسامهم. فسلم سلم هي شفاعة لمن استحق النار ان ينجو منها. هذي هذا مما جماعة من اهل العلم في الاستدلال لهذا النوع من الشفاعة. وايضا حديث ابي هريرة في مجيء الله تعالى لفصل القضاء يقول ونبيكم قائم عند الصراط يقول ربي سلم رب سلم. النوع ثاني من انواع الشفاعة شفاعة النبي صلى الله عليه شفاعة الشافعين في قوم دخلوا النار ان يخرجوا منها في قوم دخلوا النار ان يخرجوا منها وهذا النوع من الشفاعة ادلته متواترة. جاء عن اكثر من ثلاثين صحابيا والشافعي في هذا الملائكة والرسل والانبياء والصالحون. ثم بعد ان يشفع هؤلاء كما جاء في الصحيح شفعت الملائكة شفعت الانبياء شفع المؤمنون ولم يبق الا ارحم الراحمين. طبعا الله تعالى ما يشفع لان الشفاعة هي التوسط والله تعالى هو المتفظل سبحانه وبحمده فيقبض قبضة من من النار فيخرج اقواما لم يعملوا خيرا قط. الله اكبر. لكن معهم اصل التوحيد. فيدخلهم الجنة. هذا الدليل على هذا النوع من الشفاعة وبيان من يشفع او هذا من الادلة على هذا النوع من الشفاعة وبيان من يشفع انهم يخرجون من النار. وادلة هذا اكثر من ان ان ان يحصى ان تحصر. ولذلك ذكر المؤلف رحمه الله من رووا احاديث الشفاعة دون ذكر نصوصها لاشتهارها وظهورها. النوع الثالث من انواع الشفاعة التي للشافعين يوم القيامة الشفاعة في رفع الدرجات. الشفاعة في رفع درجات اهل الجنة. ودليل هذا من القرآن قول الله تعالى الذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم وما التناهم من عملهم من شيء. فقوله الحقنا بهم الباء هنا للسببية فهم الشافعون في الحاق ذريتهم. في الحاق ذرياتهم. طيب هذا دليل من السنة ما رواه الامام مسلم في صحيحه من حديث ام السلامة ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ابي سلمة وقد شق بصره وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث هذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اللهم ارفع درجته في المهديين. فدعا له صلى الله عليه وسلم برفع الدرجة في المهديين. هذا مما استدل به جماعة من اهل العلم على ان النبي وغيره يشفعون في رفع الدرجات لان هذا مما يشرع ان ان يقوله الانسان في صلاته على الميت. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اغفر لابي سلمة اه اغفر لابي سلمة واخلفه في عقبه في وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين. واغفر لنا وله يا رب العالمين. وافسح له في قبره ونور له فيه. هذا الدعاء مما ان يقوله من دعا للميت سواء في صلاة الجنازة او في غير صلاة الجنازة وهذا شفاعة الداعي شافع الداعي شافع في رفع الدرجة في في في بهذا الدعاء شافع في رفع الدرجات. هذا ثالث انواع الشفاعة العامة التي للنبي صلى الله عليه وسلم لغيره من الشافعين. اذا تلخص لنا ان اقسام الشفاعة من حيث الشافع تنقسم الى قسمين شفاعة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة عامة او شفاعة مشتركة نسميها احسن من العامة حتى ما تلتبس بالنوع الذي للنبي صلى الله عليه وسلم. شفاعة مشتركة تكون للنبي صلى الله عليه وسلم ولغيره من الشافعي ممن يأذن الله له بالشفاعة وكل قسم ذكرنا او ذكرنا تحت كل قسم على انواع اذن تندرج تحته هناك تقسيم اخر يذكره اهل العلم في الشفاعة وهو تقسيمها من حيث الثبوت والنفي ويقولون ان الشفاعة في القرآن جاءت على نحوين شفاعة مثبتة وشفاعة منفية. الشفاعة المثبتة هي شفاعته اه هي الشفاعة التي دلت النصوص على اثبات بالاقسام المتقدمة. واما المنفية فهي الشفاعة التي يثبتها اهل الشرك. الشفاعة الشركية ما سئل من دون الله تعالى او ما كان من غير اذنه ولا رضاه هذا ضابط الشفاعة التي تصنف تحت الشفاعة الشركية ما سئل من غير الله تعالى او من دون الله تعالى والثاني ما اعتقد فيه انه يكون من غير اذن الله تعالى ومن غير ارظاه وهي التي قال الله تعالى فيها التي جاءت فيها نصوص النفي وهي كثيرة من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد عياذ الله لمن يشاء ويرضى وغير ذلك من النصوص فما تنفعهم شفاعة الشافعين النصوص في نفي الشفاعة الشركية. اذا هذا التقسيم الثاني من اقسام الشفاعة وهو تقسيمها باعتبار الثبوت نفي تنقسم الى قسمين شفاعة مثبتة وشفاعة منفية. بعد هذا ننظر الى ما ذكره المؤلف رحمه الله في هذا الاصل يقول ويعتقد اهل السنة والجماعة ويؤمنون ان النبي صلى الله عليه وسلم يشفع يوم القيامة لاهل الجمع كلهم شفاعة عامة. هذا النوع من انواع نعم الاخ من اي انواع الشفاعة هذا؟ الشفاعة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. طيب وهي الشفاعة العامة لاهل الموت وقف من المنتفع بهذا النوع من الشفاعة زاهية جميع الناس وهذا هذا النوع من الشفاعة ينفع يصل نفعه للكفار او لا الشفاعة العامة التي لاهل الموقف نعم يصل نفعه الى الكفار لذلك قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهذه الشفاعة فيها نوع شفاعة وهذا النوع فيه نوع شفاعة للكفار. طيب قال ويشفع في المذنبين من امته فيخرجهم من النار بعدما احترقوا. هذا النوع من الشفاعة خاصة بالنبي ما يشفع غيره ابد ايه ما يشفع الا النبي في المذنبين الذين يستحقوا النار فقط النبي يشفع يقول ويشفع في المذنبين من حديث ابي ذر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال طوله وعرضه شهر. طوله شهر وعرضه شهر وهذا يبين السعة وقد اختلفت الروايات في الطول فجاء في رواية انه كما بين عمان الى اه كما بين فمن امته فيخرجه من النار بعدما احترق وهل هذه خاصة بالنبي؟ ليست خاصة بالنبي انما هي مشتركة. يشارك النبي صلى الله عليه وسلم فيها غيره. طيب كما روى ابو هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكل نبي دعوة يدعو بها فاريد ان ان شاء الله ان اختبي دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة. وهذه الشفاعة تكون في هذا النوع في المذنبين من امته فيخرجهم من النار بعدما احترقوا كما جاء ذلك في بيان هذه الشفاعة وتفصيلها. قال وروى ابو هريرة رضي الله عنه انه قال قلت يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال لقد ظننت الا يسألني عن هذا الحديث احد اول منك يعني قبلك. لما رأيت من حرصك على الحديث ان اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة. من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه. نسأل الله ان يجعلنا منهم. رواه البخاري. وهذان الحديثان استدلال يصلح بكل انواع الشفاعة يعني يصلح للشفاعة الانواع الثلاثة في الشفاعة المشتركة. فيصبح في رفع الدرجات يصلح في عدم دخول الجنة النار لمن استحقها يصلح في الخروج من النار لمن استحقها لانها كلها تدخل في قوله شفاعة لامتي يوم القيامة وقوله ان اسعد الناس بشفاعة قال وروى حديث الشفاعة بطوله الشفاعة في المذنبين ابو بكر الصديق وعبد الله بن وعبد الله بن عباس وعبدالله وعبد الله بن عمر بن الخطاب وانس بن مالك حذيفة بن اليمان وابو موسى عبدالله بن قيس وابو هريرة وغيرهم رظي الله عنهم. وكل هذا في النصوص المثبتة لشفاعة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بعد ذلك ذكر المؤلف رحمه الله ما يتعلق بالحوظ لكن هل خالف في الشفاعة احد؟ نعم خالف الشفاعة جماعة من الخوارج والمعتزلة هذان ابرز الفرق المخالفة في الشفاعة حيث قالوا لا يشفع من دخل النار يخرج منها واضف الى هذين الفريقين في المخالفة في الشفاعة غلاة المرجئة غلاة فانهم يقولون لا يشفع النبي صلى الله عليه وسلم لانه عندهم لا تضر مع الايمان معصية. فاصلا لا يدخل النار ما دامه مؤمن لا يدخل النار وما دام لا يدخل النار فهو لا يحتاج الى شفاعة الشافعين. فهؤلاء قل ان يذكرهم المتكلمون عن من ينفي الشفاعة لكن هم من فرق التي ظلت في باب الشفاعة. فالخوارج وهم الوعيدية وكذلك المعتزلة. ويسمون عند العلماء الوعيدية ينفون الشفاعة. الوعيدية لانهم يغلبون نصوص الوعيد. ويعطلون نصوص الوعد. والمرجئة يقابلون هؤلاء في الاعتقاد لكنهم يوافقون في نفي الشفاعة لكن ليس جميع المرجعة على هذا القول بل غلاة المرجئة المرجئة الغالية يرون ان انه لا شفاعة للمذنبين لان المذنب لا تظره معصيته لا تظره معصيته طيب بعد هذا ذكر المؤلف رحمه الله ما يتصل بالحوظ طيب قال ثم الايمان بان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حوضا ترده امته كما صح عنه. وانه كما بين عدن الى عمان البلقاء. وروي من مكة الى بيت المقدس وبالفاظ اخر ماؤه اشد بياضا من اللبن واحلى من العسل واكوابه عدد نجوم السماء. رواه عبدالله ابن عمر وعبدالله بن عمرو وابي ابن كعب وابو ذر. الله المستعان. وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وابو امامة الباهلي وبريدة الاسلمي. طيب يقول رحمه الله ثم الايمان بان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حوضا ترده امته. هذا ما يتعلق بالايمان بحوظ النبي صلى الله عليه وسلم الذي يكون يوم القيامة في ارض المحشر. هو من الايمان باليوم الاخر. هو من تفاصيل الايمان باليوم اخر دليل ثبوت هذا قول الله تعالى انا اعطيناك الكوثر فصلي لربك وانحر ان شانئك هو الابتر والكوثر هو الخير الكثير الذي اعطيه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الدنيا والاخرة. ومن الخير الكثير الذي اعطيه النبي صلى الله عليه وسلم في ما جاء به الخبر من حوضه عليه افضل الصلاة والسلام. والحوظ جاء الخبر عن عن متواترا عن النبي صلى الله عليه وسلم. جاء الخبر به عن النبي صلى الله عليه وسلم متواترا. فقد تناقله الصحابة رضي الله عنه وتناقلته الامة واقر به اهل السنة. والحوظ الثابت للنبي صلى الله عليه وسلم جاء وصفه. كما ذكر المؤلف رحمه الله الى عمان وجاء انه من مكة الى بيت المقدس. وهذا الاختلاف جعل بعض اهل العلم يرى انه مضطرب ولكن الصحيح انه ليس باضطراب لان هذا باختلاف السير والسير مختلف فقد يقطع في الوقت القصير المسافة الطويلة اذا كان السائر حاثا في سيره وتطول المدة ببطء السير. كما بين عدن الى عمان هذا في السير البطيء. من حيث المدة من مكة الى بيت المقدس في السير السريع وعلى كل حال هذا الاختلاف لا يوجب التظعيف وانما اراد النبي صلى الله عليه وسلم بيان السعة في هذا الحوظ وانه كما وصف في طول سفه وهذا فيه البشارة للنبي صلى الله عليه وسلم بكثرة من يرد هذا الحوض لانه لا يكون بهذه الساعة الا لما يكثر وروده ويكثر المقبل عليه قال وبالفاظ اخر فيما يتعلق بالسعة. قال ما اما صفته؟ فقال ماؤه اشد بياضا من اللبن واحلى من العسل كما جاء في مسلم من حديث ثوبان واكوابه عدد نجوم السماء واشار المؤلف الى تعدد طرق هذا الحديث فرواه عبد الله ابن عمر عبد الله ابن عمر وعبدالله وعبد الله بن عامر وابي بن كعب وابو ذر وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو امامة الباهري اذا الاسلمي وقوله ماؤه اشد بياضا من اللبن واحلى من العسل وقوله اشد بياضا من اللبن هذا في بهاء واحلى من العسل في طيب مطعمه. واكوابه عدد نجوم السماء فيه بيان كثرة من يرده. وقد قال جماعة من اهل العلم في صفة الحوض وانه مربع. وقال اخرون انه دائري والذي يظهر ان نصوص لا تدل على هذا ولا ذاك. وان النصوص انما ذكرت سعته بان طوله شهر وعرضه شهر. واما شكله فانه لم يأتي لم ليس مقصودا للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. انما المقصود بيان السعة وعليه فلا ندخل في شكله هل هو مربع او او ما اشبه ذلك من الاقوال التي هي في الحقيقة من تكلف ما لا علم لنا به. واما هل النصوص تدل على هذا او لا تدل عليه فالنصوص ليس ليست ظاهرة الدلالة على احد القولين فالذي يقول دائري يقول انه ما في شي يعني يستوي فيه الطول والعرض من كل تجاه الا الدائرة لانه اذا مددت خطا من طرفها الى طرفها الاخر كانت كاي خط من اي طرف من اي نقطة وفي الدائرة الى نقطة اخرى تقابلها في اي جهة. وهذا يعني على كل حال يمكن يعني عقلا يمكن ان يكون كذلك لكن يحتمل ان طوله ان يكون مربعا لانه ما تساوى فيه الطول والعرض هو المربع في الاشكال الهندسة في الاشكال الهندسية على كل الذي يظهر لي ان الدخول في هذه التحديدات ليس عليه دليل. ومقصود النبي صلى الله عليه وسلم من ذكر الطول والعرض وذكر المسافة هو بيان السعة وانه حوض عظيم. منحه النبي صلى الله عليه وسلم. موقع هذا الحوض في يوم القيامة قبل ان يرد الناس الصراط. وقيل انه بعد الصراط. والذي يظهر انه قبل الصراط والدليل على هذا ان من الناس من يذاد عن الحوض فيقول النبي صلى الله عليه وسلم وصيحابي اصيحابي. فيقول انهم انك لا تدري ما احدثوا بعدك فيقول النبي صلى الله عليه وسلم سحقا سحقا كما في بعض الروايات. وهؤلاء الذين ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. ومعلوم انه لا يجوز الصراط الا مؤمن. لا يجوز الصراط الا مؤمن. وهذا من الادلة الدالة على ان الحوظ في عرصات القيامة قبل الورود على الصراط ومن المسائل المتعلقة بالحوظ ان كل ان لكل نبي حوضا كما جاء في بعظ الاحاديث ففي السنن من طريق الحسن عن سمرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لكل نبي حوضا وانهم يتباهون ايهم اكثر وارد وارجو ان ان اكون اكثرهم واردا الا ان هذا الحديث في اسناده ضعف فهو من رواية الحسن عن سمرة وقد روي عن الحسن واخذ به طائفة من اهل العلم وقالوا ان لكل نبي حوضا ولا يمنع فضل الله واسع لكن الذي ثبت بما لا مرأته فيه ولا شك ان للنبي صلى الله عليه وسلم ان لنبينا صلى الله عليه وسلم حوضا عظيما ذكرنا ما له من الصفات وما له من الخصائص. هذا ما يتعلق بالحوظ ثم ذكر المؤلف رحمه الله مسألة الايمان بعذاب القبر نعم يقول ما الدليل على ان الشفاعة في قوم استحقوا دخول النار الا يدخلوها شفاعة عامة يعني شفاعة عامة يقصد شفاعة مشتركة الدليل ما ذكرنا شفعت الملائكة شفعت شفعت الانبياء شفعت شفع المؤمنون. واحاديث اخرى كثيرة. ومنه ان اهل الايمان اذا وارادوا دخول الجنة قالوا ربنا ان اخوانا لنا كانوا يصلون معنا ويزكون معنا ويصومون معنا لا نراهم. فيقول الله تعالى اذهبوا فاخرجوا من من النار والحديث في صحيح الامام مسلم. وهذا دليل على ان الشفاعة في الاخراج من النار ليست خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم بل هي مشتركة. والاحاديث في هذا كثيرة. السؤال هل توجد شفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم خاصة لامته نعم شفاعته التي تخص امته في في اخراج من استحق النار في من استحق النار من من دخولها وفي اخراج من دخل دخلها ان يخرج منها. لكن هذه ليست خاصة بالنبي لكن نصيب النبي صلى الله عليه وسلم منها اعظم من نصيب غيره. ولذلك بعد الشفاعة العامة يشفع النبي صلى الله عليه وسلم في امته. ومن شفاعته في امته انهم اول الامم تدخل الجنة وانهم اول امة تجوز الصراط كل هذا بشفاعة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم